عبد الرحيم كمال يكتب: كل العشاق هناك
النيل هاديء تماما وصالح لوجود العشاق، هكذا تحكي الكاميرات الخاصة بالتليفزيون المصري الرسمي في الخامس والعشرين من يناير سنة ٢٠١١، لكن الذي لفت نظري.. أين ذهب العشاق؟ لماذا يتركون هذا النيل الحكيم ولا يجلسون كما اعتادوا على كورنيشه، يحلمون بشقة وفراش آمن؟ ويأتي الهدير والدخان من ميدان التحرير.. لقد ذهب كل العشاق إلى هناك، بعد…
