ناهد صلاح تكتب: كنت فين يا خشب لما كنا نجارين؟!

  (1) امرأة تسير في الشارع، كأنها تنهي مغامرة عسيرة، فجأة ينسحب التعب من ملامحها الحادة إلى مفاصلها؛ فتنزلق قدمها في حفرة صغيرة وتقع بما كانت تحمله من أكياس تنفرط على الأرض؛ فيختلط السكر بمسحوق الغسيل، بينما يهرع إليها الصبي الذي يبيع أكياس المناديل في الإشارة، ويكاد جسده النحيل أن يذوب تحت أشعة الشمس التي…

قراءة المزيد
Back To Top