إكرام يوسف تكتب: لمصر.. لا من أجل ليليان
كانت الصورة موجعة غاية الوجع.. كائنات مبتذلة الوحشية، انطلقت تفترس مذيعة، مثقفة، كفء، نفخر بإطلالتها من قناة مصرية؛ طاقة نور، وسط ما تعانيه تليفزيوناتنا من قفر، وفقر في الكفاءة والمهنية والثقافة، منذ صار العمل الإعلامي في مصر ـ مثله مثل مختلف المجالات ـ قاصرا على أصحاب الحظوة والواسطة؛ طاردا لأصحاب الكفاءات…
