مروة بقية تكتب: تنطفيء مصابيحي يا جدي!
أعتقد أنني غير قادرة على مشاركة ما بداخلى مع إنسان مازال على قيد الحياة قادرا على التنفس، لذا ألجأ إليك وأتعامل مع فكرة موتك وكأنها سراب ليست حقيقة. أصبحت أشعر بأننى مصدر للحزن لكل من يحيط بى ويقترب منى، أما أنت يا جدى فلن تتأثر بهذا الحزن المُبثوث إليهم، فهل هناك أكثر من الموت حزنا….