حسام علوان يكتب: من عسكري مرور إلى السعفة الذهبية.. أن تكون عباس كياروستامي

يوم 22 يونيو اللي فات، عباس كياروستامي تم خمسة وسبعين سنة, وفجأة افتكرت فصيدة ليه بيقول فيها: \”ولقد أتيت مع الريح في أول أيام الصيف وستحملني الريح بعيدا في آخر أيام الخريف\” كياروستامي بينتمي لفصيل من السينمائين قدروا يجددوا في سينما العالم ويعبروا عن هوياتهم القومية من خلال السينما, زي الهندي ساتياجيت راي والياباني اكيرا…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: حديقة الأنماط.. الموظفون في الثلاجة

يتربع هذا النمط بشكل خاص على عرش القوالب المتكررة في السينما المصرية.. وسنلقي نظرة على الأسباب بعد قليل. من بين كل العناصر التي تتكون منها شخصية الموظف، وتؤثر فيها، فإن أحدها يتمايز بوضوح شديد, وحتى في المواقف التي لا تستدعي حضوره، فإنه هناك في الخلفية يتحكم تقريبا بكل ما وما لا تفعله تلك الشخصية ….

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: حديقة الأنماط .. "فام فاتال" احترس.. المرأة بها سم قاتل

في يوم من الأيام .. سأحدثكم عن بعض العناصر والأشياء التي ما إن تقع عليها أعينكم في فيلم، فسيكون من اللازم تحويل القناة فورا, ولو كان ذلك في دار العرض، فيجب الاكتفاء بالحسبنة واستعاضة الله سبحانه وتعالى في مصاريف الخروجة والتذاكر، واحد من هذه العناصر التي ترمز قبل أي شيء للرداءة والفقر الإبداعي والإغراق في…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: حديقة الأنماط.. البحث عن الـ "هنشمان"

تخدمنا السينما, والدراما عموما على الكثير من المستويات، وتوفر إشباعا لمن يمتلك القدرة على استيعاب ما هو أعمق من ظاهر مجرد التسلية وتمضية وقتل الوقت.. ليس معنى هذا أن التسلية شيء مرفوض, في الواقع فإن النظرة النخبوية المتعالية تجاه ما هو ممتع للسواد الأعظم من المتلقين قد تسببت في العديد من المشاكل على مر تاريخ…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: رسائل حب مفعمة بالمشاعر للموتى الأحياء

أصدقائي الأعزاء.. أكتب إليكم من علي مسافة آمنة لأسباب لا تخفي على أحد, متحصنا بغرفتي الصغيرة ومنزلي المتواضع وشارعي العشوائي, ومتسترا وراء الحقيقة الراسخة كونكم لا تتواجدون إلا في عالم الخيال وعلى شاشات السينما والتلفاز.. ربنا يستر. أصدقائي.. وأرجو ألا تأخذوا كلماتي على محمل الإهانة (هذا سهل بالنسبة لكم، لأنكم توقفتم منذ زمن طويل عن…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب: أحلام النجم العالمي

كان قد اعتاد الصمت لسنوات، فلم يكن أحد يدق بابه، وتليفونه المحمول أصابه الخرس، وتخلت عنه زوجته بعد أن لاحظت أن المنتجين انصرفوا عنه، ولم يعد اسمه مطروحا في أي عمل فني، ولا حتي ضمن قوائم الأدوار الثانية أو الكومبارس، وكانت الدهشة تعلو وجه البعض وهم يتذكرون النجم الشاب، الذي كان قبل سبع سنوات، مثار…

قراءة المزيد

14 فيلماً عربياً وندوتان وعروض في المنيا وطنطا.. "أسبوع آفاق السينمائي" ينطلق اليوم في سينما "زاوية"

بعد دورة أولى ناجحة شهدتها بيروت في العام 2014، ينعقد أسبوع آفاق السينمائي في دورته الثانية في القاهرة بين 15 و22 نيسان/أبريل بالتعاون مع سينما \”زاوية\”. الأسبوع الذي انطلق بهدف أن يكون حدثاً سنوياً متنقلاً، يمنح السينمائيين العرب منصة إضافية لمشاركة أفلامهم مع جمهورها الطبيعي في المنطقة العربية، يشهد هذا العام إقامة عروض خارج القاهرة…

قراءة المزيد

حسام الخولي يكتب: في عصر التورنتات.. يا أيها السايس ويا أيها الرقيب.. إذهبا إلى الجحيم

كان مشروعا بشكل من الأشكال, ليس مشروعا بمعنى قانوني أو عرفي.. أقصد كانت عملية تحتاج إلى تخطيط وحسابات وترقب وتنسيق والكثير من الأنشطة الأخرى, وككل المشاريع الأخرى يكون من الوارد أن يتعرض للفشل والخسارة. عن الذهاب إلى دار العرض السينمائي أتحدث.. ومازال الأمر كذلك, لكن قد جد جديد منذ ما يقرب من عشر سنوات جعل…

قراءة المزيد

علا الشافعي تكتب: سينما ماجدة.. والجيل الذي لحق آخر الحاجات

\”سينما ماجدة\”.. هذا العنوان قد يحيل القارئ إلى أننا نقصد سينما الفنانة الكبيرة ماجدة الصباحى، لكنها واحدة من دور العرض، التي سمعت عنها، وكانت في مدينة قويسنا إحدى مدن محافظة المنوفية، التي تقع في وسط الدلتا.. مدينة كبيرة.. لا توجد بها سوى دار عرض واحدة! كانت تمثل الكثير من الذكريات للأجيال التى سبقتنا، وتحديدا جيل…

قراءة المزيد

ماجدة خيرالله تكتب: واختفى النجم السينمائي.. في دورة المياه!

  (قصة قصيرة ساخرة) كانت الساعة تقترب من الثامنة مساءاً، ومع ذلك كان الطريق الدائري، مكتظا بعدد ضخم من السيارات التي عجزت عن الحركة لسبب ما، طالت الإشارة لأكثر من نصف ساعة، وبدأ قائدو السيارات في التذمر وإطلاق نفير سياراتهم في إلحاح بغيض، فرائحة المكان لا تطاق، حيث تنبعث روائح كريهة نتيجة وجود أطنان من…

قراءة المزيد
Back To Top