أحمد أبو حسين يكتب: دولة السيسي الدينية

خيل للبعض من المثقفين والمتابعين أن عبد الفتاح السيسي هو الطريق للدولة المدنية الحديثة، متجاهلين عسكريته وتوجهاته الدينية. الأولى تم تجاهلها تماماً، لأن مصر دائماً، كما هو معروف لديهم، تحتاج لرجل ذي خلفية عسكرية. أما الثانية فتم تفسيرها على أنها صورة لروح الإسلام العصري المنفتح الذي سيبني أولى قواعد الدولة المدنية الحديثة بعيداً عن أسلمة…

قراءة المزيد

أحمد الفخراني يكتب: "حق استخدام الحياة".. الكابوس يتحقق للنهاية

في 2007، نشرت جريدة الإندبندنت البريطانية، مقالا عن قصيدة الأميات للشاعر نجيب سرور، داعية لنشرها علنا بدلا من تناقلها بطريقة سرية. موقف النقد الرسمي في الوطن العربي و نقادها المرموقين من الأدب، لم يخن موقع المحافظة أبدا، القصيدة التي ظلت وصاحبها منبوذين من السبعينات، لم تسلم من مطاردتها في القرن الحادي والعشرين، يكتب رجاء النقاش…

قراءة المزيد

أسامة الشاذلي يكتب: اعتزلت الكتابة

أعلن أنا أسامة عبد الفتاح الشاذلي روائي مصري، توقفي وامتناعي عن ممارسة أي نشاط إبداعي يخص الرواية في وطن كمصر، وطن صار جحيما يحيا في العصور الوسطى، تبدو محاكم التفتيش بجواره ساذجة وشديدة البراءة. في ما يسمى بلادي يسجنون الروائي لأنه يملك الخيال، ويكرمون القاتل لأنه يملك القوة، في بلاد لا العدل والحق فوق القوة،…

قراءة المزيد

عبده البرماوي يكتب: اعدموا ناجي!

معالي السيد المستشار النائب العام، تحية طيبة وبعد،، لقد مرت عيناي المؤمنتان بنص مفزع، احتشدت سطوره بكل فاحش من تعبيرات الجنس البواح، وأوصاف يشيب لها الولدان الأبرياء، في كتاب وياللغرابة، يقال إنه مختص في السيرة. هل تتصورون عدالتكم أن كاتبا يدعى ابن كثير يورد في سفر مخصص لسرد تاريخ الإسلام فحشا صرفا كالذي سيلي؟ ذلك…

قراءة المزيد

دفاعا عن ناجي: لن ندخل في القالب.. بيان مشترك لمواقع "زائد 18" و"مدى مصر" و"قل" و"زحمة"

  ببالغ القلق تابعنا الحكم على الروائي والصحفي أحمد ناجي بالحبس لعامين، وذلك لنشره فصلاً من روايته ارتأت المحكمة أنه \”يخدش الحياء العام\”. تصور المثقفون واﻷدباء مطولاً أنهم بعيدون عن   جمهورية الخوف التي تحكمنا، وأن حرية اﻹبداع  مكفولة، خاصة في ظل المواد التي تتعهد بحمايتها في الدستور. ولكن اﻹشارات على انتهاكها صارت واضحة لكل عين،…

قراءة المزيد

فياض عبد الإله يكتب: موقعة الكاندوم

لم يتردد من هم على رأسهم بطحة، في محاولة النيل من شادي أبو زيد ومن سمعته، فيخرج مذيع يتهمه أنه جاسوس، وجريدة صفراء تُفبرك خبرا من نفس الاتهام الهلامي، فهم يعلمون جيدا أنهم كاذبون، لكنهم أيضا محميون ويعملون بالأمر المباشر من جهات مُعينة، أغضبها ما فعله الشابان، فأطلاقوا عليهم كلابهم السعرانة، تنهش في أعراضهما وتتهمهما…

قراءة المزيد

عمرو مدحت يكتب: شادي.. سلام عليك وعلى المُطاردين في كل مكان

لعلنا جميعنا رأينا ما حدث وننتظر ما سوف يحدث في حق شاب صغير السن، كل تُهمته أنه رفض وأراد أن يوصل رسالة للجميع أننا لازلنا نتنفس نسائم الحرية، ولو حتى كانت مجرد سراب في صحراء التيه التي غرقنا فيها جميعا. شادي أبو زيد، كان شابا لم يتعد السابعة عشر من عمره حين قامت الثورة، وكانت…

قراءة المزيد

آدم يس مكيوي يكتب: باسم يوسف.. وانتفاخ الجثة

المؤيدون هم كتل متعددة تتنفس بخار الديكتاتور، فتنتشي، ويسكرها، فتتمايل كدراويش في حضرته.. تتغاضى عن سوءاته وأخطائه بأريحية منقطعة النظير، وتنهش في أعدائه ومعارضيه متجردة من كل منطق.. الدافع هنا ليس الحب والوله، بل البحث عن الأمان. المعادلة في العلاقة بين الطاغية ومؤيديه هي معادلة براجماتية من الدرجة الأولى. في فيلم ماد ماكس Mad Max…

قراءة المزيد

سامي عبد الراضي يكتب: الإبراشي والسبكي و"الذين معهم"

الاحد 11 اكتوبر 2015 14:35 على الهواء مباشرة، لا يمكنك أن تسيطر على \”المتصل\” أو الضيف الذي على الهاتف.. كلماته تخرج مثل الرصاصة التي قد تخطئ أو تصيب، لكنها خرجت.. وكانت ليلة السبت / الأحد على موعد مع رصاصة \”سبكية\” أطلقها واحد من عائلة السبكي الشهيرة بـ \”الانتاج السينمائي\” -سواء اختلفت أو اتفقت مع ما…

قراءة المزيد

محمد حسين يكتب: مقدمة في نسيان مذبحة ماسبيرو

مقال مكتوب في أكتوبر 2013 في مساء الأحد 9 أكتوبر 2011، في ذكرى تحل بعد أسبوع من الآن، وقعت مذبحة ماسبيرو، التي راح ضحيتها ما لا يقل عن 24 متظاهرا.. معظمهم من الأقباط. في هذا اليوم كنت أقوم بعملي كمحرر في قناة التحرير ببرنامج \”في الميدان\” الذي يقدمه الأستاذ إبراهيم عيسى، ومن ضمن واجباتي متابعة…

قراءة المزيد
Back To Top