معتزة صلاح عبدالصبور تكتب: من الذي يمنع أعمال صلاح عبدالصبور في مسارح الدولة؟

أولا: أنا بعتذر إنى هأثير موضوع زى ده يوم عيد, موضوع أنا مابحتش إثارته خالص على العلن لمدة ثلاث أو أربع سنوات لأنى مبحبش المشاكل العلنية خالص بالمرة مع أى حد وخصوصا لأى قطاع من قطاعات وزارة الثقافة اللى بالرغم إنى مش موظفة فيها، بس بعتبر نفسى فعلا بنت من بناتها، على الأقل بحكم إن والدى صلاح عبد الصبور. وإنى اتربيت فى وسط كبارها اللى قامت على اكتافهم ومن وأنا طفلة كنت فى كل أروقتها بصبحة والدى وبغير على الوزارة دى جدا جدا. وإنى شرفت جدا إنى مثلت كممثلة مسرح فى القطاع ده.. قطاع هيئة المسرح، مرات عديدة مع كبار المخرجين وشبابهم المبدع.. تانى للناس المحترمة جدا فى الوزارة والقطاع بعتذر لإثارة الموضوع ده علنا، ودى آخر حاجة كنت احب اعملها، وسكت على كم افتراء يومى وظلم يومى حفاظا على سمعة الوزارة والهيئة، وتحملت أنا كل هذا اللبس والشر المتعمد باقتدار وإصرار لا ينتهى وناس كتير لامتنى إنى ساكتة و مش برد بشكل علنى طوال السنوات الماضية، لأنهم شافوا قد إيه بتعب لما بيوصلنى كم الافتراء والكذب الشيطانى ده.

بس بقى ضرورى للايضاح ومنع الأذى المستمر المؤلم جدا, بس واضح جدا إن ترفعى عن إثارته علنا، أدى إلى التطاول المستمر بالأكاذيب البشعة الملفقة التى لا تمت للحقيقة بأدنى صلة طول الوقت، وهى عكس حقيقة بشاعة وتدنى وفجاجة ما فعله آخرون معى.

أنا مش بس هنشر ردى وهسرد وقائع اللى حصل معايا لما جيت اتعاقد على مسرحية \”مأساة الحلاج\” من حوالى أربع سنين مع المسرح القومى برئاسة خالد الذهبى وقتها, أنا كمان بقى هوصل شكوتى مكتوبة لوزير الثقافة وهنشرها فى جريدة القاهرة.. وفى أى موقع أو جريدة ترغب فى نشرها. اللى بيقولوا أصل إحنا مابنقدمش صلاح عبد الصبور فى مسرح الدولة وبيطفشوا أى مخرج بياخد نص لصلاح عبد الصبور علشان يقدمه بأكذوبة بشعة \”إن بنته بتطالب بمبالغ خرافية\” للأسف الناس لما هتعرف اللى عملتوه معايا وحجم المهانة اللى تعرضت ليها منكم فى موقف عليه شهود عديدة أدى إلى إن المحترم وزير الثقافة وقتها الدكتور عماد أبو غازى يعتذر بالنيابة عن سلوككم شديد الوحاشة, وإن المخرج الكبير سمير العصفورى لما يعرف هو كمان يقولى اقبلى اعتذارنا جميعا عن هذا السلوك، وإن الدكتور أحمد مجاهد علشان يجبر بخاطرى بعد المهانة والتدنى اللى تحملته فى الواقعة دى يسعى للاعتذار بالنيابة عن سلوكهم هو والدكتور الراحل خليل مرسى فى ندوة عن صلاح غبد الصبور فى معرض الكتاب مسجلة بالصوت والصورة.. وكل الاعتذارات من الناس المحترمة دى اللى فاهمة قيمة وقامة صلاح عبد الصبور وقتها وأساليب التعامل التى تليق بالمثقفين والمسؤلين عن أى شأن ثقافى, هى وتربيتى اللى هى تربية صلاح عبد الصبور ليا، منعتنى من إنى اثير المشكلة واسرد فجاجة الحوار الفج البشع العبثى بتاع \”ده نص معمول قبل كده وأنا اصلى عايز اعمل نصوص كتير ولو جالى نص جديد ماتعملش قبل كده هدفع فيه\”!! اللى دار بينى وبين السيد خالد الذهبى رئيس القومى آنذاك الذى لم اطالبه بأجر خرافى خالص بالمرة، بل بوضوح جدا جدا كعادتى دائما قلت \”صلاح عبد الصبور فى الهيئة بيأخد أجر كبار المؤلفين، فشوفوا أعلى أجر إدتوه مؤخرا كام، وأنا مش عايزة مليم زيادة عن أعلى أجر قدمته الهيئة لمؤلف أخيرا\”، وده كان النظام المتبع فى الهيئة ومسارحها طوال السنوات الماضية، إن صلاح عبد الصبور طبعا بشكل بديهى جدا هو وأسماء كبيرة أخرى محطوطة فى كاتاجورى كبار الكتاب. فكان الرد: \”أصل ده نص معمول قبل كده ولو جالى مؤلف شاب بنص جديد هديله أعلى أجر علشان نص جديد بس \”مأساة الحلاج\” نص معمول قبل كدة.\”!!!!. ولأنى متربية، عندما شعرت بمهانة شديدة من جنون وصلف الرد، فامردتش خالص ووضعت شنطتى تحت كتفى وخرجت, وبكيت بشدة لأيام. ويُسأل فى ده المخرج الكبير ناصر عبد النعم وآخرون. فتخيلوا إيه اللى حصل, مخرج العرض إمعانا فى المهانة كلمنى وقالى هنلملك من بعض علشان نكملك الأجر أنتى وأختك مي!!!

