ناهد صلاح تكتب: ما مسح دموعي غير طرف كمي

لولا صرخة بائع الروبابيكيا في الشارع، حطّت على أذني وجعلتها تُصفِر، لظننت أنني مت وما كنت انتبهت إلى خفقان قلبي؛ كأنه ينتعل حذاء الهواء ويركض في مكانه كالذي أخطأ بوصلته وفقد خط رجوعه، يأتي صوت بائع الروبابيكيا متقاطعا مع صراخ أطفال وهيستيريا رجل وامرأة يتعاركان وزقزقة عصافير لم أرها أبدا تقف على نافذتي ولا حتى…

قراءة المزيد
Back To Top