أحمد السيد الكيال يكتب: رسالة إلى من يهمه الأمر

أكتب هذه الرسالة إلى شخص ما، فأنا أثق أن أحد الناس سيهتم بلا شك، ربما سأصبح مشهورًا، مازال لدي فرصة، فأنا مازلت في الثلاثينيات من عمري، أو ربما سيهتم أحد أحفادي، أيضًا مازالت أتصور أني سأتزوج يومًا ما، لذلك هذه الرسالة سأضعها في مكان، لن يجدها إلا أحد مهتم لأمري. وربما سأموت بلا ذكرى، ويجد…

قراءة المزيد

معاذ محمد يكتب: أن تظل إنسانا

وسط كل هذه الفوضى والخراب الذى نعيشة فى منطقتنا التعيسة من حروب ومجاعات وأنظمة قمعية ومستوى اقتصادى ضعيف وتفاوت طبقى فج، يحدث كل هذا ثقبا فى الطبيعة الإنسانية البشرية التى تنفر من كل ما هو غير طبيعى، لا عجب أن تفعل بنا الأنظمة كل هذا من أجل مصالحها، ولكن الأمر الجلل هنا أن يتحول المواطنون…

قراءة المزيد

أمنية طلعت تكتب: أنت سعيد وحدك؟ هل تعنيك سعادتي؟

ربما تكون القضية أزلية النقاش الآن هي \”الفردانية\”، والتي تنبأ بها الفلاسفة منذ منتصف القرن العشرين تقريبا مع تطور الآلة وبداية الاستغناء عن الأيدي العاملة وإعلاء قيمة الاستهلاك على قيمة الحصول على مُنتج مميز يظهر من خلاله إبداع العامل نفسه وينتج عنه ارتباط المستهلك بالمُنتج الذي اختاره بعناية ليعبر عنه بصدق، وهو ما ناقشه الشيوعيون…

قراءة المزيد

هالة الزقم تكتب: أينعم.. أنا واااااطي!

كان رجلا من الجبارين في الأرض.. أو هكذا ظن. سهلت له قدراته في النفاق ومقوماته في الفساد وعلاقاته بالمشبوهين من المسئولين أن يتبوأ منصبا عاليا في إدارة أحد مشروعات الدولة في عصر مبارك الميمون. وكان ككافة أقرانه من ذوي المناصب منعدمى الأخلاق والكفاءة يتباهى ويتلذذ دوما بقدرته على إيذاء البشر -أي بشر- (شخصا كفءً يُشعره…

قراءة المزيد

نهى البلك تكتب: العبقرية بين يدي معلم.. وطبيب.. وعالم دين

كان \”أناتول فرانس\” مدعوا إلى وليمة في يوم الأحد، كما روى جان جاك بريستون.. وفي يوم السبت فوجيء أصحاب الدعوة بطرقات على الباب ليجدوا أناتول فرانس أمامهم يخبرهم بأنه جاء حسب الموعد، قالوا له إن الدعوة ليوم الأحد، واليوم هو السبت، فالموعد غدا.. لكن فرانس أخبرهم بأن اليوم هو الأحد! حاولوا إقناعه فلم يقتنع، وظل…

قراءة المزيد

نهى البلك تكتب: السماء براح.. وجناحك سجنك!

كحلم كل البشر، قرر أن يفرد جناحيه في الهواء ليطير، ليبلغ من الحرية منتهاها، ويرفع ساقيه عن الأرض بقيودها وعقباتها ومسالكها المحددة وطرقها الملتوية.. فرد جناحيه، لكنهما لم يتحملاه ولا حملاه، فسقط كسيرا. عندما فعلها \”عباس بن فرناس\”، في القرن التاسع الميلادي، ربما كان يسعى لتجربة فيزيائية، جسدية، أراد اختبار قدرته وقدرات البشر على تجاوز…

قراءة المزيد
Back To Top