هبة بسيوني تكتب: ثورتي الخاصة التي فشلت أيضا

تحذير: هذا المقال قد يكون إنهزاميا.. بالنسبة لذوقك (أي تشابه بين الأحداث وحياتنا لا يرجع لخيال المؤلف) الحكاية بدأت عندما أقمت ورشة مجانية للكتابة، وجاء هذا الشاب المضطرب قليل الكلام نوع (زهرة الحائط) الذي يجلس بجوار أي حائط، ولا يصدر صوتا، ويتحاشى النظر للأعين، وكأي كاتبة تحترم نفسها، لفت نظري لأكتب عنه، بدا لي غريبا…

قراءة المزيد

كارولين كرمي روبيل تكتب: عن السحر في بروكلين

\”نيويورك\” في أي فيلم، عادة ما تعني التحضر والتجديد، فهي مفعمة بمظاهر حداثية، نيويورك دائما متفوقة عن أي مكان آخر في كل شئ، ولو بقدر ضئيل، خصوصا لـ (آليش) بطلة الفيلم، فتاة في خمسينيات القرن العشرين، قادمة من أيرلندا لتبحث عن نفسها، أو لتكتشف نفسها إن جاز التعبير. في بداية علاقتي بالسينما، دائما ما كنت…

قراءة المزيد

أحمد صقر يكتب: الحب في زمن الثورة

من الرائع أن ننشغل بالحب بدلا من الكراهية.. أن نتحدث عن الموهوبين بدلا من معدومي المواهب متصدري المشهد، أول مرة سمعت عن محمد محسن كان في يونيو 2010 وكان صديقي وشريكي في السكن لفترة طويله في دبي أحمد الدسوقي مصاب بمتلازمة الغرام بفن محمد محسن ليل نهار، قبل أن يكون جمهور محمد محسن بالمئات وليس…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الخلاص

اليوم.. وللمرة الأولى فى حياتى، أنهيت علاقة استنزفتنى بشدة. اليوم وبعد فترة لا بأس بها قررت أن أسترد  نفسى التى أضعتها بيدى، وألقيت بها بمحض إرادتى فى دوامة كبيرة كقربان لأحدهم. اليوم قررت أن أتحلى ببعض الشجاعة لأواجه شبح الوحدة والاكتئاب المخيف، وأنهى علاقة استهلكت الأخضر واليابس فى روحى التى أفنيتها وأنا أوفر كل طاقاتها…

قراءة المزيد

هويدا طه تكتب: اضحك وأنت تقاوم.. عن ضحكة حنان كمال وراء قضبان الحزن

ولطالما صابرتُ ليلاً عاتماً…. فمتى يكونُ الصبحُ والإسفارُ أبو العلاء المعري بقلمها ترسم حكاياتها التي تبدأ كل صباح.. ولا تنتهي غالباً بحلول المساء، تحكها مقالاً في صحيفة أو في موقع إلكتروني على شبكة الإنترنت، أو تحكها تعليقاً ساخراً مكثفاً بعامية مفعمة على صفحتها في الفيسبوك، ترفق حكاياتها اليومية بصورها الضاحكة دائماً.. الشقية دائماً.. ضحك وشقاوة…

قراءة المزيد

ناصر عبد الرحمن يكتب: حنان وأحمد

في ميدان الأوبرا أيام زمان سبعة وتسعين تمانية وتسعين، وكنت لسه متخرج من الجيش، ومستني عرض فيلم \”المدينة\” وباكتب فيلم \”كف القمر\”، ومفلس.. أبيض يا ورد، وبادخن والحالة جيم.. ساعة اكتب مقال، وساعة اكمل السيناريو. ووسط البلد والمثلث والبستان وقهوة الندوة وقهوة فيينا وساندوتش فلفلة، وكنت باهرب من ابويا.. كان عايزني استقر معاه في الدكان…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: رسالة إلى أحمد نصر في عيده الأربعين

ها هي لحيتك تكتسي بالشيب كما كنت تتمنى, وها أنت تدخل سن النبوة كما كنت تشتهي, لم يكن يخيفك التقدم في السن قط يا صديقي, وها أنت ذا تتقدم في العمر، جالسا إلى جواري على كرسيك، لا يشغل بالك سوى تدخين سيجارة نمنعها عنك بأمر الأطباء. هل تتذكر وعدك لي أنك ستكتب أولى رواياتك حين…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: صديق على مفترق الطريق

ماذا لو فاتكِ قطارك في ليلة باردة، ووجدتِ نفسك وحيدة في مدينة لا تعرفين فيها أحد، هاتفك مكسور! وحقيبتك مسروقة! ماذا إذا علمت أنك أضعتِ آخر قطار قبل إغلاق المحطة، ولن يتحرك القطار القادم قبل الصباح، وأنتِ لا تملكين المال بعد سرقة حقيبتك، لا شيء! سوى تذكرة القطار.. هل يبدو هذا سيئا؟ ماذا لو أنك…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: من يحب يحيا للأبد

طل علينا عزت أبو عوف في رمضان هذا العام في إعلان تبرعات لمستشفى الكبد, حين رأيته للمرة الأولى تركت مكاني واقتربت من التلفزيون ما استطعت إلى ذلك سبيلا, دققت النظر ونظفت عدسات نظارتي الطبية من الغبار, ولم أصدق أن هذا هو عزت أبو عوف الذي أعرفه, ذو الصوت القوي والضحكة الرائعة الهادئة الواثقة! ارتعبت كثيرا,…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: من قال إن بنطال "سانتا كلوز" يجب أن يكون أحمر اللون؟

سأحكي لك عن قصة لم أحكها للكثيرين.. حين كنت طفلاً، كان لدي مُعلمة تُدعى الآنسة بورتر، وقد كانت بائسة للغاية! أعطتنا قبل أجازة عيد الميلاد أوراقا عليها رسمة سانتا كلوز، وطلبت منا تلوينها، فقررت أن ألونه كما يراه عقلي الصغير.. لونت بنطاله بالأزرق.. فوجدت الآنسة بورتر فجأة بجانبي، حملت ورقتي حتى يتسنى للصف كله مشاهدتها،…

قراءة المزيد
Back To Top