أمينة عرابي تكتب: في بلادي ممنوع انتحار البنات

ليس كل تردد وراء قرار انتحار فتاة ما في بلادي، هو لخوفها من ملاقاة الله على ذنب، فما يحدث في بلادي بالتأكيد لا يرضى عنه الله، قد يكون الله أو فطرة حب الحياة أو \”كلام الناس\”، والأخير لا يهتم بالنية، طالما كان المنتحر أنثى، فالأنثى في بلادي دائما عرضها مباح ودائما ما يكون هتك عرضها…

قراءة المزيد

ندا جمال تكتب: البنات

كبرت لقتني بنت! يمكن دي حاجة حلوة أو وحشة، الله اعلم، بس هي فرض مابيتغيرش مهما اعلنت فرحتي به أو تبرمي منه. بس اللي بيتغير هو أول ما تبتدي البنت تكبر، بتتغير نظرتهم ليكي.. من سيبها تلعب دي لسه عيلة، اللي كانت بتقولها طنط عفاف لماما، لجوزيها بقى السن بيجري. زمان كنت فاكرة إن السن…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: بنات.. بنات.. بنات

  (1) تطل من شرفة بيتهم القديم على الأهل والجيران وهم يحملون الحواديت والروايات وإرث ثقيل من التقاليد، تطل على الأشجار والوجوه المتعبة ولا شيء يتغير.. نساء يتشمسن وهن مغروسات في الطين وعيالهن يتشبثون بطرف جلابيبهن ورجال حفاة يغوصون في هذا الطين، حتى تلك الطفلة الصغيرة التي تهرب من خوفها ومن نفسها وتعاند الريح؛ تتلفت…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: العالم الأكثر رحابة من مغامرة اصطياد العريس

  في سياق حديثنا يومها، أخذت تحكي لي عن عالم البنات الذي عايشته خلال عامها الجامعي الأول.. كشاب جامعي، طالما كنت شغوفًا لمعرفة نوعية الأحاديث والحكايات التي تتبادلها شلل البنات التي أراها في الجامعة، واقفين هنا وهناك، يتبادلون الأحاديث الطويلة والضحكات والإشارات الخفية، المُبهمة دومًا لغير المتحدثين، وكان ما حكته لي مُقبضًا وكئيبًا للغاية. 90%…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الكمال كنز يفنى

كنت دائما الفتاة الكاملة، يحيطني حب أساتذتي ومعمليني، بسبب تفوقي الدراسي المشهود به، يعشقني والداي لالتزامي الزائد بالقواعد، أخاف دائما حين يضيع قلمي بالمدرسة، لا انخرط في المعارك أو الشغب، أجلس بهدوء في الفسحة التهم طعامي وأنهي فروضي وأسلمها في مواعيدها. كنت دائما محط سخرية من زملائي، كنت بلهاء الفصل، مع أنني أكثرهم نجابة وتفوقا،…

قراءة المزيد

إيناس أحمد تكتب: في الجنة

سأطلب من الله أن يكون شعري مجعدا وبشرتي نحاسية.. سأطلب من الله الكثير من الفساتين القصيرة مكشوفة الكتفين.. كثير من فساتين الصباح البيضاء والوردية، وسأزين شعري بوردة حمراء خلف أذني وأخرج في الصباح لأتسكع على دراجتي حتى التعب، فأركن إلى شجرة وأتناول إحدى تفاحاتها، وربما استحم في نهر من أنهار الجنة. في المساء، سأطلب من…

قراءة المزيد

خديجة عيسى تكتب: أثر العكاز

\”أثر العكاز لا يُرَى.. أثر العكاز لا يزول\” (مع الاعتذار للرائع محمود درويش) في بلد تضطهد مفصل الركبة كبلدنا، لابد وأن في عائلتك بضعة أفراد على الأقل يستخدمون العكاز، وربما بعضهم لا يستطيع المشي من دونه ولو لمتر واحد، وهي وظيفة العكاز كما أرادها له بنو آدم منذ الأزل؛ تخفيف الحمل على الساق المصابة لتسير…

قراءة المزيد

محمد أشرف يكتب: هل في اختلافنا رحمة؟!

هل في اختلافنا رحمة، أم أننا عكسنا الآية ليصبح اختلافنا وكسة؟ ألا يمكن أن نعيش سويا رغم اختلاف أفكارنا ومعتقداتنا؟ ألا يمكن؟ أن نرى الاختلاف الرحيم يطبق في إحدى دول العالم الثالث ولو على سبيل المجاملة لمن لا يشاركون سواد المجتمع أفكاره وعاداته وتقاليده؟ مَن جعل المجتمع رقيبا على أشكالنا، أو على قصات شعرنا أو…

قراءة المزيد

محمد محمود يكتب: ختنوكي فقالوا.. وهم العفة!

(1) 90%: ليس هذا مجموع طالب في الثانوية العامة، لكنها-وفقا للإحصاءات- نسبة الإناث اللاتي يتعرضن للختان في البقعة المسماة \”مصر\”، لم أكن أتخيل ولو لحظة أن أجد مثل هذه النسبة، وهو ما دفعني للتساؤل: هل تم ختان مصر؟ لا يوجد تفسير منطقي، لنسبة الـ \”90%\”، سوى أن مصر قد تم ختناها، ومن ثم ورّثت هذه…

قراءة المزيد

ولاء سعدة تكتب: عيب على طولك

\”الطويلة\”.. لقب سمعته في طفولتي وصباي، أكتر مما سمعت اسمي. في مجتمع مريض وبيمرضنا.. مجتمع استطاع أن يشوه كل شئ.. مجتمع يحول مزايانا لعيوب.. يهين جسدنا بدلا من أن يفهمنا كيف نحترمه.. يفقدنا ثقتنا في أنفسنا تحت مفهوم التربية, كان كل عيبي في طفولتي أنني \”طويلة\”! لما اتولدتي وجابوكي ليا، قلت لهم: لأ.. دي مش…

قراءة المزيد
Back To Top