زائد ١٨

موقع شبابي سياسي اجتماعي فني ثقافي شامل وجريء | جائزة فئة الجمهور العربي دويتش فيله | رئيس التحرير: دعاء سلطان

منى يسري تكتب: حماة الفضيلة برعاية قوس قزح

بينما أقف على قارعة طريق نهج محمد الخامس في العاصمة \”تونس\” تأتيني إحدى الصديقات، برفقة صديقها الذي لم أتبين في البدء هل كان رجلًا أم فتاة، يبدو من على بُعد أحد أبطال فيلم هوليودي يؤدي دور رجل مثلي الجنس، يبدو مثل الصورة النمطية التي ترسمها السينما في مخيلتنا نحن العرب عن المثليين جنسيًأ، يبدو الأمر…

قراءة المزيد

نانسي فتحي تكتب: المناضلة الخفية.. معاركك الخاصة

تدخل معارك وتناضل لكي تأخذ فرصتك في الاختيار وتحاول أن تتجنب الزج بك في مناطق يصعب الخروج منها.. تدخل في معركة وأنت تعلم أن من المفترض ومن حقوقك الإنسانية أن تختار وأن تمضي فيما اخترته، إما أن تُكمل وإما أن تفشل، وهذا وارد ليس مستبعدا، ولكن وقتها شعور الفشل لن يطغى عليك.. لن يكون كاللون…

قراءة المزيد

إيمان ماهر منسي تكتب: مشاهير التواصل الاجتماعي.. قيراط حظ ولا فدان شطارة

في العصور القديمة، كانت لبعض العظماء مهابة وسمعة يشيد بها الناس، حيث كان هؤلاء العظماء يشتهرون بالشجاعة أو الحكمة أو العلم وكانت الأمم وقتها تفتخر بهم لاستغلالهم شهرتهم بما يرضي الله. ومع تقدم وتطور الزمن أصبح بمقدور أي إنسان إيصال صوته ورأيه إلى جميع الناس بفضل التقنية المتقدمة. حيث أصبح الكثير من الناس نجوم مجتمع…

قراءة المزيد

باسم الذهبي يكتب: قصة بطولة مجهولة

أحكي لكم قصة بطل مغمور لا يعلم قصته إلا من حاطه من الأهل أو الأصدقاء أو الجيران. اسمه محمد، مثله مثل ملايين من المصريين، أراد له والده الرجل التربوي موجه أول اللغة العربية أن يميز اسميهما عن بعضها البعض فسماه باسم مركب يناسب العصر الذي ولد فيه فصار اسمه المركب \”محمد كامل\”. عفوًا، نسيت أن…

قراءة المزيد

أسماء راغب نوار تكتب: أن تعمل أمًّا لأسبوعين

لي أخت لديها طفلان؛ حمزة لم يكمل الخامسة والنصف وعبدالله لم يكمل الثالثة والنصف. استحوذت على عقلها فكرة الذهاب لأداء مناسك العمرة برفقة زوجها. كانت تنقل لي مدى شغفها بهذه الرحلة من وقت إلى آخر؛ لكنها تخشى على ولديها إذا سافرت. شجعتها وتعهدت لها برعايتهما بجانب أمي ومساعدتنا في المنزل. تعهدت ولم أدرك مقدار صعوبة…

قراءة المزيد

سلمى البهي تكتب: البلياتشو لن يأتي مقهقهًا

\”ولكم فرحت حين لاح وجه الدنيا، وآمنت بمجئ الفرح، وفتحت الباب؛ فإذا بالبلياتشو يستقبلني مقهقهًا\” نجيب محفوظ – أحلام فترة النقاهة حين قابلت الفتاة العشرينية ذاك الشاب الذي يكبرها ببضعة أعوام، شعرت – وربما كان هذا الشعور بدرجة اليقين – أن وجه الدنيا قد لاح أخيرًا. وأن هذا البلياتشو قد جاءها مقهقهًا بقصة حب روائية،…

قراءة المزيد

د. أمير هاني يكتب: لنتمرَّد على المجتمع والذي هو نحن

كَرِهوا بعضهم باسم الحب وأَحَبوا بعضهم في الكره، تجمَّعوا في نقاطهم المشتركة فغابت الصورة الكاملة، واستحلُّوا المختلف عنهم فاستحلَّهم من شابههم. عاشوا لأنفسهم فذبحتهم أنانية الغير، تدخَّلوا في شئون غيرهم فتسلَّط عليهم آخر، وأطلقوا العَنان لغرائزهم ففقدوا إنسانيتهم. جَبنوا وخَنَعوا وجَهِلوا وأفتوا وتهافتوا وكابروا، تعصَّبوا وتحزَّبوا وسَخَروا ونمُّوا وحَقَدوا ونافقوا، أدانوا وأهانوا وجَرَحوا واضطهدوا وتحرَّشوا…

قراءة المزيد

دينا مجدي العزباوي تكتب: القطيع يرحب بك

ليس هناك ما هو أسوأ من أن تجد نفسك مثيرا للشفقة بعد أن كنت تحسب نفسك ذو طبيعة خاصة تميزك عن غيرك، ولكن بمرور الأيام تأكدت من أنك مختلف فقط ولست متميزا وأن تلك النقاط التى كنت تحسبها ستكون سبب ذلك التميز، ما هى إلا عوامل جعلتك فى يومك هذا شخصا فاقدا للقدرة على التعامل…

قراءة المزيد

فيفيان مجدي تكتب: كلاكيت سادس سنة.. ماسبيرو كأس الدم

عزيزي قارئ هذه السطور، لست مجبرًا على الاستمرار في القراءة وإن قرأتها فأنت لست مجبرًا على ترك قلبك يشعر بنفس الألم الذي أشعر به الآن وأنا أكتب تلك السطور، فلقد تأهلت مصر أمس للوصول لمباريات كأس العالم وأعلم أن هذا الخبر سعيد جدًا وأنني بما أكتب أُعيد على ذاكرتك أيامًا حزينة لست مجبرًا ع تذكرها،…

قراءة المزيد

محمد تركي يكتب: عذرًا يا مجتمع الفضيلة الكاذبة

تم رفع علم الميم الذي يرمز للمثلية الجنسية والعابرين جنسيا ومضطربي الهوية الجنسية في حفل غنائي في مصر فقامت الدنيا واشتعلت الحرب الضروس وتراشق الألفاظ وهتك الأعراض والوعيد بغضب الله وخسف الأرض والحسرة على انهيار الأخلاق وجو من اللطميات والندب على الدين والقيم. في الحقيقة لم أكن أنوي أن أتحدث عن الأمر لأنني صرت أبغض…

قراءة المزيد
Back To Top