أحمد مدحت يكتب: عمرو دياب الذي علمني كيف أكرهه
(1) دخلتُ إلى السيارة، وجلست بجوار أخي، الذي جلس على مقعد القيادة، وعلى وجهه حزن ساخط. حاولت أن أتجاهل العرق الذي يغمر جسدي ويبلل حاجبيَّ، وقلت له وأنا أخلع نظاراتي وأمسحها بكم القميص: مالك شكلك متضايق كده ليه؟ أجابني وهو يشير لتسجيل السيارة: ألبوم عمرو الجديد نزل، وكنت باسمعه وأنا جايلك في السكة.. زفت! زفت…..