أحمد تاج يكتب: رابعة والصدمة
مضى عامان على فض اعتصام رابعة العدوية، والذي راح ضحيته قرابة الألف إنسان من المعتصمين وقوات الأمن على حد سواء، مع اختلاف النسب الشاسع طبعا. كان فضا عنيفا وقاتلا، ليس للاعتصام ومن فيه فحسب.. وإنما لكل ما أعتقدته يوما! كنت لا أزال وقتها محملا بحسن النوايا والترقب الطفولي لفترة ما بعد الإخوان، وانهار كل ذلك…