حسابه على كم الألم اللى الكلمة البشعة دى سببتهولى علشان طالبت بحقى عند ربنا.. حسابه مش عندى عند اللى خلقنى وخلقه.. علشان إحنا مش بنشحت.. إحنا بنطالب بحقنا القانونى والدستورى اللى منصوص عليه فى قوانين الهيئة اللى كل عروضها بتطلع بملايين الجنيهات، فيها بند حقوق المؤلف، لأنها هيئة حرة ماشية بالقانون المصرى والدولى لحقوق المؤلف. وبدأ حرب شعواء ضدى إنى باوقف العرض علشان مش موافقة اتهان ولا اسم ابويا يتهان.. ومشى يكذب.. أيوة يكذب على صحفيين وكتاب، منهم خالد منتصر مثلا اللى لامنى بشدة فى مقال بسبب القصة المشوهة الكذوبة جدا الشريرة شر شياطين، اللى وصلته وراح لعمتى سميرة أخت والدى كذب عليها، ولما عرفت الحقيقة منى.. كان رد فعلها تجاهه وحش أوى أوى عن استحقاق.

معلومة مهمة: الناس دى كانت بتعمل بروفات وهتفتح دون التعاقد معايا وانا اللى كلمتهم، مع إن لو أنا نيتى رديئة، كان ممكن اسيبهم يعملوا بروفات ويفتحوا ولما يفتحوا فعلا اقفل لهم العرض ببساطة، فى أقل من أربعة وعشرين ساعة بالقانون وبالقوة وآخد تعويض كمان.. يعنى ابقى شريرة واسيبهم يقعوا فى الغلط رسمى وقانونى واخد نعويض واسبب للهيئة مشكلة كبيرة قانونا، كانت هتنتهى بإنهم هيدفعوا مش بس أجر، لكن تعويض كبير جدا, ده لو أنا بفكر بمنطق الفلوس كانت هتبقى سهلة خالص جدا.. اسيبهم يفتحوا وآخد أضعاف أجر المؤلف تعويض.

