ننشر قصة من مجموعة "ستوديو ريهام للتصوير" لـ محمد صلاح العزب

قصة قصيرة حمل أبو محمود أنبوبة البوتاجاز التي انتهت بيديه من مقبضها وقاعدتها ثم رجها بقوة كأنها زجاجة دواء كبيرة، ثم أوقفها مقلوبة على رأسها وأشعل عود الكبريت الأخير وقرّبه من عين البوتاجاز فلم تشتعل، فظل يدور بالعود مشتعلا حول العين المطفأة حتى قارب أن يلسع أصابعه فهزه بقوة في الهواء وهو يشتم أم محمود…

قراءة المزيد

مالك مصطفى يكتب: إلى الأستاذ

إلى رب الرواية وسيدها.. أكتب إلى أستاذي, وأستاذ الرواية العربية: علاء الديب طالت رقدتك يا سيدي, طال فراقك, وطال وجع القلب, ووحشة البعاد.. طال علينا سيدي بعدك. (1) لن أحكي حكايتي معك, ولا مع أيامك الوردية, لن أحكي افتناني بالقمر الراقد على المستنقع, ولا بالدكتورة سناء فرج, التي أوجعتني كلماتها, والتي تخيلتك معها أنثى محطمة,…

قراءة المزيد

شريف عازر يكتب: رحلة إلى ما وراء الأقنعة.. دراسة لفلسفة الموت في أدب يوسف السباعي

أظهر لنا يا موت، فإننا لا نخشاك…ولكننا نخشى مفاجأتك… نخشى نذالتك وجبنك، نخشى طرقك البهلوانيةووسائلك المسرحية\”[1] \”لقد عشت حياتي أحاول أن أقهر الخوف من الموت في قلوب الناس ، و ما زلت أعتبر الموت خصما لي\”[2] إن كل من يتابع أدب الراحل يوسف السباعي سيلاحظ روح التحدي القوية بين يوسف السباعي و الموت، و انشغاله…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: لضم الإبر.. عزف منفرد على أبواب القصة القصيرة

المجد للقصة القصيرة، المجد للقابض على جمرها ويمشي على دربها خطوة.. خطوة كأنه على موعد مع قدر مهم يتمهل له بلقطة أو حكاية وهو لا يطمع في القفز المفاجيء على منصة الرواية من أجل الفوز بالـ \”بيست سيللر\” أو التحول إلى فيلم سينمائي \”يكسر الدنيا\” ويحقق أعلى الإيرادات  فيما يحيطه المعجبون وقبلهم المعجبات، إنتابتني هذه…

قراءة المزيد

دعاء فاروق تكتب: فيش وتقفيش!

  عاوزة أكتشب يافطة وألزقها على لمؤاخذة صِدرى أقول فيها: ممنوع الاقتراب أو التقفيش.. أنا تعبت! هو أنا قاعدة ع القمة وفارشة بطماطشِم كل واحد يعدى يفعص فيهم ؟!! … حد قالهم إن أنا عارضاهم للبيع ؟؟ آخر واحد جبته من قفا أمه وبالشبشب فين يوجعك فرجت عليه ميدان الأوبرا  كنتشى راجعة م الشغل أصل…

قراءة المزيد

هشام يحيى يكتب: شقة شبرا (1)

(1) اكثر حاجة كانت بتضايقني من وليد نظرته ليه علي أني (قديس) من غير أخطاء. رغم أن عمري مارسمت ليه الصورة ديه في حوارتنا .الطويلة والمتشابكة. مفيش مرة غيرت في واقعة عشان اطلع قدامه بطل. ولا استخدمت  فرشة الماكير عشان امكيج حياتي… واتجمل قدامه.. حتى حياتي الخاصة.. سلمتها ليه.. بكل ما ارتكبت فيها من خطايا…

قراءة المزيد
Back To Top