بيشوي القمص يكتب: كشرى وصاية

منهكاً جائعاً لمحته من بعيد يقف شامخاً، يتحدى الزمن بأدواره الأربعة المكدسة طوال الوقت، سرت نحو قصر أبو طارق للكشري ومشتقاته مغمض العينين، فبالرغم من أنني لست من عشاق الكشري ولا مريديه، لكن لعلمي المسبق أنني إن وصلت المنزل لن أجد طعاما ساخنا، ولن أقوى على إعداده، هذا إن وصلت أصلا و لم اسقط صريع…

قراءة المزيد

بيشوي القمص يكتب: بتاع عربية الفول

  لا أعرف ما الذى يدفعني يوميا لشراء الفول من عند العربية إياها \”المتلقحة\” تحت البيت، هل هو غرامي و عشقي للفول منذ أيام الصعلكة والعزوبية، أم هو حنين إلى الماضي، أم متعة الأكل واقفا في الشارع، ثم اكتشفت السبب متأخرا بعدما كادت تلك الساندويتشات الممتلئة بالحصى  أن تأتى على معدتي ذات الحس المرهف، إن…

قراءة المزيد

آلاء الكسباني تكتب: الدولة الأبوية.. كل واحد يخللي باله من سريره

(1) فلنمعن النظر معا في هذه الصورة الكارثية, في تعابير وجه أمين الشرطة تحديدا.. نظرته تجاه سما المصري, صورة تنبعث منها رائحة هرمون التيستيرون بقوة.. صورة بألف معنى ودلالة كما يقولون. يوم أن رأيتها.. أحسست بمدى الانحدار الذي وصلت إليه مؤسسات الدولة الحميدة, ومدى السُعار المحموم المتغلل في عروقها.. أحسست بمدى البؤس الذي وصلت إليه…

قراءة المزيد
Back To Top