باسل رمسيس يكتب: عن الغزو الماليزي لمترو مدينة نصر

    كانت السيدة الإسبانية المسنة عائدة من السوبر ماركت بصحبة زوجها.. مرهقة من الحر ومن حمولتها، وغاضبة من الارتفاع المستمر في الأسعار.. كانت الأزمة الاقتصادية قد بدأت تداعب – بثقل ظل – معاشها ومعاش زوجها، مرت ببعض المهاجرين الجزائريين والمغاربة \”المتسنكحين\” في أحد الميادين.. بعد أن تجاوزتهم وجدت مجموعة من الشباب يقومون بتصوير فيلم…..

قراءة المزيد

أميمة صبحي تكتب: فرخي الصغير القبيح

لم يكن الصبي مدركا معنى كلمة \”عبد\”.. كانت أمه تحكي له عن بلاد الذهب التي عاشوا بها قديما، فتخيل النوبة مكسوة تماما بالذهب.. أشجارها وشوارعها وأنهارها الصغيرة. كان جميلا.. عيون صغيرة تتسع للعالم وشعر فاحم السواد ناعم، وسمار يليق بالوجهاء، ولكن كل هذا لم يكن ذو أهمية طالما أنه داكن البشرة.. مختلف عن ما هو سائد….

قراءة المزيد

أميرة حسن الدسوقي تكتب: عنصرية العمق.. بين بينك فلويد والمهرجانات

      في المجتمع الثقافي المصري، والذي أسعدني القدر أن انضم إليه منذ عشرة سنوات تقريبا، حيث عملت في اكثر من مركز ثقافي وأكثر من دار نشر، وتعاملت مع  الكثير من الشباب الهاوي للقراءة والكتابة ويواظبون على حضور جميع الفعاليات الثقافية، لاحظت أن الأغلبية العظمى منهم والذين تتراوح اعمارهم من بداية العشرينيات وحتى نهايتها،…

قراءة المزيد

أمير رمسيس يكتب: ما وراء الطبيعة عدد خاص اسطورة الشعب المصري المتسامح

    كسلسلة الكاتب الشهير أحمد خالد توفيق \”ما وراء الطبيعة\”، والتي تتعرض لأساطير تتجاوز الواقع، نتحدث يوميا عن مفاهيم خاصة بتسامح وتقبل الشعب المصري للآخر، وهي ظواهر تتجاوز حاليا أسطورة النداهة بعدا عن الواقع.. تصطدم تلك المفاهيم سنويا بحادث جديد يضرب الفكرة في مقتل.. بداية من تعاملنا مع أزمة اللاجئين السودانيين.. مرورا بأزمتنا مع…

قراءة المزيد

مروة رخا تكتب: يوم عسير في حياة امرأة أربعينية

لقد أرجأت هذا اليوم لمدة أربعة أعوام تعلقت فيهم بكل خيوط الأمل المرئية والخفية، ولكني اليوم فقط أطلقت سراح الوهم المختنق في قبضة يدي! لقد ودعت اليوم رائحة وملمس عشر سنوات من عمري شهدت تحولات جذرية في حياتي وشخصيتي. لقد عرضت ذكرياتي للبيع بثمن زهيد دون أن يعلم الشاري حقيقة بضاعتي الغالية! وضعت إعلانا مبوبا…

قراءة المزيد

هويدا طه تكتب: لا تكوني: السيدة الفاضلة!

العنوان صادم؟! اقترح إذا أن تتمهلوا قليلا، إناثا وذكورا، تعالوا على الأقل نتعرف على مواصفات (السيدة الفاضلة) المستقرة في أذهاننا ووجداننا العميق، تلك التي غرستها هناك ثقافة مجتمعنا منذ تلقفتنا عند مولدنا.. إناثا وذكورا! على رأس (قائمة مواصفات السيدة الفاضلة) – طبعا- (أن تقهر) الأنثى رغباتها الجنسية الطبيعية الغريزية التي هي (خلقة ربنا)! فكلما قاومتها…

قراءة المزيد

نانيس القاضي تكتب: ابنك على ما تعوديه وجوزك على ما تربيه

  أيوه هو ده نظام الستات في بلادنا، وسبب وكسة المجتمع الشرقي بحاله..  بقت الست تعود ابنها اللي المفروض تكون بتربيه، وتربي جوزها اللي أمه مربتهوش! بداية من أول ما يتولد ونظرة الانتصار في عنيها إنها كادت سلفتها، وفلفلت جارتها، وجابت الولد \”المعجزة الكونية\” ومن يوم الولاده بتبدأ في رحلة إتلاف الحزين ابنها بطريقة غير مقصودة، بجُملة…

قراءة المزيد

د. نيرمين بدير تكتب: أنا مصاب بحب الشباب.. ماذا آكل وعما امتنع؟

هل يمكن لما نأكل أن يصيبنا بحب الشباب؟ الإجابة الواضحة هي لا.. طعامك لن يصيبك بحب الشباب. لكن هل يؤثر الطعام على حب الشباب عند المصابين به؟ هنا الإجابة نعم بالتالي فالمقال هنا موجه للأشخاص المصابين بالفعل بحب الشباب، حيث يمكن لبعض الأطعمة أن تزيد إصابتهم سوءا، لكن لو أنك عزيزي القاريء لا تعاني من…

قراءة المزيد

وسيلة نبيوللينا تكتب: تجربتي من ملحدة مقهورة.. إلى مسلمة حرة

  اخترنا أن ننشر قصة وسيلة.. الفتاة التترية الروسية التي تحولت من الإلحاد إلى الإسلام.. كما كتبتها هي بكل أخطائها الإملائية.. حتى لا نتدخل في إهدار تلقائية وصدق حكيها لتجربتها.   إسمي وسيلة، أنا تاتارية وولدت في جمهورية تاتارستان، مدينة قازان عام 1984. من المعروف ان التاتار مسلمون منذ قرون كثيرة، لكني ولدت في زمان…

قراءة المزيد

إكرام يوسف تكتب: لمصر.. لا من أجل ليليان

        كانت الصورة موجعة غاية الوجع.. كائنات مبتذلة الوحشية، انطلقت تفترس مذيعة، مثقفة، كفء، نفخر بإطلالتها من قناة مصرية؛ طاقة نور، وسط ما تعانيه تليفزيوناتنا من قفر، وفقر في الكفاءة والمهنية والثقافة، منذ صار العمل الإعلامي في مصر ـ مثله مثل مختلف المجالات ـ قاصرا على أصحاب الحظوة والواسطة؛ طاردا لأصحاب الكفاءات…

قراءة المزيد
Back To Top