د. يحيى القزاز يكتب: الضرب بالحذاء رسالة ووسيلة تعبير للتحقير

(ما صنعه النائب \”توفيق عكاشة\” لا يجوز، وضرب النائب \”كمال أحمد\” له لا يجوز).. تعبير أجدنى واقف قبالته مندهشا، تارة لاستقامته، وتارة أخرى لاعوجاجه. من السهل جدا التنظير، وصياغة حالة مثالية، ونحن فى مكاتبنا وغرفنا المكيفة المغلقة، ومن السهل إيجاد حالة متعادلة لإرضاء كل الأطراف. بالتأكيد العنف مرفوض فى التعامل مع الخلاف والاختلاف، لكن ما…

قراءة المزيد

محمد عيد يكتب: ذوو الإعاقة.. قضية وطن

ذوو الإعاقة وقضية يتم تناولها واستخدامها بين السرقة والتجارة والاستغلال: بعد أن انتبه الدستور المصري إلى فئة ذوي الإعاقة المهمشة في الدولة من قبل النظام والحكومة على مدار سنوات طويلة، قرر من قاموا بوضع الدستور وكتابته، وضع المواد التي تخص هذه الفئة كخطوة أولى على الطريق الصحيح، ليستطيع ذوو الإعاقة المطالبة بحقوقهم المنهوبة من الحكومة…

قراءة المزيد

صموئيل أنصر ملاك يكتب: طريق إلى مبارك

في (المطارد) الحكاية الرابعة من ملحمة الحرافيش الرائعة لكاتبها نجيب محفوظ، أتُهم (سماحة) بطل الحكاية بجريمة قتل، ولينجو من حبل المشنقة كان لابد أن يهرب لمدة 15 سنة على الأقل ليبطل الحكم، وفي اليوم الأخير من العام الأخير من هروبه، قتل سماحة مرة أخرى، واصبح عليه أن يهرب 15 سنة أخرى. وهذا ما يحاول المصريون…

قراءة المزيد

روجينا بسالي تكتب: خالد يوسف.. هذا "المديوكر" خير من يمثلكم

  الحقيقة أنا ترددت كتير قبل ما أكتب الكلام ده حتى لا يفهم كلامي إنه موقف شخصي؛ ولذلك أقسم إنه ليس كذلك، وليست هناك أية مواقف شخصية بيني وبين المهندس خالد يوسف. أولا: لما تيجي تبص كده على أفلام خالد يوسف مش حاتطلع الإ بمعلومة واحدة، إن مستحيل الأفلام ديه تطلع من مخرج بجد فاهم…

قراءة المزيد

ريهام مهدي تكتب: معاكش كراميلة؟

\”بالأمس بدأ برلمان مصر المرتقب منذ ثلاثة أشهر وسط أجواء احتفالية بمسيرة الديمقراطية في عهد الرئيس المنتخب من الشعب بأكمله\”، هكذا ستطالعنا صحف المؤسسات القومية مهللة للحدث العظيم، وهكذا ستتهافت برامج القنوات الفضائية المدعومة من جهاز الشئون المعنوية في بروزة انتصار يليق بلحظة الدوران اللا نهائي في لحظة الهزيمة المفجعة. القلة المندسة التي لا تزال…

قراءة المزيد

أسامة الشاذلي يكتب: رسالة اعتذار

المكان: ميدان عبد المنعم رياض التاريخ: ٢٨ يناير ٢٠١١ امرأة عجوز تحمل حقيبة بلاستيكية فوق رأسها بها مجموعة من الخضروات الموسمية، تعبر الميدان غير عابئة بما فيه، تجد السير نحو منزلها من أجل أن تطهو الغداء لأولادها. ملازم أول يرتدي زي العمليات الخاصة الأسود، بدون غطاء رأس يكشف عن شعره الأشقر وزوج من العيون الخضراء…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: لماذا علينا أن ندعم رئيسنا المحبوب في تعديل أفضل دستور بالعالم؟

على عينك يا تاجر؛ يدخل مرشحو الجهات الأمنية لانتخابات البرلمان وأعينهم على تعديل دستور النوايا الحسنة من أجل تقليص صلاحيات البرلمان ومنحها للرئيس. لقد استنفذت النكتة قدرها وضحكنا، ثم علينا تذكر أنه لا تعديل للدستور بدون استفتاء شعبي. صحيح: كلمة \”الشعب\” ومشتقاتها لم تعد جميلة وملهبة للخيال كما كانت قبل 30 يونيو! أصبحت الكلمة تحيلنا…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: العبلك في دستورك

  قالولنا زمان إن \”الدستور\” دي كلمة فارسية معناها أبو القانون, لكن يبدو أن معناها حاليا عند الحكومة المصرية هو أبو أم القانون. واضح جدا توجه النظام الحالي في التلاعب بالقانون والتشريع حسب المزاج في غياب البرلمان, لكن أن يصل الكلام لمرحلة التلميح لتعديل الدستور, فده شيء مستفز جدا وغير مقبول. في كلمته في افتتاح…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: عن ممارسة الديمقراطية في بيئة غير ديمقراطية

  الانتخابات هي من العلامات المهمة في النظام الديمقراطي, وإن كانت ليست هي كل الديمقراطية، وعند اقتراب موسم الانتخابات تبدأ الأحاديث والأقاويل والتكهنات حولها، وفي الظروف الحالية التي تعيشها مصر يصبح التعامل مع موضوع الانتخابات من الأمور الصعبة جدا، خصوصا لو أنك شخص مؤمن بقيمة السلطة التشريعية كمكون أساسي للدولة لا غنى عنه. عندما تتابع…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: ما إحنا بنعرف نطلع قوانين من غير برلمان أهو.. إيه لازمته بقى؟!

  لا أفهم التصميم الغريب من النظام الحالي على إصدار أكبر عدد من القوانين المهمة والحساسة في غياب المجلس التشريعي, بالرغم من تأكيد الرئيس السيسي على أنه سيكون هناك برلمانا بنهاية العام الحالي.. هناك بعض التفسيرات وصلت إليها بعد تفكير محاولا تفسير هذه الظاهرة الغريبة والتصميم العجيب. أولا: ربما لا يدرك النظام مهام البرلمانات وفكرة…

قراءة المزيد
Back To Top