منى يسري تكتب: الراقصون على قرع الطبول
وحيث تغط المدينة في نوم عميق، نوم أشبه بالموت، لحين النفخ في الصور، هناك من يلتحفون الألم، ويكتوون بنيران لا يعلمون من أين تأتيهم، ربما الشعور بالوحدة، الذي يظل رفيقًا، حتى وسط الجموع الصاخبة، ربما هم عجزة عن استخراج تلك المشاعر، التي تظل كطبول تقرع في رأسه، لا يستطيع أحدهم سماعها، لكل طبوله التي يتمايل…