منصورة عز الدين تكتب: عنصرية غافلة عن ذاتها
البيت، في أول القرية المجاورة، كان محتميا بعزلته.. لم يكن يفصله عمّا يجاوره من بيوت، سوى خطوات قليلة، ومع هذا بدا دائما كما لو كان محاطا بجدران لا مرئية تمنع الآخرين من الاقتراب منه، وتمنع سكانه من التواصل مع عالمهم المحيط. \”بيت العبد\”.. هكذا كانوا يطلقون عليه.. نوافذه مغلقة دوما، وأبوابه لا تُفتَح…
