رضوى أبو العزم تكتب: البت الوحشة

طبيعتنا الشرقيه وموقعنا الجغرافي وچيناتنا حتمت علينا أن إحنا نتولد لون بشرتنا مش فاتح ولا عنينا ملونه ولا شعرنا سايح نايح ولا أجسامنا حلوة زي شعوب تانيه كتير. ومع ذلك عندنا تفرقه ملحوظه بين الستات من حيث الشكل، يعني اللي بمقاييس مجتمعنا شكلها مصري بشرتها مش فاتحه.. عنيها مش ملونه.. شعرها مش ناعم.. دايما بتحصل…

قراءة المزيد

إيهاب التركي يكتب: نجمات الإغراء مايعرفوش يمثلوا!

    هي ديه الحقيقة بدون أسف، من أول كيم كاردشيان لحد هيفاء وهبي.. نجمات الإغراء مايعرفوش يمثلوا! احذف من نجمة الإغراء أوبشن الخفة والجمال، وستكون علاقتهن الوحيدة بالسينما هي مشاهدة الأفلام داخل دور العرض. الجمهور يتسامح مع أداء الممثلة الضعيف، لو كانت جميلة وجذابة، والنُقاد يرقصون حول معاني من قبيل \”حضور\” و\”جاذبية\” الفنانة، والصحافة…

قراءة المزيد

محمود مصطفى كمال يكتب: C'est très عنصري

      لا خلاف علي الممارسات العنصرية المتوغلة بقوة في الثقافة المصرية، لكن هناك نوعا معينا من العنصرية تتميز به مصر، ليعطيها بريقا خاصا ومتفردا بين جميع العنصريين. الشعب المصري عنصري ضد لغته! نعم.. هذا صحيح.. هو شئ غير معلن، ولكن هناك عرف بين الجميع أن من يتكلم اللغة العربية فقط، هو بالضرورة \”كائن…

قراءة المزيد

لأول مرة.. سكريبت فيلم “فتاة المصنع” كاملا

فيلم فتاة المصنع من إنتاج شركة داي دريم للإنتاج الفني بدعم من 7 جهات هي: صندوق إنجاز التابع لـمهرجان دبي السينمائي الدولي، صندوق سند  التابع لـمهرجان أبوظبي السينمائي، مؤسسة GIZ، مؤسسة Global Film Initiative، مؤسسة Women in Film وصندوق دعم السينما التابع لـوزارة  الثقافة المصرية. تم عرض الفيلم بدور العرض في مارس 2014. فريق عمل…

قراءة المزيد

عبدالرحيم كمال يكتب: يا باشا … يا باشا

  البشوية ما اتلغتش ومن أول المزة اللي ماشية على الرصيف بتؤدة، ولحد صياد عيون البني آدمين.. الكل يتقاله يا باشا.. يا باشا. جرب تقف على أي ناصية في مصر وتزعق بصوت عالي، وتقول: يا باشا، وعد عدد الأرقاب اللي هتتلوي وتبص وراها، وتشوف مين بينده. كل مصري جواه باشا ومستني حد ينده عليه، بلاش…..

قراءة المزيد

نوارة نجم تكتب: هيق هيق هيق

من التناقضات الكثيرة التي نصفها في تجاور منضبط على أرفف شخصيتنا الوطنية نحن المصريون، إننا شعب متدين بطبعه، لكن لنا تدين خاص. إنك لو سمعت عن فيلم سينمائي يسخر من الدين والأنبياء، ويتم عرضه في دار سينما مصرية، فإنك على الفور ستتوجه لتحطيم وحرق هذه الدار وأنت تصرخ: الله أكبر، وإن لم تواتك الشجاعة لتنفيذ…

قراءة المزيد

نائل الطوخي يكتب: العسكري رضا وقصص أخرى

    في أحد استدعاءاتي للجيش كنت قد أصبحت شابا تقدميا بريئا. وصادقت شلة من العساكر المسيحيين من نفس دفعة الاستدعاء، على اعتبار أن المسيحيين هم الأكثر تقدمية بين المصريين.. ساعدني اسمي الغريب على الاندماج مع أصدقائي المسيحيين، لدرجة أن كريم موريس سألني مرة: \”هه يا نائل.. كلمنا بقى عن الرب يسوع؟\” فضحك يونان، وكنت…

قراءة المزيد

منصورة عز الدين تكتب: عنصرية غافلة عن ذاتها

    البيت، في أول القرية المجاورة، كان محتميا بعزلته.. لم يكن يفصله عمّا يجاوره من بيوت، سوى خطوات قليلة، ومع هذا بدا دائما كما لو كان محاطا بجدران لا مرئية تمنع الآخرين من الاقتراب منه، وتمنع سكانه من التواصل مع عالمهم المحيط. \”بيت العبد\”.. هكذا كانوا يطلقون عليه.. نوافذه مغلقة دوما، وأبوابه لا تُفتَح…

قراءة المزيد

محمد ربيع يكتب: كلنا في العنصريه سوا

      هناك قائمة هائلة من المضطهدين في مصر. تبدأ عند مشجعي نادي الزمالك وتنتهي عند الماشيين يكلمون أنفسهم في الشوارع. الزمالكوية مضطهدون لأنهم ينهزمون دائما، لا أذكر آخر مرة كسبوا مباراة، كذلك لأنهم ينفعلون سريعا عند تذكيرهم بهذا، ولا يضيف رد الفعل هذا على الرغبة في اضطهادهم سوى القليل من الأسى، وهو ما…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: العنصرية الوسطية الجميلة

بعد أن قدمت \”منى البحيري\” فقرة من الردح الفني بإنجليزيتها الركيكة في برنامج \”آراب جوت تالنت\”، كتبتُ على صفحتي في فيسبوك أن هذه الفقرة يمكنها أن تصبح نهاية فنية رائعة لفيلم وثائقي عن العلاقات المصرية السعودية.. لاقى ما كتبته نجاحا وانتشارا مريبا، ثم وجدت نفسي متورطا طوال الأسبوع في نقاشات أبرزت لي تعقيد وجماليات العنصرية…

قراءة المزيد
Back To Top