شيماء عبد العظيم تكتب: أسود مغلف بالألوان

الله يرحمه.. بابا الله يرحمه! \”بابا الله يرحمه كان بيعمل كده، وبيحب كذا\”. أصبحت أقرن رغما عن إرادتي لفظا جديدا وصيغة ماضٍ قاسية تتبع كلمة \”بابا\”، الكلمة التي بقيت حاضرة مفعمة بالحياة والقوة طوال الثلاثة وثلاثون عامًا الماضية (هي مجموع عمري)، قوة تكاد توحي بأنه ضد الموت. وبالرغم من التصاق لفظ الرحمة -المريح في مضمونه-…

قراءة المزيد

إبراهيم جهاد يكتب: يوم انحنى ظهري

سنتان بالضبط، دون نقص أو زيادة، الرابع من يوليو 2013; يوم أن كان الناس في غمرتهم سكارى، بين ثورة وانقلاب، كنت أنا في غمرة التيه، تيه بني إسرائيل بدون موطن وبدون نبي، تيه آدم عند نزوله إلى الأرض، يومها مات والدي! يوم يموت والدك تستشعر الخطر الحقيقي لأول مرة، تعرف أنك أصبحت بدون ظهر يحميك،…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن أبي.. الرجل الذي صنعني بيديه الصبورتين

حين توفي أبي، كانت رئته قد انفجرت، فامتلأ جسده بالهواء, انتفخ بالكامل, اتصور أن المشهد يليق بخفة أبي, اعتقدت كثيرا أن أبي لم يمت، بل حلق بعيدا.. بعيدا جدا في دنيا جميلة تليق به. اعرف أنه فوجئ حين عرف وقتها أنها لحظة النهاية, وخاف قليلا, فقد كان يحب الحياة على قسوتها، وها هو يخرج منها…

قراءة المزيد
Back To Top