محمد محمود يكتب: أحمد عبد الرحمن.. لأن الفرحة منقوصة

شاب عشريني، تنطق هيتئه بالبساطة، وجه أسود مستدير، تعلوه نظارة طبية، الملابس هي الأخرى سوداء، دفعه فقر الجنوب إلى غياهب القاهرة، بحثًا عن أي عمل يوفر أبسط قواعد الحياة، حتى دفعه المصير إلى \”حراسة الأمن\” في إحدى الشركات، قادما من أسوان، عابرا أمام مجلس الشورى القاهري، في زمن تحسب السلطات فيه \”النخوة\” جريمة لا تسقط…

قراءة المزيد
Back To Top