زائد ١٨

موقع شبابي سياسي اجتماعي فني ثقافي شامل وجريء | جائزة فئة الجمهور العربي دويتش فيله | رئيس التحرير: دعاء سلطان

محمد ربيع يكتب: الذاكرة المشوَّهة

هل كان ذلك في منتصف الثمانينيات؟ في آخرها؟ لا أذكر.. الأكيد أن البداية كانت في مدينة الرياض. كان ذلك عصر الفيديو، شريط ضخم أسود تضعه في جهاز أضخم ثم تستمع إلى أصوات البكرات البلاستيك وهي تدور ليبدأ الشريط في اللف، وتظهر الصورة على التلفزيون. لم تكن هناك سوى قناتين تلفزيونيتين، القناة الأولى وتبث برامجها باللغة…

قراءة المزيد

محمد عبد الفتاح يكتب: أربع حكايات عن طفولتي السعيدة!

(1) الهروب من المدرسة كل اللي فاكره.. إني كنت بحب بيتنا أوي، وكنت بحب العيال اللي في الشارع وهما كمان كانوا بيحبوني.. وكنت بحب أوي ألعب في الشارع، وكان العيال الأشقيا دايما بيلعبو، وهم حافيين من غير شباشب في رجلهم، ووشهم دايما ملحوس. وأنا كان نفسي ابقي شقي زيهم، وكنت نفسي ابقى شبههم أوي، عشان…

قراءة المزيد

محمد أبو شنب يكتب: أنا لا أحفظ سورة "البينة".

يظل الهاجس الأكبر لدى الأبوين، هو جعل أطفالهم ينصاعون لأوامرهم ونواهيم بكل حزم. هناك أساليب عدة للسيطرة على مشاعر الأطفال، ولكن أكثرها بشاعة – في رأيي – هو زراعة الخوف في نفوسنا كأطفال, ذاك الخوف الذي يظل لصيقا لأرواحنا ويكبر معنا. كانت الحكايات عن العفاريت وما يعرف بلهجتنا في الصعيد بـ \”الصن\” أو \”الصل\”.. وقد…

قراءة المزيد

 عبير سليمان تكتب: أسرة صغيرة سعيدة

  اعترف أن ما كانت أمي تردده في طفولتي قد أربك حياتي تماما، ولو لفترة. كانت المرأة الريفية المتمدينة، تجلس مع جاراتها وقريباتها وصديقاتها، تحكي عن غربتها المحببة في تلك الدولة العربية، حيث كانت تعيش هي وأسرتها الصغيرة فيما سبق. تحكي عن منزل واسع يطل على الجبل، به حديقة غناء، يقطف الأب صباح كل يوم…

قراءة المزيد

عبده البرماوي يكتب: البمب (قصة)

لا يلد الشر نفسه بالتأكيد؛ إلا استثناءً واحد على هذا المبدأ اسمه وليد. شقي أسود البشرة أضخم من سنه، يظل يدور في الشارع لا يهدأ. كان غريبا، خصوصا وهو يمارس شروره علينا، وسلوكه المملؤة بالعتو والغباوة. والذي يتضاعف حين يقترب العيد وتجده في أثرك يلاحقك؛ ليختطف من يدك النقود أو يقلبها من جيوبك. ليس سارقا،…

قراءة المزيد

عبد الرحيم كمال يكتب: كخ يا بابا

  الطفولة مسئولية وعشان تربي ابنك أو بنتك في هذا العصر، على ما يجعلهم أسوياء.. ده معجزة، ورغم أن في حلول كتير على مستوى التعليمن مثلا بداية من أنك تستلف أو تسرق أو تشتغل شغل غالي أوي عشان تعلمهم تعليم دولي وتخلي عيالك بالفلوس الكتيرة أوي دي زي أي طفل في مدرسة حكومي في كندا…

قراءة المزيد

سامية بكري تكتب: أنا وماما والمكياج

ماما وحشتيني قوي.. كان نفسي الاقي فرصة واكلمك أو ابعت لك جواب، وأهي جت الفرصة. مش زعلانة منك في حاجة في طفولتي أو تربيتك ليا، لكن عاتبة عليك في شوية حاجات كده، يمكن لو كنتي علمتيها لي، كانت حياتي بقت أسهل شوية. أولا: ليه يا ماما ماكنتيش بتقولي لي: يا حلوة.. يا أمورة.. يا كميلة،…

قراءة المزيد

زينب خير تكتب: كطفلة بلهاء في انتظار الحلقة الأخيرة من "زينب والعرش"

  في صبيحة أحد أيام الشهر الماضي، طالعتنا نشرات الأخبار عن أخبار الضربات الجوية المصرية لليبيا، وأمتلأت مواقع التواصل الاجتماعي بالحديث عن الحرب، وبالرغم من مرور نحو 34 عاما على ما سأرويه هنا من أحداث.. قفز أمامي شريط ذكريات، ولم يمر أمامي فقط، بل رافقتني أحداثه لعدة أيام كأني اعيشها الآن. كتب علي صفحتي الشخصية…

قراءة المزيد

زين العابدين خيري يكتب: الأطفال أهم.. أبناء لا أنبياء

  كان الولد مشروع نبي ووالده شافه في المنام سجاد كانت مشاعره مفتحة من يوم ما حست والدته بالطلق سبق صحابه في كل حاجة حتى في شعور الألم ويخاف قوي على شكله في عيون الجيران وبيتكسف ووشه يحمر بخجل وسط البنات مشروع نبي يعني امتثال للأوامر والنواهي والمذاكرة *   هكذا كانت طفولتي وطفولة أغلب…

قراءة المزيد

داليا الحمامصي تكتب: يا كسوفي يا كسوفي

صرخت ميس فاطمة، مدرسة التاريخ في الصف الأول الإعدادي: \”إنتي يا داليا إنتي؟!!!\”..  لو كانوا اخترعوا \”الليمبي\” حينها، لصرخت: \”وأنا اللي كنت فاكراكي مؤديبة\”. فقد أصيبت بالدهشة والذهول، عندما رأت الفضيحة؛ محفظتي تحمل صورة \”جورج مايكل\”، وقد التفت زميلاتي حولي ليشاهدن الصورة.. في الحال تمت مصادرة المحفظة، وخرجت ميس فاطمة من الفصل غاضبة. ميس فاطمة…

قراءة المزيد
Back To Top