مروة أبو دقة تكتب: تقاطع الأربعين
ها أنا اخطو خطوتي الأخيرة لأدخل عالم الأربعين، وتستحضرني – يوميا- صورة أمي التي شكلتني وأنجبتني في مثل هذا العمر، لأكون الابنة السادسة والبنت رقم 5، لتتوقف عن إنجاب البنات من بعدي. يجمعني بأمي الكثير.. حبي الدائم لرقم 5 وتفاؤلي به، والسنوات الأربعون التي تشكل عدد سنوات عمري والسنوات التي أتمنى أن أعيشها، لأكون في…