زائد ١٨

موقع شبابي سياسي اجتماعي فني ثقافي شامل وجريء | جائزة فئة الجمهور العربي دويتش فيله | رئيس التحرير: دعاء سلطان

ليلى الهنداوي تكتب: إلى حلمي الجديد.. سلامًا طيبًا

لم يعد بوسعي فعل شئ \”لا أملك شيئا سوى الصمت والدعاء. وأحيانًا كثيرة البكاء\”. أشعر بوهن كبير فى قلبى وكأننى طفلة تمتلك من العمر ما يزيد عن الألف عام! وأنا التي لم تكمل بعد عامها العشرين. بنيت عالمى الخاص بقلبى قبل أصابعى. جعلت منه كيانًا لي وحدي، وضعت فيه كل ما في روحي من أمل…

قراءة المزيد

ريم ياسر تكتب: تشويش مؤقت

صخب المدينة وضجيج الحياة، أصوات تتعالى وآذان هنا وجرس هناك، أناس يتعاركون وكائن حي يبحث عن طعامه وسط أكوام من القمامة، وشخص يسعى بجد واجتهاد ليعيش ويحقق أحلامه، حروب دائرة وطائرات تشن غاراتها، معارك لا تنتهي والعالم في حركة مستمرة، قطرة ندى تسيل على زجاج عربة قديمة ورنين وردة تجف لتسقط على الأرض وأخرى تتفتح…

قراءة المزيد

أمل الفاعوري تكتب: هل كان وجود "فتاة المليون دولار" من أجل الموت؟

  * قد يحتوي المقال على كتابة بعض الأحداث التي تحرق مشاهدة العمل. \”وجود من أجل الموت\”، هذا الاختصار الشائع لفلسفة هايدجر الوجودية، والطرح الذي يجعل الإنسان كائنًا من أجل الموت قد يسمح له بإعتلاء رغباته غير المفهومة حتى لو قادت به لنهاية الحياة، فالمعنى لهذه الحياة قد يكون في النهاية، كما قال بطل فيلم…

قراءة المزيد

فادي قدري أبو بكر يكتب: أسباب اضطراب العقل السياسي العربي وتوحده

لا يزال العالم العربي يغرق في وحل مشكلاته التي لا تنتهي وفي أزماته التي تتمادى عاماً بعد عام، ولا يزال التساؤل عن سُبل الخروج من ذلك النفق المظلم الذي يعيش فيه العرب يتجدد، خصوصاً مع تدهور الأحوال والعجز العربي عن صياغة مشروع فكري قادر على أن ينهض بالبلاد العربية من كبوتها العقلي والاجتماعي والسياسي أيضًا….

قراءة المزيد

د. أمير هاني يكتب: مشاهد من غابة

أهوى مشاهدة الأفلام الوثائقية التي تسجل حياة الحيوانات في الغابة. ولفت نظري من تلك الأفلام عدة مشاهد سلوكية أشارككم بها، جعلتني أفكر بل وأقارنها بسلوكيات بعض البشر. – المشهد الأول: (قصر ديل نمر) – في مكان ما بغابات الهند، يقوم نمر غريب بالتعارك مع نمر آخر مسيطر على منطقة بها بحيرة صغيرة، تنجذب إليها الغزلان…

قراءة المزيد

مها محمد تكتب: "فريدة" في الجيش!

– أنا مش فاهم أي حاجة! دلوقتي فين يوسف؟! – ما أنا قلت لحضرتك.. أنا يوسف.. بس الـ… – ثواني.. إنتي يوسف؟! – لأ أنا فريدة. – إنتي فريدة ولا يوسف؟! – ما أنا جاية لحضرتك في الكلام.. أنا كان اسمي يوسف.. بس دلوقتي اسمي فريدة.. أصل أنا عندي حاجة كده اسمها اضطراب الهوية الجنسية…..

قراءة المزيد

وسام الاهواني تكتب: شكرا هالة خليل

أحد أهم الثوابت الموجودة لدى قناعات جيلنا أن أفضل فيلم مصري على الإطلاق هو فيلم \”أحلى الأوقات\”، الفيلم الذي لم يختلف عليه اثنان ولا يمكن أبدا أن تراه أمامك على الشاشة وتمر مرور الكرام في رحلة التقليب المعتادة بين القنوات، بل ستتوقف لتشاهده بالكامل او لتتابع عدة مشاهد على الأقل. اذكر جيدا رؤيتي لأفيش فيلم…

قراءة المزيد

نورهان فهمي تكتب: العنف المشروع

يا لها من مصادفة غريبة بتوالي كل الأحداث الأخيرة التي أُقابلها مرارًا وتكرارًا على السوشيال ميديا \”أب يغتصب ابنته\”.. \”أب يقتل ابنه\”.. \”أخ يغتصب أخته\”… بصراحة تلك الأحداث تثير وتزيد من اشمئزازي تجاه نزولي إلى الشارع. لك أن تتخيل بأن تقنع عقلك بأن هؤلاء هم والِد أو والدة أو أخ أو أُخت أحدهم وقد تمكن…

قراءة المزيد

مصطفى عادل يكتب: ماذا يريد الله منا؟!

تعساء، تحوم حولنا الأهوال من كل صوب، بلادنا ممزقة مشتتة، أحدنا مترف في الفسق، والآخر منهك بالحرب. خير أمة أخرجت للناس، هي شر أمة على الأرض الآن، مشتتة مهترئة لا تملك قوتها ولا صوتها. فعندما يحل البلاء -دونًا عن العالم- لا يحل إلا علينا، عندما كانت الحرب فكانت في فلسطين ثم لبنان ثم سوريا ومصر…

قراءة المزيد

نوران الصادق تكتب: ليتكم جميعا نساء

لن تواجه كثيراً من الصعوبة إذا خيرت بين لفظين متضادين لتنتقي (الأفضل) بينهما. بطبيعة الحال ستختار الأكبر على الأصغر، الأجمل على الأقبح والأكثر على الأقل… إلخ. ثم واجه \”ميلان كونديرا\” في روايته \”كائن لا تحتمل خفته\” مفهوم الأفضلية بسؤال كان الأعظم آنذاك. قال كونديرا إن الخفة والثِقل هما اللفظتان الأصعب في الاختيار بينهما. اليوم تطاردني…

قراءة المزيد
Back To Top