مروة رخا تكتب: ك*م التربية!

  هبت علينا مثل زوبعة من الغيوم عندما فتحت الباب كالعاصفة المتشحة بالسواد ثم صفعته خلفها وكأنه رجل خائن قليل الأصل! ارتجفت في خوف وأنا أراقب يدها تمتد داخل حقيبتها! بدأت في البكاء الصامت وأنا أنظر إلى مسطرتها الخشبية البنية الطويلة! زأرت اللبؤة آمرة إيانا بالوقوف في أماكننا وفتح أيدينا! كان أحمد سمير يجلس في…

قراءة المزيد

محمود مصطفي كمال يكتب: كنا نظن أننا لن نموت أبداً

أنت مثلي.. تقضي ٣٦٥ يوماً من أجل أن تضيف رقماً جديداً إلى خانة الآحاد بعداد الزمن.. ٢٠١١.. ٢٠١٢.. ٢٠١٣.. ٢٠١٥.. قد تنتظر أن تضيف هذا الرقم من أجل أن تتخرج.. من أجل علاوة في العمل.. من أجل أن تخرج من السجن.. لا يهمني ما سببك، ولكن إضافة هذا الرقم ضروري لكل منا، رغم أنه حتمي…..

قراءة المزيد

محمد ربيع يكتب: الذاكرة المشوَّهة

هل كان ذلك في منتصف الثمانينيات؟ في آخرها؟ لا أذكر.. الأكيد أن البداية كانت في مدينة الرياض. كان ذلك عصر الفيديو، شريط ضخم أسود تضعه في جهاز أضخم ثم تستمع إلى أصوات البكرات البلاستيك وهي تدور ليبدأ الشريط في اللف، وتظهر الصورة على التلفزيون. لم تكن هناك سوى قناتين تلفزيونيتين، القناة الأولى وتبث برامجها باللغة…

قراءة المزيد

محمد عبد الفتاح يكتب: أربع حكايات عن طفولتي السعيدة!

(1) الهروب من المدرسة كل اللي فاكره.. إني كنت بحب بيتنا أوي، وكنت بحب العيال اللي في الشارع وهما كمان كانوا بيحبوني.. وكنت بحب أوي ألعب في الشارع، وكان العيال الأشقيا دايما بيلعبو، وهم حافيين من غير شباشب في رجلهم، ووشهم دايما ملحوس. وأنا كان نفسي ابقي شقي زيهم، وكنت نفسي ابقى شبههم أوي، عشان…

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: أنا لا أحفظ سورة "البينة".

يظل الهاجس الأكبر لدى الأبوين، هو جعل أطفالهم ينصاعون لأوامرهم ونواهيم بكل حزم. هناك أساليب عدة للسيطرة على مشاعر الأطفال، ولكن أكثرها بشاعة – في رأيي – هو زراعة الخوف في نفوسنا كأطفال, ذاك الخوف الذي يظل لصيقا لأرواحنا ويكبر معنا. كانت الحكايات عن العفاريت وما يعرف بلهجتنا في الصعيد بـ \”الصن\” أو \”الصل\”.. وقد…

قراءة المزيد

 عبير سليمان تكتب: أسرة صغيرة سعيدة

  اعترف أن ما كانت أمي تردده في طفولتي قد أربك حياتي تماما، ولو لفترة. كانت المرأة الريفية المتمدينة، تجلس مع جاراتها وقريباتها وصديقاتها، تحكي عن غربتها المحببة في تلك الدولة العربية، حيث كانت تعيش هي وأسرتها الصغيرة فيما سبق. تحكي عن منزل واسع يطل على الجبل، به حديقة غناء، يقطف الأب صباح كل يوم…

قراءة المزيد

عبده البرماوي يكتب: البمب (قصة)

لا يلد الشر نفسه بالتأكيد؛ إلا استثناءً واحد على هذا المبدأ اسمه وليد. شقي أسود البشرة أضخم من سنه، يظل يدور في الشارع لا يهدأ. كان غريبا، خصوصا وهو يمارس شروره علينا، وسلوكه المملؤة بالعتو والغباوة. والذي يتضاعف حين يقترب العيد وتجده في أثرك يلاحقك؛ ليختطف من يدك النقود أو يقلبها من جيوبك. ليس سارقا،…

قراءة المزيد

عبد الرحيم كمال يكتب: كخ يا بابا

  الطفولة مسئولية وعشان تربي ابنك أو بنتك في هذا العصر، على ما يجعلهم أسوياء.. ده معجزة، ورغم أن في حلول كتير على مستوى التعليمن مثلا بداية من أنك تستلف أو تسرق أو تشتغل شغل غالي أوي عشان تعلمهم تعليم دولي وتخلي عيالك بالفلوس الكتيرة أوي دي زي أي طفل في مدرسة حكومي في كندا…

قراءة المزيد

سامية بكري تكتب: أنا وماما والمكياج

ماما وحشتيني قوي.. كان نفسي الاقي فرصة واكلمك أو ابعت لك جواب، وأهي جت الفرصة. مش زعلانة منك في حاجة في طفولتي أو تربيتك ليا، لكن عاتبة عليك في شوية حاجات كده، يمكن لو كنتي علمتيها لي، كانت حياتي بقت أسهل شوية. أولا: ليه يا ماما ماكنتيش بتقولي لي: يا حلوة.. يا أمورة.. يا كميلة،…

قراءة المزيد

زينب خير تكتب: كطفلة بلهاء في انتظار الحلقة الأخيرة من "زينب والعرش"

  في صبيحة أحد أيام الشهر الماضي، طالعتنا نشرات الأخبار عن أخبار الضربات الجوية المصرية لليبيا، وأمتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الحرب، وبالرغم من مرور نحو 34 عاما على ما سأرويه هنا من أحداث.. قفز أمامي شريط ذكريات، ولم يمر أمامي فقط، بل رافقتني أحداثه لعدة أيام كأني اعيشها الآن. كتب علي صفحتي الشخصية…

قراءة المزيد
Back To Top