مروة أحمد تكتب: حوار الوفد المصري في المصيدة

(حوار تخيلي) فيما يلى حوار بين ثلاثة موظفين بالوفد المصرى في روما: موظف واحد: أنا مندهش, إلى متى سيستمر استعباط هؤلاء الطلاينة الأوغاد, كل ذلك الضجيج من أجل قتيل واحد, لم لا يعتبروا أنه قتل بحادث أو يحتسبوه شهيدا؟! موظف اتنين: والله على رأيك يعنى, ثم لمّ انتفضت الكرة الأرضية كلها لتلك القضية بينما صمتت…

قراءة المزيد

سامي عبد الراضي يكتب: أكان لابد أن تموت يا "ريجيني"؟!

كانت ولم تزل وستظل قضية الشاب الإيطالي \”جوليو ريجيني\” مستمرة وقائمة وحديث الإعلام في مصر والخارج، وستظل إيطاليا غاضبة، وسيبقى الأمر مبهما لفترة قد تطول.. المنطق والعقل يقول إن هناك نقاط يجب التحدث عنها بعيدا عن منطق التخوين أو التشكيك أو الجزم. (1) لا يملك أحد أو مؤسسة دليلا واحدا أو إجابة شافية على السؤال:…

قراءة المزيد

رائد حسين يكتب: يا شعب مصر.. لستَ عظيما ولا حاجة

لا يمنحنا مؤيدو البطش والقمع، رواَّد التبرير والتهلليل والتطبيل، لا يمنحنونا فرصة للشماتةَ في زعيمهم المفدَّى صاحب مشروع التلبيس فى الحيط، فهم ماشاء الله يقطعون من قوتهم للزود عن الزعيم أبو ضحكة جنان، وكلماَ حاولنا إقناعهم أن السياسة ليست مباراة كرة قدم، وأن الرؤساء ليسوا كيانات رياضية تسرى عليها هتافات من نوع \”ع الحلوة والمرةّ…

قراءة المزيد

مالك عدلي يكتب: جوليو المصري

في الخامس والعشرين من يناير الماضي، خرج جوليو ريجيني لمقابلة بعض أصدقائه بمنطقة وسط البلد، لكنه لم يصل أبدا، تبخر جوليو بمنتهي البساطة ككل من كتب لهم هذا المصير الأسود في هذا البلد السعيد. حادثني بعض الأصدقاء المصريين والإيطاليين المشتركين طالبين مني المساعدة في نفس الليلة، وقمنا بالتصرف الوحيد الممكن في مثل هذا الظرف وهو…

قراءة المزيد
Back To Top