بس أنا رفضت تماما اسيبهم يتحطوا فى الموقف ده، لأنى فنانة، والحقيقة بعتبر نفسى مسؤلة عن سلوكيات الهيئة أكتر منهم، وبغير على الوزارة أكتر منهم، لأن ده بيتى اللى اتربيت فيه من وأنا طفلة، وهما لسه مايعرفوش يعنى إيه مسرح، وكان يعنينى إن عرض أبويا يطلع وإن الفنانين اللى تعبوا يطلع شغلهم، يعنى كان عندى كل الاعتبارات النبيلة جدا اللى خلتنى احاول انقذهم من شرهم لصالحهم وصالح المسرح, فلما عرفت بالصدفة من الجرايد إنهم فى البروفات النهائية وهيفتحوا، كلمتهم قبل الافتتاح بكام يوم انبههم إنهم متعاقدوش معايا وإن ده غلط قانونا ومش هينفع وهيدخلهم فى مشاكل قانونية وده مابيحصلش فى الهيئة أبدا.. وهي أكبر هيئة مسرح فى بلدى اللى لازم تبقى فوق مستوى أى جريمة قانونية، فارتبكوا جدا جدا ونصبت جلسه فى مكتب خالد الدهبى لابتزازى وإجبارى بالقبول بمبلغ أى كلام لا يقبله مؤلف شاب، واتقالى: أصل ده نص معمول قبل كده وكأنى -آسفة عذرا- رايحة فى شارع عبد العزيز بببيع موبايل مستعمل لتجار موبايلات مستعملة.. حاجة شديدة الاسفاف .شديدة التدنى.. نتيجة سكوتى السنين دى وعدم تواجدى فى أجواء النميمة عمرى، إن بعض هؤلاء بشر منقطعو النظير ماشيين يحذروا أى حد إنه يعمل صلاح عبد الصبور علشان بنته بتطلب مبالغ خرافية، وكل اللى بنته طلبته وقتها بمنتهى الشياكة \”لو سمحت شوفوا أعلى أجر الهيئة إدته لكاتب مؤخرا وأنا مش عايزة مليم زيادة عنه\”. ولما التطاول زاد والمخرج عمل حملة شديدة الشر المدهش فى شره عليا، فرحت للدكتور عماد أبو غازى ببكى ومحطمة نفسيا من حجم الشر والمهانة فى مكتبه كوزير ثقافة وقتها، وقلت له يا سيادة الوزير ده اللى حصل وأرجوك تمنع شر الناس ده عنى، والدكتور عماد انزعج جدا وبمنتهى الصدق، واعتذر بالنيابة عنهم جميعا.

على فكرة أنا كان ممكن وقتها اكتب اللى بكتبه النهاردة بعد الواقعة باكتر من أربع سنين، بس واضح إن بعض الناس مافهمتش حساباتى فى السلوك المحترم جدا اللى بيحافظ على سمعة وزارة وهيئة مسرح احترمها وسمعتهم هما شخصيا، لكن لما يوصل إن مخرج شاب يبعت يشتمنى ويدعى عليا علشان مانعة شغل صلاح عبد الصبور من إنه يتقدم، لأن ده اللى رؤساء مسارح الهيئة قالوه له، وإن كل ما اروح حتة الناس تقولى حرام عليكى مانعة شغل عبد الصبور من إنه يتقدم علشان بتطالبى بمبالغ خرافية آخرها امبارح فى جنازة الفنان القدير ممدوح عبد العليم رحمه الله، أصل الأستاذ فلان الفلانى قال كده, فلان الفلانى وفلان الفلانى دول بقى أنا هاعرفهم لوزير الثقافة الحالى وهطلب إنهم ييجوا يقولوا الكلام ده ليا فى وشى ولسيادته، ونعرف بقى الحقيقة، علشان ده مايخصنيش، ده يخص أهم كاتب مسرح شعرى عربى \”صلاح عبد الصبور\” ماكنتوش بتهينونى أنا، أنتم دلوقتى بتهينوه وتمنعوه هو وعليكم أن تتحملوا المسؤلية دى علنا أمام كل الناس.

احترامى لكل شىء اتفهم غلط وسلوكى شديد الرقى المسالم اللى سلكته من أول يوم، وواضح إنه للبعض كان دعوة لمزيد ومزيد من الفساد والكذب والتطاول.. للأسف.

بس فيه سلوك غيره بما إن ده مانفعش.. مش حزينة إنى احترمتكم أو بالاحرى احترمت المناصب المحترمة اللى بتمثلوها.. حزينة إنكم مافهمتوش ده, ولا فهمتوا مسؤلية أو السلوك المناسب لما تمثلونه. ويمكن صمتى كان غلط حتى فى حق وزارة الثقافة لإن اسائتكم ليها بهذا السلوك مستمرة.

