أحمد الفخراني يكتب: "حق استخدام الحياة".. الكابوس يتحقق للنهاية

في 2007، نشرت جريدة الإندبندنت البريطانية، مقالا عن قصيدة الأميات للشاعر نجيب سرور، داعية لنشرها علنا بدلا من تناقلها بطريقة سرية. موقف النقد الرسمي في الوطن العربي و نقادها المرموقين من الأدب، لم يخن موقع المحافظة أبدا، القصيدة التي ظلت وصاحبها منبوذين من السبعينات، لم تسلم من مطاردتها في القرن الحادي والعشرين، يكتب رجاء النقاش…

قراءة المزيد

آدم يس مكيوي يكتب: شبرحون عبد الشنفكرير

أتذكر أنه بعد ثورة 25 يناير بفترة وجيزة في عام 2012 في فورة الإنعاظ العام، قام إنسان ما برفع قضية على عادل إمام يتهمه فيها بإزدراء الأديان، وذلك لأنه تفوه بألفاظ في مسرحية \”شاهد مشافش حاجة\” التي عرضت في نهايات السبعينيات، رأى فيها هذا الرجل أثابه الله وأكثر من أمثاله أنها تمثل تعديا على لفظ…

قراءة المزيد

مالك مصطفى يكتب: وسعوا خيالكم

(1) لا أعرف أسخر أم أغضب؟ تناوب الاثنين علي, لم يدعاني وشأني أشجب أم أشخر؟ أسب أخلاقهم وعفتهم المدعاة، أم أخرج عضوي وأتبول على عفنهم؟ (عبث).. كلمة كليشيهية بشدة, لكن حتى وصف ما يحدث بالعبث, هو اختزال معيب للحالة الراهنة. الوضع أصبح أقرب, لطفل يعبث في برازه ويأكله, وتصرخ فيه أمه كي يغسل يده جيدا…

قراءة المزيد

عمرو حمزاوي يكتب: في القمع يتساوى هشام جعفر مع أحمد ناجي

أليست هذه لحظة مواتية للاعتراف الجماعي بالخطأ القاتل الذي ارتكبه كثيرون من رافعي شعارات الليبرالية واليسار الديمقراطي والعلمانية (المختبأة في الفضاء العام خلف المفهوم المراوغ للمدنية) باستدعاء الجيش للتدخل المباشر في الحياة السياسية والانقلاب على بدايات لم تكن أبدا مكتملة لشيء من التحول الديمقراطي؟ وصف ليبراليون ويساريون وعلمانيون استدعاء الجيش \”كمقدمة ضرورية لاستعادة ثورة يناير…

قراءة المزيد

محمد ربيع يكتب: الحبس لن يمنع الكلام

بعد محاكمتين، قرّرت محكمة استئناف شمال القاهرة حبس أحمد ناجي مدة سنتين، لأن هيئة المحكمة رأت أنه خدش حياء أحد المواطنين. ما سبق ملخص بسيط لما حدث، لكن لحكم المحكمة أبعاد أخرى أكثر وأعمق. المواطن تقدّم بشكواه لأن بناته غضبن حينما قرأن ما نُشر في جريدة أخبار الأدب، وهو الفصل المقتطع من رواية أحمد ناجي…

قراءة المزيد

أحمد ندا يكتب: خدش الحياء القديم

حُكم على الصديق أحمد ناجي بالسجن لسنتين، لأن أوهام الأخلاق وقفت عند بعض الألفاظ التي لم تستخدم الالتفاف اللغوي، حكم على ناجي لأنه استخدم ما ثبت معناه في اللغة، لكن لم تتقبله الذائقة المهترئة للنيابة والمحكمة، الذائقة المحبوسة في أوهام الأخلاق. وكيل النيابة المشغول بتتبع الألفاظ \”الخادشة\” عند ناجي، لم يتقبل كتب التراث التي تكاد…

قراءة المزيد

إبراهيم عبد المجيد يكتب: جدع يا باشا!

كل يوم انتظر في مصر حدثا أو حكاية يقبلها العقل, لكن كل يوم يخيب رجائي، فما نراه حولنا كله خارج حدود العقل. أسوأ ما يكون خارج حدود العقل، هو أن لا يكون هناك قانون، أو يتم تجاهل القانون، أو يتم التحايل على القانون، أو الخطأ في القانون بشكل فاضح. وعندما يتم ذلك بشكل متكرر، فيتجاوز…

قراءة المزيد

مايكل عادل يكتب: نظرية تطور "الحياء العام"

في الظروف غير التقليديّة، لا تليق المقدّمات التقليديّة المعتادة لتقديم الأمر محل الجدل. بل لا يليق الجدل حول البديهيّات التي حسمتها أمم وشعوب منذ أكثر من 500 عاما، اكتسب فيهم الجنس البشري خبرات متراكمة، ووضع فيها الإنسان حجرا فوق حجرٍ في تشييد الصرح الإنساني المُسمَّى بالحضارة. لذلك ففي الظرف الحالي لا يليق بنا أن نبدأ…

قراءة المزيد

أمنية طلعت تكتب: عندما تعجز عن إطعام الأفواه.. ارفع راية الأخلاق.. واقفل زنازينك علينا

على مدار العصور، لا يرفع حاكم أو متنفذ في أحوال الناس راية الأخلاق، إلا عند عجزه عن سداد احتياجات الناس، وإقرار الأمن بينهم، فالـ \”صوت\” لا يمكن رفعه في الوجوه دون إيجاد مبررات، وبالطبع لا يوجد مبرر أفضل من إقرار الأخلاق والآداب العامة، والتي هي في حقيقة الأمر لم يوضع لها إطار واضح أو بنود…

قراءة المزيد

محمد الوزيري يكتب: إشعاع الرجل الكبير

حبس الصحفي والروائي أحمد ناجي، ما هو إلا صورة من صور إنعكاس إشعاع الرجل الكبير على أشلاء دولته. في مقال قرأته على موقع المصري اليوم بتاريخ 11 فبراير 2016، كتب د. عمار علي حسن بعنوان \”حتى لا يغرق مركب السيسي\” ما نصه: \”وأنا فى هذا المقام إن برهنت على وجهة نظرى بالسياسة، فلن تقنع الرئيس…

قراءة المزيد
Back To Top