1/ اصحي مع البيبي ونامي معاه 2/ اتولي شئونه بنفسك بعيدا عن مامتك 3/ غيري له كل شوية وهشتكيه 4/ اغسيلي له لبسه وانشريه وطبقيه 5/ واظبي على إنه يستحمى مع كل غيار 6/ أنتي كمان استحمي وماتهمليش مظهرك 7/ قبل ما تنامي فكري هتطبخي بكرة إيه 8/ لما يبدأ يحبي تابعيه ولاحقي عليه 9/…
\”دي تلاقي أمك اللي جايبهالك\”.. أمك رقاصة.. هقول لأمك.. مرات الأسد شتيمة.. أنت راجل منسون.. ماتخليك راجل كده بدل ما أنت قالب على مرة. مرة في الصعيد والدول العربية.. يعني ست.. بس في القاهرة شتيمة! ليييييه كل الشتايم بتتشتم بالأم؟ ليه الأنثى في هذا المجتمع العربي المتخلف، بيتم اختزالها في مجرد صدر؟! بقى الأنوثه والجمال…
هل تتذكر أول مرة عرفت اسم \”أمك\”؟ هل تذكر أول مرة تناديها به. كنا صغارا.. نطوف القرية بالدفوف عندما \”يختنق القمر\”.. كانت أسطورتنا الساذجة تقول إنه لو طلع الفجر على القمر مختنقا، فسيحل بنا الغضب، وربما قامت القيامة.. كنا نطوف نغني طوال الليل: \”فاطنة بنت النبي, عملت رز بلبن, حلفت ما تقربه, إلا إن زخزخ…
بكيت في الصباح وأنا استمع لقصيدة الأبنودي \”جوابات حراجي القط العامل في السد العالي\”, كان صوت الأبنودي – رحمه الله – ينساب من الكمبيوتر وأنا اطبخ وأبكي.. اتأمل معاني الغربة في قصيدة الستينيات.. يتغرب الرجل كي يبني الوطن، لا ليهرب من جحيم الوطن.. اتذكر جحيم الوطن، فابكي وتنهمر دموعي.. كنت أطبخ كأمي تماما.. ادرك تماما…
تناولت صفحة سمت نفسها \”مشروع إعلامي\” صورة الصحفية لمياء حمدين معقبة بتعليق سخيف يرى أن كل النساء العاملات هن نسخة من مدام فوزية موظفة الحكومة اللي بتجيب الكوسة تقورها في المكتب، مع احترامي الشديد لمدام فوزية التي توظف وقتها بشكل سليم في جهاز حكومي لا يفعل شيئا مفيدا على الأرجح… الكوسة أفيد طبعا. لمياء وطفلها…
بتسأليني عن التدخين.. اقولك بفخر إني بطلت. آه كان صعب وخصوصا إني بدخن من وأنا عمري 15سنة. لكن يا صديقتي مع العيال مفيش مستحيل. السر إنك تحبي البيبي وتتنازلي عن حب نفسك. وتحطي في بالك إن أهم حاجه في الدنيا هو – وهيفضل هو أو هي- أهم حاجه من غير منازع ولا منافس. الفرق الوحيد…
