سلمى البهي تكتب: البلياتشو لن يأتي مقهقهًا

\”ولكم فرحت حين لاح وجه الدنيا، وآمنت بمجئ الفرح، وفتحت الباب؛ فإذا بالبلياتشو يستقبلني مقهقهًا\” نجيب محفوظ – أحلام فترة النقاهة حين قابلت الفتاة العشرينية ذاك الشاب الذي يكبرها ببضعة أعوام، شعرت – وربما كان هذا الشعور بدرجة اليقين – أن وجه الدنيا قد لاح أخيرًا. وأن هذا البلياتشو قد جاءها مقهقهًا بقصة حب روائية،…

قراءة المزيد

دينا مجدي العزباوي تكتب: القطيع يرحب بك

ليس هناك ما هو أسوأ من أن تجد نفسك مثيرا للشفقة بعد أن كنت تحسب نفسك ذو طبيعة خاصة تميزك عن غيرك، ولكن بمرور الأيام تأكدت من أنك مختلف فقط ولست متميزا وأن تلك النقاط التى كنت تحسبها ستكون سبب ذلك التميز، ما هى إلا عوامل جعلتك فى يومك هذا شخصا فاقدا للقدرة على التعامل…

قراءة المزيد

عمر عبدالله يكتب: أن تُولد كلبا ضالا في مصر.. وأشياء أخرى

لسوء الحظ فإنني ولدت بشرًا في الوطن العربي. في دولة متوسط دخل الفرد فيها شهريًا يعادل أجر يوم لعامل في مصنع بداخل إحدى الولايات الأميركية المتقدمة. ولكن سأقول ذلك بطريقة أنانية بعض الشيء: الحمدلله الذي لم يخلقني قطة أو حمارً أو حتى \”كلب بلدي\” في منطقة شعبية مثلًا في إحدى مناطق القاهرة. بعد كل محادثة…

قراءة المزيد

مروة سامي تكتب: توت حاوي حاوي توت.. خش اتفرج هرج فوت

أحمد فؤاد نجم العبقري الفطري. لخص الحياة بين شطري هذا البيت. الحياة التي صُدرت لنا على أنها حقيقية. نتعاطاها دون أن ندرك أننا في قفص كبير اعتدنا على قضبانه فتلاشت أو بالأحرى أصبحنا لا نراها. يحرص السجان على إلهائنا بألعاب مبهرجة. صارخة الألوان تقفز أمامنا وتختفي. بخفة يد حاوٍ اكتسب خبرته من الموالد والساحات الشعبية….

قراءة المزيد

منى يسري تكتب: الراقصون على قرع الطبول

وحيث تغط المدينة في نوم عميق، نوم أشبه بالموت، لحين النفخ في الصور، هناك من يلتحفون الألم، ويكتوون بنيران لا يعلمون من أين تأتيهم، ربما الشعور بالوحدة، الذي يظل رفيقًا، حتى وسط الجموع الصاخبة، ربما هم عجزة عن استخراج تلك المشاعر، التي تظل كطبول تقرع في رأسه، لا يستطيع أحدهم سماعها، لكل طبوله التي يتمايل…

قراءة المزيد

نوران الصادق تكتب: شريف مات ليه؟

*في المقال شريف هو كل شاب انقطعت أنفاسه مبكرًا أو لا زالت لم تنقطع رُغم حقيقة موته* من داخل منزله: لو كانت الأبوة تدور حول الأمان العاطفي نصف ما تدور حول الأمان المادي لما مات شريف! لو كان الحضن هو الفعل المعبر عن الحب، بدلًا من مد اليد إلى الجيب ثم إلي يد الإبن، لما…

قراءة المزيد

منى حراجي تكتب: نبقى في الجرة ولا نطلع بره؟

(1) أكثر المكروبين فى هذا العالم من يُرفع عنه الحجاب بعد حين فيرى ذلك العالم الذى لم يكن يعلم من قبل بوجوده، يظل طوال عمره الفائت يرى الحياة من خلال منظور أبويه اللذين أصرا منذ مولده على أن يحصران حياته فى إطار مجتمع ذي طابع محدد لكى يظل فى أعينهم ابن الناس المتربى، وفي سبيل…

قراءة المزيد

هدير محمد تكتب: عن الحب والموت

إحدى دعواتنا الدائمة أن يطيل الله فى عمر أحبتنا ويجعل يومنا قبل يومهم، فدائما ما نتمنى الموت قبلهم اعتقادا منا أن ذلك من شدة حبنا لهم. لكن هل تخيلنا الوضع بطريقة معاكسة واختبرنا إحساسنا حينها؟ الأمر مؤلم. فالمسألة ليست قاصرة على شدة حبنا فقط، بل يشوب هذا الحب بعض من حبنا لأنفسنا وأنانيتنا؛ فلا نرغب…

قراءة المزيد

سلمى البهي تكتب: الحضرة ومدد السيدة

\”يا أم البشاير والمدد. يا أغلى من الروح والولد\” أراد الله أن تكون هذه الكلمات في مديح السيدة زينب -رضى الله عنها وأرضاها- السبب المبارك فى اشتهار وانتشار فرقة الحضرة على نطاق أوسع؛ وكأنما مدد السيدة زينب هو الذي جُعل سبب في قُرب إنشادهم إلى المريدين، واللائذين بالفرار إلى الله الذاهبين لحضرته خارج أسوار المساجد…

قراءة المزيد

أميرة البقري تكتب: العيد مش فرحة

اعتذر منك يا إلهي، فأنا لا استطيع أن أدعي السعادة والابتهاج لقدوم العيد. التمثيل هو أحد أصعب الأشياء على نفسي. بل إنني أحتاجه كثيرا ولا استطيع تنفيذه مما أوصلني ليكون الغباء الاجتماعي أحيانا هو أحد صفاتي التي بدأت الاعتراف بوجودها داخلي وأصادقها. تعودت أن اقع في مآزق عديدة يمكن تجنبها لو أنني امتلك بعض الكياسة…

قراءة المزيد
Back To Top