ننشر قصة من مجموعة "ستوديو ريهام للتصوير" لـ محمد صلاح العزب

قصة قصيرة حمل أبو محمود أنبوبة البوتاجاز التي انتهت بيديه من مقبضها وقاعدتها ثم رجها بقوة كأنها زجاجة دواء كبيرة، ثم أوقفها مقلوبة على رأسها وأشعل عود الكبريت الأخير وقرّبه من عين البوتاجاز فلم تشتعل، فظل يدور بالعود مشتعلا حول العين المطفأة حتى قارب أن يلسع أصابعه فهزه بقوة في الهواء وهو يشتم أم محمود…

قراءة المزيد

ناهد صلاح تكتب: لضم الإبر.. عزف منفرد على أبواب القصة القصيرة

المجد للقصة القصيرة، المجد للقابض على جمرها ويمشي على دربها خطوة.. خطوة كأنه على موعد مع قدر مهم يتمهل له بلقطة أو حكاية وهو لا يطمع في القفز المفاجيء على منصة الرواية من أجل الفوز بالـ \”بيست سيللر\” أو التحول إلى فيلم سينمائي \”يكسر الدنيا\” ويحقق أعلى الإيرادات  فيما يحيطه المعجبون وقبلهم المعجبات، إنتابتني هذه…

قراءة المزيد

دعاء فاروق تكتب: فيش وتقفيش!

  عاوزة أكتشب يافطة وألزقها على لمؤاخذة صِدرى أقول فيها: ممنوع الاقتراب أو التقفيش.. أنا تعبت! هو أنا قاعدة ع القمة وفارشة بطماطشِم كل واحد يعدى يفعص فيهم ؟!! … حد قالهم إن أنا عارضاهم للبيع ؟؟ آخر واحد جبته من قفا أمه وبالشبشب فين يوجعك فرجت عليه ميدان الأوبرا  كنتشى راجعة م الشغل أصل…

قراءة المزيد

هشام يحيى يكتب: شقة شبرا (1)

(1) اكثر حاجة كانت بتضايقني من وليد نظرته ليه علي أني (قديس) من غير أخطاء. رغم أن عمري مارسمت ليه الصورة ديه في حوارتنا .الطويلة والمتشابكة. مفيش مرة غيرت في واقعة عشان اطلع قدامه بطل. ولا استخدمت  فرشة الماكير عشان امكيج حياتي… واتجمل قدامه.. حتى حياتي الخاصة.. سلمتها ليه.. بكل ما ارتكبت فيها من خطايا…

قراءة المزيد

ندى القصبي تكتب: إبراهيم نصر الله.. حتى لا ننسى

كنت اتجول بفضول – كعادتي – في المكتبة حين وجدتها.. غلاف مبهر واسم ملفت.. أمسكت بالرواية بين يدي \”أعراس آمنة\”.. أول صفحة، فالثانية.. رفعت رأسي وأخبرتها أني سأشتريها، اعتذرت بأنها طلب خاص لأحدهم، فغادرت ونسيت الأمر. في معرض الكتاب وجدتها أمامي مجددا – نفس الرواية – كنت قد انتهيت لتوي من \”الطنطورية\” لرضوى عاشور ،…

قراءة المزيد
Back To Top