إيمان ماهر منسي تكتب: نحو مدينة فاضلة عنوانها الثقافة والفنون

تلعب الثقافة والفنون كلاهما دورا هاما بل جوهريا فى تنشئة أجيال ومجتمعات على درجة عالية من التقدم العلمى والرقى الفكرى. وتكمن أهمية الفنون فى إشباع الرغبات الروحية: فالفنون هى إفراز لثقافة المجتمع، ومن ثم فإن ثقافة المجتمع هى صورة عكسية أو مرآة لهذه الفنون. وعليه فإنه يجب غرس حب الثقافة والفنون فى المجتمع بصفة عامة…

قراءة المزيد

هشام يحيى يكتب: شقة شبرا (1)

(1) اكثر حاجة كانت بتضايقني من وليد نظرته ليه علي أني (قديس) من غير أخطاء. رغم أن عمري مارسمت ليه الصورة ديه في حوارتنا .الطويلة والمتشابكة. مفيش مرة غيرت في واقعة عشان اطلع قدامه بطل. ولا استخدمت  فرشة الماكير عشان امكيج حياتي… واتجمل قدامه.. حتى حياتي الخاصة.. سلمتها ليه.. بكل ما ارتكبت فيها من خطايا…

قراءة المزيد

د. أشرف الصباغ يكتب: ريش وزهرة البستان بين التسلق الطبقي وتزييف الوعي

من الطبيعي أن يختبئ الروائي خلف الشخصيات، وفقا لأدوات نقدية كلاسيكية. لكن أن يظل الإنسان يختبئ خلف الأكليشيهات والأشكال التقليدية المبتذلة، معوضا ذلك بالظهور بكلمات منمقة، وصناعة تأريخات وهمية، فهذا يدعو قليلا إلى إثارة تساؤلات قديمة مثل العالم. من المعروف أن 95% من الذين جلسوا على مقهى ريش، هم أنفسهم الذين بدأوا حياتهم بالجلوس على…

قراءة المزيد

د. بكر سلطان يكتب: ثقافة البوح

هل ثقافة البوح، وفتح مجال الحوار بشأن كل القضايا بدون أي سقف, أو محاذير – أو اختصارا ما نسميه بثقافة +18- حصن وحائط صد لكل الأورام والأمراض التي تعاني منها المجتمعات التي عاشت زمنا طويلا تحت وطأة القهر والاستبداد؟ ربما السؤال يبدو طويلا ومتسقا مع الحادث في مجتمعنا وحياتنا خلال الأربع سنوات الماضية, من انقلابات…

قراءة المزيد

وهيبة صالح تكتب: مجدي عبد الملاك الذي صمد بـ "ريش" أمام قبح الانفتاح الاقتصادي

\”مدرس التاريخ الغلس\”.. كان هذا توصيفي لمجدي عبد الملاك مالك كافيه ريش, في 2003 عندما ذهبت مع أصدقائي بعد إعادة افتتاحه, كان يجلس على يمين الداخل خلف مكتبه بابتسامته المتحفظة, فيدخل رجل يطلق لحيته مصطحبا امرأه منتقبة ربما تكون زوجته, فيبادر بصوت حاد \”ده بار يا بيه\”، فيرتبك الرجل ويشعر أنه دخل مكانا سىء السمعة،…

قراءة المزيد

عزة عبد المنعم تكتب: أثر الفراشة

سيدة خمسينية تحمل أرنبا أبيض وشنطة جلدية صغيرة، لا تحوي إلا سكينا، ركبت نفس القطار الذي كانت تستقله صديقتي من القاهرة للأسكندرية.. كانت السيدة تغني بصوت جميل في مشهد إحتفائي مبهج ومهيب.. استطيع أن أتصور أن داخل عقلها أوبرا كاملة، ومسرحا وستائر قطيفة بلون النبيذ الأحمر.. عندما حاولوا أن يسكتوها، أشارت لهم بالسكين في شراسة،…

قراءة المزيد

عزة عبد المنعم أمينة متحف محمود سعيد تكتب: الحلم

تخرجت في كلية الفنون الجميلة – قسم النحت – جامعة الاسكندرية عام ٢٠٠٦.. الأولى على شعبة النحت العام، والثالثة على دفعتي بتقدير عام جيد جدا. كان حلمي الأول أن أكون عضو هيئة تدريس، وأُدرّس الفن الذي أهواه منذ صغري، وللأسف لم يحدث هذا بسبب ثغرة ما بين لائحة الجامعة وخطة التعيين، وكان التعليق الذي سمعته…

قراءة المزيد

وليد فكري يكتب: معالي وزير التخسيس الثقافي

سؤال: لو أسندت إليك وزارة الثقافة في دولة بها من الأمية الثقافية ما يفوق أمية القراءة والكتابة.. لو أنك قد توليت وزارة يتفق كثير من المثقفين -على اختلاف توجهاتهم السياسية والفكرية- أن ليس لوجود وزارة باسمها محل من الإعراب في أية دولة يراد أن ينفصل العمل الثقافي بها عن توجيه السلطة التنفيذية.. لو أن السؤال…

قراءة المزيد

عمرو سلامة يكتب: طلب لوزير الثقافة لإنتاج الجزء الثاني من رد قلبي

في العام ١٩٥٧، تم إنتاج فيلم \”رد قلبي\”، واحد من علامات السينما المصرية، وقد حُفر في قلبنا وذهننا هذا الفيلم إلى الأبد. شاهدنا علي ابن الجنايني الطيب البسيط.. علي الذي كان يعمل والده عند الإقطاعي الجشع الشرير.. شاهدناه كبطل مغوار.. شاهدنا كيف تحول من شخص مذلول مضطهد إلى شخص يدخل بيت الإقطاعي في النهاية كواحد…

قراءة المزيد

تكهنات بحصول بهاء طاهر على جائزة الرواية.. وعواصف في انتظار المؤتمر

رست بورصة التكهنات لجائزة القاهرة للإبداع الروائي على الروائي المصري بهاء طاهر، والتي ستعلن غدا – الأربعاء- في ختام جلسات المؤتمر، وقد اختارت بهاء لجنة برئاسة الروائي الجزائري واسيني الأعرج، وضمت في عضويتها الناقدين المصريين حسين حمودة وخيري دومة، وآخرين. وكان د. جابر عصفور وزير الثقافة السابق، قد اختار الروائي محمد برادة رئيسا للجنة التحكيم،…

قراءة المزيد
Back To Top