شيماء عبد العظيم تكتب: أسود مغلف بالألوان

الله يرحمه.. بابا الله يرحمه! \”بابا الله يرحمه كان بيعمل كده، وبيحب كذا\”. أصبحت أقرن رغما عن إرادتي لفظا جديدا وصيغة ماضٍ قاسية تتبع كلمة \”بابا\”، الكلمة التي بقيت حاضرة مفعمة بالحياة والقوة طوال الثلاثة وثلاثون عامًا الماضية (هي مجموع عمري)، قوة تكاد توحي بأنه ضد الموت. وبالرغم من التصاق لفظ الرحمة -المريح في مضمونه-…

قراءة المزيد

فيفيان مجدي تكتب: أبوكي بيشتغل إيه؟

(والد).. بحثت عنها كثيرًا فى المعاجم لأصل لمعنى الكلمة، فوجدته كالآتي: كلمه والد فى المعجم، هي اسم فاعل من وَلدَ، الوالد هو الأب والوَالدُ من الشَّاء: الحاملُ، وولَدَ / ولَدَ من يَلِد، وحينما نقول ولدت الأرض نباتًا فمعناها أخرجت نباتًا.. فاهمين حاجة؟ الحقيقة تقول إن كلمة والد تعني الكثير بدون معاجم أو شرح أو تزيين…

قراءة المزيد

شيماء عبد العظيم تكتب: من يضرب لي الأرض الآن؟

تبدأ القصة بصوت ارتطام يعقبه صرااخ هستيري \”عااااااااااااااااااااااااا\” بابا: مالك؟؟ وقعتي؟ طيب بس بس ماتعيطيش خلاص هضربلك الأرض أهو.. ويكيل اللكمات لموقع الهُدر حتى يُشفى غليلي من تلك الأرض اللعينة التي تسببت في سقوطي.. ها، لسه بتوجعك؟ أضربهالك تاني، أهو… وتتوقف سارينة الإسعاف المنطلقة من حلقي فورا.. بالطبع يتكرر المشهد مرارا -عشان أنا حوادثي كتير-…

قراءة المزيد

إسلام أحمد يكتب: يونس

كبرت يا ابني العزيز، هذه الأيام يكون قد مر ستة شهور وأيام معدودة على نورك في دنيانا.. نعم لقد نورتها.. من قال إن الأطفال أحباب الله فقط لم يخطيء، بل اختار أصوب وأدق تعبير.. نعم أحباب الله ومن يحبه الله يمده من نوره، يجعل وجهه بشوشا وسريرته نقية ورائحته عطرة طوال الوقت. نعم يا يونس…

قراءة المزيد

حنان كمال تكتب: عن أبي.. الرجل الذي صنعني بيديه الصبورتين

حين توفي أبي، كانت رئته قد انفجرت، فامتلأ جسده بالهواء, انتفخ بالكامل, اتصور أن المشهد يليق بخفة أبي, اعتقدت كثيرا أن أبي لم يمت، بل حلق بعيدا.. بعيدا جدا في دنيا جميلة تليق به. اعرف أنه فوجئ حين عرف وقتها أنها لحظة النهاية, وخاف قليلا, فقد كان يحب الحياة على قسوتها، وها هو يخرج منها…

قراءة المزيد

وائل متولي يكتب: عن خلفة العيال وسنينها

(شوية حكايات عن البت نور بنتي) بنخلف عيال ونقول عايزين يبقى عندهم القدرة على الاعتماد على النفس، واتخاذ القرار.. عايزين يبقى ليهم صوت وشخصية.. بس أول لما ييجوا ياخدوا قرار مايكونش عاجبنا.. أول ما يفكروا بره الصندوق اللي رسمناه لحياتهم (المعتمد بصورة أو أخرى على خبراتنا إحنا الشخصية، اللي هي لا تماثل بأي حال من…

قراءة المزيد

راندا زيد تكتب: غير المغضوب عليهم

الأسر المحافظة.. الشريحة الغالبة في المجتمع المصري، وخصوصا الطبقات المتوسطة أو الأقل.. تلك التي تطالب بناتها باستمرار بتحقيق منالهم الأكبر.. الإيقاع بعريس, دون حريات ممنوحة في سبيل تحقيق هذا المطلب. والحديث عن الحريات المعقولة \”الطبيعية\” هنا مفهومه التعامل الطبيعي بين الجنسين.. تبادل الأفكار والثقافات واللقاءات العامة وتكوين الصداقات. \”لأ ماتقعديش في كافيهات مع حد.. لو…

قراءة المزيد

نجلاء بدير تكتب: علمتني الصغيرة

كانت مريم الصغيرة تمر بنوبة مرضية جديدة.. لم تكن الأولى ولا الأخيرة.. كنا نظن وقتها أنها الأصعب. كانت درجة وعيها أقرب إلى الغيبوبة.. فشل الجميع أطباء وممرضات في الوصول الى وريد مناسب يتحمل ضخ الأدويه من خلاله إلى جسدها الصغير. استعانوا بطبيب تخدير متخصص.. حملها والدها إلى غرفة مجهزة.. بدا عليها أنها لم تشعر بالفرق…

قراءة المزيد

يسرا الوكيل تكتب: الختان وتدمير البنات

تتبدل الأزمنة وتختلف الحضارات والتفكير، لكن تبقى العادات في وجهة نظر الشعوب أمر مقدس لا يمكن المساس به مهما تبدلت الظروف وتغيرت عقليات الشعوب، فمن العادات التي لم يتخل عنها الشعب المصري حتى الآن \”ختان الإناث\”، يرى البعض في بقاء هذه العادة عفة البنت وكمالها، متجاهلين التأثير النفسي والجسماني عليها.. يتفق أغلب الباحثين على القول…

قراءة المزيد

حسين هاشم يكتب: أبويا العزيز.. ابنك مفشوخ

العزيز إلى قلبي.. أبويا الحاج.. مش متعود مني يا حاج على إني أكتبلك جوابات ومراسلات والكلام ده، بس نعمل إيه.. ما باليد حيلة. أبويا العزيز، أنا عاوز أفضفضلك في الجواب ده، ويمكن اشتكي شوية وأقولك على حاجات جوايا مبعرفش أقولهالك لما بنقعد مع بعض.. وتقولي سؤالك المُعتاد: \”مالك؟\” أقولك: \”مفيش\”. عارف يا حاج إني باحقد…

قراءة المزيد
Back To Top