منصورة عز الدين تكتب: عنصرية غافلة عن ذاتها

    البيت، في أول القرية المجاورة، كان محتميا بعزلته.. لم يكن يفصله عمّا يجاوره من بيوت، سوى خطوات قليلة، ومع هذا بدا دائما كما لو كان محاطا بجدران لا مرئية تمنع الآخرين من الاقتراب منه، وتمنع سكانه من التواصل مع عالمهم المحيط. \”بيت العبد\”.. هكذا كانوا يطلقون عليه.. نوافذه مغلقة دوما، وأبوابه لا تُفتَح…

قراءة المزيد

محمد ربيع يكتب: كلنا في العنصريه سوا

      هناك قائمة هائلة من المضطهدين في مصر. تبدأ عند مشجعي نادي الزمالك وتنتهي عند الماشيين يكلمون أنفسهم في الشوارع. الزمالكوية مضطهدون لأنهم ينهزمون دائما، لا أذكر آخر مرة كسبوا مباراة، كذلك لأنهم ينفعلون سريعا عند تذكيرهم بهذا، ولا يضيف رد الفعل هذا على الرغبة في اضطهادهم سوى القليل من الأسى، وهو ما…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: العنصرية الوسطية الجميلة

بعد أن قدمت \”منى البحيري\” فقرة من الردح الفني بإنجليزيتها الركيكة في برنامج \”آراب جوت تالنت\”، كتبتُ على صفحتي في فيسبوك أن هذه الفقرة يمكنها أن تصبح نهاية فنية رائعة لفيلم وثائقي عن العلاقات المصرية السعودية.. لاقى ما كتبته نجاحا وانتشارا مريبا، ثم وجدت نفسي متورطا طوال الأسبوع في نقاشات أبرزت لي تعقيد وجماليات العنصرية…

قراءة المزيد

فاطمة عابد تكتب: أم الدنيا.. قد الدنيا

يتمتع الكثير من المصريين بخصلة مبهرة، ربما توجد في أغلب الشعوب بشكل أو بآخر، ولكنها – لدى المصريين – مكثفة.. أصيلة.. عميقة، وضاربة في الجذور.. خصلة يمكن تلخيصها في جملة: \”مصر أم الدنيا\”، وبالتالي، فإن باقي شعوب الأرض ولا حاجة! عجزت عن فهم إحساس الكثير من المصريين بالدونية التي تظهر في شكل اعتزاز مبالغا فيه…

قراءة المزيد

زينب خير تكتب: قالوا فى الامثال

      عندما كان عمري عشرة سنوات أشترت لي أمي فستانا أحمر، بمناسبة العيد، وفي أول يوم ارتديته، قابلت إحدى الجارات على السلمن فرددت: \”ضحكوا عالأسمر لبسوه أحمر\”، وفي بيت جدتي، رددت أيضا إحدي نساء العائلة نفس العبارة، ولكن بلهجة لومن وكأنها تؤنب أمي على هذه الفعلة! ولا اتذكر مرة أرتديت فيها هذا الفستان…

قراءة المزيد

وائل حمدي يكتب: اختبار كشف العنصرية للمبتدئين

بدرجة أو بأخرى، تتلوث نفوسنا جميعا بشيء من العنصرية.. لا تتسرع وتنفي التهمة عن نفسك، وحاول أن تكون أمينا قدر استطاعتك في الإجابة على الأسئلة التالية بـ \”نعم\” أو \”لا\” – تشعر بوعكة صحية، ويرشح لك صديق طبيبين بارعين في التخصص المرتبط بوعكتك.. تلاحظ من الاسمين أن أحد الطبيبين مسلم والثاني مسيحي، فهل تميل لاختيار…

قراءة المزيد

محمد خير يكتب: عنصريتي الكروية أو كيف توقفت عن تشجيع الأرجنتين؟

في مشهد لم يخطر في أحلامي،  وجدت نفسي في إحدى ساحات العاصمة الألمانية برلين يوم 14 من يولية الماضي، احتفل مع الألمان  بأول فوز لهم بكأس العالم بكرة القدم منذ ربع قرن، وهي كأس زاد من \”غلاوتها\”، أنها الأولى التي ينتزعها فريق أوروبي ، بقوة بل بوحشية، من بطولة تقام  بإحدى دول أميركا اللاتينية، وأي…

قراءة المزيد

رانيا رشاد تكتب: عنصرية ابنتي

           لم أنشأ أبدا على التفرقة بين أي إنسان وآخر، أو تمييزه لأي سبب خارج عن إرادته، كشكله أو لونه أو دينه أو جنسيته. وطوال سنوات حياتي التي اقتربت على الأربعين، كان لي أصدقاء من كل صنف ولون، ولم أشعر أبدا بالتمييز بينهم لأي سبب كان، لم أكن أحبهم، إلا لأخلاقهم وصفاتهم الشخصية…

قراءة المزيد

عبده البرماوى يكتب: متسامح ومتواضع

عبر باب المكتب المفتوح أرى نوال زميلتي في الشركة التي تعمل في مجال تسويق آلات الزراعة ومستلزماتها. هي سكرتيرة مدير الشركة وبيننا ود، وبصراحة أحبها لأنها شقراء من مصر الجديدة، وأتغاضى عن مبالغتها في استدعاء أصول عائلتها التركية لكل حديث، وتنبيهها الناس لهذه المسألة في أول تعارف معهم. وبجواري سمير، زميل دفعتي في كلية العلوم…

قراءة المزيد

زياد على يكتب: أولاد ذوات.. الأربع

العبد لله من جيل المستوطنين الأوائل لصحراء مدينة نصر, انتقلنا إليها عام 1978 وقت ما كانت أرض المهجرين من مدن القناة، والخيار المتاح لبقايا الطبقة الوسطى من الموظفين, وحضرت تطورها الطبيعي – للأسف – بمجرد رجوع المصريين من الخليج بعد الإجتياح العراقي للكويت، وشهدت واحدا من أهم التحولات الاجتماعية في الثلاثين سنة الأخيرة, وكنت في…

قراءة المزيد
Back To Top