بيشوي القمص يكتب: كشرى وصاية
منهكاً جائعاً لمحته من بعيد يقف شامخاً، يتحدى الزمن بأدواره الأربعة المكدسة طوال الوقت، سرت نحو قصر أبو طارق للكشري ومشتقاته مغمض العينين، فبالرغم من أنني لست من عشاق الكشري ولا مريديه، لكن لعلمي المسبق أنني إن وصلت المنزل لن أجد طعاما ساخنا، ولن أقوى على إعداده، هذا إن وصلت أصلا و لم اسقط صريع…