مينا عادل جيد يكتب: سِن القانون.. سِن المقص

حتى نكون منصفين، ولا نلوم أحدا على انبطاحه، النظام الحالي قادر وموهوب في تمرير أي شئ، مثل القرود بمنتهى الثقة والسهولة. وحدثت بالفعل في تمرير إتفاقية \”تيران صنافير\”، وتمرير قانون بناء الكنائس، وتمرير عيشتنا إذا لزم الأمر. حينما تسِن الحكومة قانونا جديدا ينظم بناء الكنائس كدور عبادة دون غيرها، ومش قانون موحد ينظم جميع دور…

قراءة المزيد

ماجد دميان يكتب: ماذا لو كان الأقباط من تكساس؟

كنت أشاهد أخبار الحوادث الأخيرة بأمريكا، أكثر من شخص من أصول أفريقية يقوم باغتيال رجال من الشرطة هناك، انتقاما لما يلاقيه السود عامة من تمييز وتعسف في المعاملة من جهاز الشرطة ذي الأغلبية البيضاء، وصلت لحوادث قتل غير مبررة تسببت في مظاهرات عنيفة في عدة ولايات. تساءلت حينها: لماذا لم يقم قبطي مرة بالانتقام لحرق…

قراءة المزيد

مارك أمجد يكتب: أقباط المنيا يعرفون ما لا يعرفه المسيح!

ما هي المشكلة فعلاً، أن تكون هناك أقلية مضطهدة، أم أن لا تتحلى بشطارة التعامل مع مضطهديها؟ في رأيي ما يعانيه الأقباط الآن في المنيا لا يُلصق بفصيل سياسي أو إسلامي ما، ولا حتى بأنور السادات الذي فتح زنازين المتطرفين عليهم، ولا بثلاث مائة جاهل عروا عجوزا من ملابسها.. الأمر يمتد إلى داخل أسوار الكنيسة…

قراءة المزيد

وائل اسكندر يكتب: عن دفن الحقائق وإحياء التبريرات

حينما يتحول المدافع عن سيدة المنيا، إلى من يعريها! فقدت الكلمات معناها، وفقدت القيّم قيمتها، واصبحنا في بلد تتغير القيم فيها حسب القائم بالأفعال. فمِن الممكن أن تتحول جريمة واضحة إلى عمل وطني عظيم، تسترسِل في مدحه جموع من المواطنين. ومِن الممكن تحويل كلمة الحق إلى خيانة يُلقى  بسببها العديد من الأبرياء في السجون بمباركة…

قراءة المزيد

ميرا ماجد تكتب: أحداث في الأصل مترابطة..  سيدة المنيا ومينا ثابت

كلما تعلق الأمر بالحقوق والدفاع عنها، كلما ازدادت رغبتي في تسليط الضوء على مدى فاعلية الكلمة وقدرتها على تحديد المصائر، فعن أي كلمة اتحدث؟ اتحدث عن الكلمة التي ينطق بها كاتب ذو فكر حر ويسطر بها أوراقه، اتحدث عن الكلمة التي ينطق بها محامي جهراً، الكلمة التي بإمكانها إنقاذ حياة أو مستقبل إنسان أو الإطاحة…

قراءة المزيد

أمنية طلعت تكتب: رضوى عاشور.. وامرأة "الكرم" العارية

لا تجسد رضوى عاشور بالنسبة لي مجرد أديبة فائقة البراعة، تجذبني لسطورها المختلفة في تجسيد المواقف ونسج الحكايات، بل هي أيقونة معلقة في منتصف جبهتي أراها في كل رمشة عين ولحظ نظر، فهي التي عاشت عمرها كله تعبر من تل إلى مرتفع إلى جبل حتى اعتادت العبرات وعاشت تشد الصبر على خصرها وتنتصب شامخة، تبدو…

قراءة المزيد

أميرة الشربيني تكتب: مصر على الصليب

لم أقنع قبلا بتغيير صورة البروفايل دعما لقضية ما أو شخص ما, ولا أقلل من دوافع من يفعلون هذا دعما لقضية يؤمنون بها, كل شخص حر في طريقة تعبيره عما يؤمن به. ربما طمحت برومانسية من يحلم بتغيير العالم ليصير مكانا أفضل بطرق أكثر فاعلية, مثل تغيير القوانين ومحاسبة المخطيء بصرامة, يعز علي أن يكون…

قراءة المزيد

د. أميرة علي تكتب: الطائفية في المجتمع.. لا وقت للتخاذل

كمواطنين -أو على الأقل أشباه مواطنين ذوي حقوق دستورية نظرية- في وطننا الحبيب، فيتعين علينا التوقف ملياً أمام حوادث العنف الطائفي المتكررة في أنحاء المحروسة، وأحدثها -إلا أنه للأسف لن يكون آخرها- هو ما حدث في المنيا. يجب أن نبحث عن حلول لمأساة الطائفية العفنة في مجتمعنا، وحيث إننا نحيا -على حد تعبير السيد الرئيس-…

قراءة المزيد

محمد ممدوح يكتب: تشرشل وأبو قرقاص

يُقال إنه بينما الحرب والمعارك على أشُدها بين الحُلفاء ودول المحور، وكان هتلر على وشك دخول لندن (قلب الإمبراطورية البريطانية وقتها) كان تشرشل رئيس الوزراء البريطاني في اجتماع مع وزرائه، وسأل عن التعليم، فاشتكوا من أن الحرب دمرت المدارس، وأن الغارات لا تسمح بانتظام الدراسة، فلم يُعقب، وسأل عن الصحة، فاشتكوا من قلة الأدوية والمُعدات…

قراءة المزيد

أمل رمسيس تكتب: يا مالك عدلي.. يا ست سعاد ثابت.. أنا أعيش أمام وزارة الداخلية

شاءت الظروف أن أسكن بالقرب من وزارة الداخلية، وما أدراك ماذا يعني السكن بالقرب من وزارة الداخلية. لمن لا يعيش في هذه القاهرة الحبيبة أحب أن أوضح له أن الوزارة لم تقم فقط ببناء قلعة حديدية من الأسمنت حولها، يصعب على الجن الأزرق اختراقها، ‪بل إنها قامت بإغلاق كل الشوارع الرئيسية في وسط البلد المؤدية…

قراءة المزيد
Back To Top