ناهد صلاح تكتب: لهذا خلق الله الغطرسة!
تريد أن تكون مسيحا؟ تخرج إلى الشارع وتحلم أن ينطق باسمك الصدى ويصغى إلى قلبك الحجر، فلا يصادفك إلا أعين المارة تُحملق فيك كأنك من كوكب آخر، كائنا فضائيا يمشي متأرجحا بفعل الجاذبية الأرضية، وتتساءل: من دربهم على هواية التحديق؟ تحاول ألا تنكسر، ألا يسقط قلبك العمران وتتقدم وحدك فعلا كالمسيح وتضبط نفسك على إيقاعه،…