محمد حسين يكتب: حراس الزمن المفقود
المشهد أصبح مكررا وسخيفا: أقابله في حوش العمارة، حارس جديد للعقار، بواب يعني، ممسكا بالمقشة التي ستصبح أداته الرئيسية، يكنس ترابا وهميا لا ينتهي، لأن انطباعات أول يوم تدوم أكثر، أتعرّف عليه، شقتي جنب الحاج فلان، أصافحه وأشد على يده مشجعا، ابتسامة حارة يائسة، لا يكترث لأنه مر بهذا من قبل، بعض السكان يحبون الشرطي…