إيمان ماهر منسي تكتب: عجوز البحر الأبيض المتوسط

عروس ذات بهاء لن ترى مثله قط. بل لؤلؤة نادرة، حبا الله بها أرض مصر. هي جنة الله التي تخطف الأنظار وتسحر القلوب بزرقة مياهها الفيروزية التي تختلط بصفاء سمائها لتخيط نسيجا متناسقا من النقاء في الأفق. حديثي اليوم عن عروس البحر الأبيض المتوسط وموجة الحب التي صورها الباريء على أرض الكنانة.. إنها مدينة الإسكندرية،…

قراءة المزيد

مينا عادل جيد يكتب: كتاب وصف مصر – إسكندرية الصحراوي

منذ زمن بعيد، وفي عام ٢٠١٦ م / ١٤٣٨ هـ، مرت على مصرنا الحبيبة سنين عجاف عم فيها الجوع والجفاف، عطشت فيها الزروع إلى الماء، والكائنات إلى «المولتو»، والصحافة إلى الحرية، وجاعت فيها الكلاب البلدي فهامت على وجهها وأكلت الإعلاميين من أمام مدينة الإنتاج الإعلامي، والمستشارين من أمام نادي الزمالك، وفي هذه الحقبة كان «السيسى…

قراءة المزيد

علا جاب الله تكتب: "حلل المحشي" تغزو شواطئ مارينا

عند الحديث عن (الطبقية) في مصر دون مسميات معقدة كـ\”البرجوازية المتعفنه\” ومفاهيم كارل ماركس الأكثر تعقيدًا، نجد أن المتهم الأول فيها هي الطبقة الوسطى من المجتمع، والسؤال: \”ليه الطبقة المتوسطة \”بتعيش\” على بعض؟ للأسف، الطبقة الوسطى هى التى نمَّت وغذَّت مفهوم \”أنتم.. ونحن\” مؤخرًا فى مصر. الطبقة المتوسطة هى التى طارت فرحًا \”بمارينا\” ظنًا منها…

قراءة المزيد

وليد فكري يكتب: الأسكندرية بين ثلاثة رحّالة

مدينة واحدة.. وثلاثة رحالة ينتمون للقسم الغربي من الحضارة العربية الإسلامية، بينما تختلف أوقات زيارتهم لها.. فهذا ابن جبير (1144م – 1217م) يزورها في أول العصر الأيوبي خلال حكم السلطان صلاح الدين الأيوبي لمصر والشام والجزيرة، وهذا ابن بطوطة (1304م – 1377م) يمر بها في رحلته للحج في عهد السلطان الناصر محمد بن قلاوون –…

قراءة المزيد

أحمد مدحت يكتب: حكايات محافظ الترام.. الإسكندرية سابقا

(1) اعلم أن هذا المشهد سيتخذ لنفسه مكانا متميزا في ذاكرتي، للأبد.. سيتبوأ مكانته التي يستحقها، في طليعة المشاهد الكابوسية التي عاصرتها، يوما ما. في الميكروباص جلستُ، بجوار الشباك، أنظر إلى الطريق بعين نصف شاردة، وعلى وجهي ترتسم ابتسامة وليدة تبحث لها عن منفذ، وفي داخلي أخذت احاول أن أقنع نفسي أن اليوم سيكون جيدا،…

قراءة المزيد

مصطفى إسماعيل يكتب: سيدي الفاضل

  كأي مواطن سكندري بسيط, صعد ذلك الرجل في ليلة الأربعاء على متن الترام \”أبو دورين\”, بما أنها وسيلة مواصلات رخيصة ومتاحة لكل المواطنين وممتعة للغاية بالطبع. أتى الكمسري حتى يقطع له تذكرة, ويخبره أن الدور الأرضي أصبح بجنيه والدور العلوي بخمسة جنيهات. ليصيح المواطن البسيط في وجهه قائلا: \”حرام عليكوا بقى سودتوا عيشيتنا.. إحنا…

قراءة المزيد

د. محمد أشرف حماد يكتب: نصف دجاجة مشوية

كان نهارا قائظا من رمضان، وكانت زوجتي في الإسكندرية في زيارة خاطفة وأنا رهين عملي حتى موعد الإفطار.. لابد من التنطع على محلات التيك أواي محاولا الرضا بما يقدمونه من طعام سيء دون أن أفرغ معدتي، لا مفر! لا يسع هذا المحل للزبائن الجالسين وأصحاب الطلبات الخارجية أيضا, يهتم بمن يجلس على مائدته أولا ثم…

قراءة المزيد

معتز حجاج يكتب: أسوان.. أسطورة الشعب الطيب بطبعه

لا يبارح هذا الموقف مخيلتي، كنت صغيرا لم أبلغ أعوامي التسع بعد، وأمام جمعية \”أبناء المريس بأسوان\” افترش ثلاثتنا أريكة خشبية، أنا وأبي ومشرف الجمعية، استغرق هذا البناء من والدي دهرا لتأسيسه، كما استنفذ فيه جدي لأمي عمره.. الآن يمكن لابناء القرية الواحدة أن يأنسوا بعصبيتهم في الغربة، غربة تبعد مائة كيلو متر فقط عن…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: النظرة الأولى لك والثانية أيضا

(1) قرأت منذ يومين على صفحة إحدى صديقاتي على الفيسبوك منشورا به بعض الصور لرجل يحمل فتاة جميلة بين يديه ويبتسمان للكاميرا في سعادة, ومن الواضح أنهما عروسان وأن هذه كانت جلسة تصوير ما قبل الخطبة. لم اتقن قط فن قراءة الصور، حتى علمني إياه أحد أصدقائي المقربين.. كان دائما ما يقول لي إذا وجدت…

قراءة المزيد

محمد عبد الفتاح يكتب: حشيش منير

ساعتها أنا كنت لسه بشرب حشيش، وكنت لسه داخل الجامعة جديد، وكنت فرحان إنى هاعيش في إسكندرية طول فترة الدراسة. أخدت شقة في ميامي، وكانت كبيرة زيادة عن اللزوم، ويومها كنت أول مرة اسافر إسكندرية، وأخدت لي – تقريبا – ساعتين بادور مع السماسرة، وشوفت كذا شقة، لحد ما لقيت واحد سمسار اسمه عم رزة،…

قراءة المزيد
Back To Top