وهطالب رسميا السيد وزير الثقافة يعرف ليه بيتم تطفيش أى مخرج عايز يعمل صلاح عبد الصبور بجملة شديدة الكذب والافتراء: \”بنته بتطالب بمبالغ خرافية..\”، لصالح إيه ومين؟؟ والشر الشديد ده مالوش نهاية؟؟ مش هقول لكم عيب، لأنكم لو كنتوا بتفهموا الكلمة دى أصلا ماكناش وصلنا لده.. كان ببساطة كما هو متبع دائما أصلا قبل ما تبتدوا بروفات تكلمونا وتتعاقدوا معانا بأجر كبار الكتاب كما هو متبع وبالقانون وكان العرض طلع بشكل راقى جدا ومحترم وقانونى جدا. كعادة الهيئة فى عهود سابقة دائما. لكنكم اخترتم من أول يوم أسلوب لا يليق لا بوزارة الثقافة ولا هيئة المسرح ولا فنانين ولا مثقفين ولما عرفت وحاولت أنا اصلح لكم وضعكم القانونى والأخلاقى علشان تفتحوا، بهدلتونى.. فعليا بهدلتونى ولا كأنى وقعت فى ناس.. والله حتى ما يصح اقول الوصف اللى يليق, ومازلتم, وبجد بسألكم شروركم الصغيرة دى اللى بتتسبب فى كوارث كبيرة مالهاش سقف؟ وليه؟ هو يا تقبلى المهانة عليكى وعلى أبوكى وتتتنازلى عن حقوقك وإلا هنشوه سمعتك؟ هل ده سلوك يليق بالبشر أصلا؟ أنتوا مسؤلين عن المسرح؟ إزاى؟ إزاى؟؟ بالكم ده من التلاعب والتحايل والكذب والافتراء؟؟ إزاى بجد؟ وليه؟ هو أنتم كنتم فاهمين سكوتى خوف منكم لأنكم مافيا؟ مش فاهمينه على إنه تربية وإعطاء فرصة للتصحيح وعمل خاطر للوزارة وللهيئة وللكبار اللى دون ذنب منهم اعتذروا عن صغركم وتدنيكم وشركم وكذبكم فتماديتم فاكرين إنه مش هييجى يوم صبرى هينفد، وحانهار من الظلم وأواجهكم علنا؟ أنتوا للدرجة دى بتسيئوا فهم المهذبين العاقلين على إنهم ضعفاء؟ أنا آسفة إنى تصرفت تصرف الناس المسؤولة حتى الآن وماتكلمتش علنا.

بس للأسف لو ده منطقكم، فهو منطق ناس مش كويسة.. مش منطق الفنانين والمثقفين والمسؤلين عن أى شأن ثقافى.

كان ممكن مليون مرة فى خلال السنين اللى فاتوا اللى كان بيوصلنى فيها الكلام المسف الظالم الكاذب ده، اروح لكل وزراء الثقافة اللى كلهم بيحترموا صلاح عبد الصبور جدا وبيعتبرونى بنتهم واعمل لكم مشاكل جمة بجد.. بس أنا اخترت طريق مسالم جدا لأنى مش بتاعة مشاكل بالمرة، وللأسف للأسف كل الترفع ده اتفهم غلط تماما.. اتفهم غلب أو ضعف.. مش أخلاق وتربية وترفع، واعطاكم فرصة إنكم ترتقوا بنفسكم عن شرور مؤذية للوزراة والهيئة والثقافة قبل ما تكون للراحل الكبير أو ليا.

معلومة.. أنا طول عمرى ومن قبلى والدتى، بنتعامل ونتعاقد مع مسارح الهيئة المختلفة، وكان دايما السلوك شديد الرقى والتحضر.. ده كان مدهش جدا.. وكأنى دخلت مكان وحش غلط مش الهيئة اللى اعرفها.. كأنى دخلت فى وسط مبتزين وأشرار.. رحم الله السيد راضى وهانى مطاوع وسامى خشبة.. مع حفظ ألقابهم جميعا.. المثقفين المحترمين اللائقين بمناصبهم وشرفت بهم وشرفوها.

ألف رحمة ونور على المحترمين جدا المثقفين جدا.. أنتوا اهانتوا الهيئة والوزارة قبل ما تهينونى أو تهينوا صلاح عبد الصبور في شخصي. وكل شىء وله نهاية وكان مهم إنكم تتقوا رد المحترم والحليم اللى مش ضعيف، إذا نفد.

