ناهد صلاح تكتب: هات العطر يا ولد!
(1) كانت تنقصني حساسية الصدر والجيوب الأنفية كي أجلس في البيت لا حول لي ولا قوة، منفية في غرفة نومي مرة أبكي ومرة أضحك، طيبة لا أشاكس أحدا ولا أتعب صديقا وفيا بمواعيد على المقهى كي ينزع عني همي. حساسية من العطر أفقدتني حريتي وجعلتني أصارع الفرجة على الناس والشارع من وراء زجاج نافذتي مثل…