ننشر قصة من مجموعة "ستوديو ريهام للتصوير" لـ محمد صلاح العزب
قصة قصيرة حمل أبو محمود أنبوبة البوتاجاز التي انتهت بيديه من مقبضها وقاعدتها ثم رجها بقوة كأنها زجاجة دواء كبيرة، ثم أوقفها مقلوبة على رأسها وأشعل عود الكبريت الأخير وقرّبه من عين البوتاجاز فلم تشتعل، فظل يدور بالعود مشتعلا حول العين المطفأة حتى قارب أن يلسع أصابعه فهزه بقوة في الهواء وهو يشتم أم محمود…