وإلى كل مخرج وفنان يريد تقديم صلاح عبد الصبور، لكم الحقيقة كاملة. مش بنته خالص اللى مانعاه.. بنته تحملت مهانة وشر شديد التدنى فى صمت حتى اليوم.. حسبنا الله ونعم الوكيل.. حسبنا الله ونعم الوكيل فى حجم الألم اللى باتحمله بسببكم، والظلم اللى باتحمله بسببكم.. بس جزاءكم جايلكم أكيد من ربنا.. أصلكم نسيتوا إن هو ومش مهم أى حد تانى، عارف وشايف ولسانكم بإذن الله يشهد على كذبكم وشركم.

ختاما.. أنتوا وحشين أوى أوى أوى، والموجع والمفجع إنكم مسؤلين عن مسارح بلدى بحجم الكذب والشر ده.. دى الكارثة الحقيقية.

بالمناسبة هيئة قصور الثقافة بقالهم سنين و سنين بيقدموا مسرحيات صلاح عبد الصبور فى الأقاليم ولم يتعاقدوا معنا.. وبرضه مارفعتش قضية ولا أثرت الموضوع علنا ودى أول مرة.. وماعرفش فلوس حقوق المؤلف بتروح فين وبيسووا ده قانونيا إزاى.. شوفتوا أنا وغيرى ومن أبناء الكتاب ومن الكتاب نفسهم مترفعين عن كم انتهاكات قد إيه.

ولو فتحنا بقنا بنتشتم.. القديرة الكبيرة سميحة أيوب مرة طالبت بحقوق الراحل الكبير سعد الدين وهبة من هيئة قصور الثقافة، وكان الرد: \”خلاص مش هنعمل شغله بعد كده\”، وكأن ده عقاب للكبيرة وللراحل الكبير علشان طالبت بحقوقه القانونية الدستورية.

استقيموا علشان كلنا فى أمس الحاجة إن كل مسؤلين الوزارة دى يمشوا صح.. اللى فعلا بيخاف عليها وعلى دورها، لازم يقول لكم كده. ومتهيألى لو ابويا كان عايش، كان هيقول لكم كده.. ارتقوا واستقيموا وعيب وحافظوا على المؤسسة الوطنية اللى اتبنت على اكتافه هو وكثير من العظماء.. متهدموهاش من الداخل.. خليكم قدها.. علشان فيه غيركم جايز مش موظف فيها، بس فاهم جدا جدا بحكم ثقافته ووعيه أهمية دورها وإنها تمشى صح حتى لا تنهار، ومعندناش رفاهية إنها تنهار.

الوطنية مش تشدق بكلام فارغ.. لكن فعل محترم تجاه مؤسسات بلدكم.. ده اللى علمهولى اللى اهنتوه وبتمنعوه بألاعيب الصغار المتدنية.. عيب. ارتقوا.. لو فى نفوسكم شىء من الرقى والتحضر يجعلكم مسؤلين عن مسارح بتشكل وعى وقيم ووجدان شعب.. عيب ارتقوا.. ارتقوا علشان الكلام ده عيب وقليل بشدة، ومايليقش بأى هيئة داخل وزارة ثقافة دولة زى مصر.. عيب أوى.

فهمتوا إن سكوتى لم يكن ضعف؟ اتمنى تكونوا فهمتوا دلوقتي.

وحتى لو فضلتم تمنعوا مسرح صلاح عبد الصبور بالحجج دى، على الأقل الناس عرفت الحقيقة ومين اللى بيمنعه.. مش بنته.. بنته حاولت تساعدكم وتنقذكم من كارثة قانونبة كنتم هتدخلوا فيها الوزارة، فاعاقبتوها أشد وأحط عقاب على احترامها ليكم وللهيئة وللوزارة ولوالدها.

وبارجو من كل إنسان محترم عنده ضمير إنه لما يسمع كلام سفهاء بيقولوا كذبا وتدليسا، أصل بنته بتطلب مبالغ خرافية، يبقى يرد غيبتى. أرجوكم بالحقيقة اللى أنا قصرت فى حق نفسى ووالدى وسكتت عنها سنوات، عشما فى إن بعض الناس ربنا يهدى شيطان الكذب والشر للشر اللي بداخلها.. وما زلت بادعيلهم ربنا يهديهم ويرتقوا والتشوه النفسى والأخلاقى مايكونش وصل للعضم.

مافيا ميديوكر الميديوكر بتدمر الأخضر واليابس فى البلد دى.

آسفة على الإطالة، بس الرد ده جاى بعد تحمل كم خرافى من الظلم والكذب لأربع سنوات.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top