محمد الوزيري يكتب: رسائل لم يكتبها جورج كلوني لزميله نبيل الحلفاوي

نبيل الحلفاوي ممثل، وجورج كلوني ممثل، كلاهما زملاء لا مانع عندي في ذلك، سواء كُتبت التويتة بِجَد أو تهريجة. طيب لماذا يذكر زميل زوجة زميله وسط “زيطة” الهجوم والتريقة عليها. دائما لا أحب “التنقيط” في الأفراح. من له عُذر التنقيط عندي هو العاشق، لأنه “بينقط بهواه”، وعاشق أمل هو جورج وليس \”نبيل\”.

العزيز نبيل الحلفاوي.. أحيطك علما أن الزميل جورج كلوني يرى الأمور بمنظورٍ يختلف جذريا عنك.. طيب سأقول لك معلومة لا تعرفها، جورج كانَ يُربي في بيته خِنزيرا يمتدحه طوال الوقت لأنه أفضل من كل البشر الذين عرفهم عن قريب أو على الأقل من معظمهم.

الأستاذ نبيل الحلفاوي.. هل تتخيل ما تعرض له رجُل مثل زميلك جورج على الأقل “خالص” في منطقة الحُب والعلاقات، حتى يستأنس من وحشة حضن “سِت” بدفء، رفقة خنزير؟ آه قبل ما أعتذر عن طول صياغة السؤال، أؤكد لك ولكل من يقرأ المقال أنني لا أحمل أي موقف سلبي من حيوان الخنزير اللطيف “الكلبوظة” مثلي، فَكُل خلق الله جميل.

رجل مثل هذا سيد نبيل غير مُهتم على الإطلاق بإغراء آخر بشهرة أو مال حتى يرضى به، بل أؤكد لك جزما أنه لو لَمَحَ في شريكه عينا تلمع في هذه السكة لانسحب فوراً. وأزيدك من “العرقسوس” كأسا وأؤكد لكَ أن السيدة أمل كلوني لها تفكير “تاني خالص”.

قبل الكلام وبإيجاز عن أمل علم الدين، أرغب في أن أُريك تأثيرها على زميلك، وكيف تحققت فيه مقولة النبيل صلاح جاهين “بمبي. بمبي. بمبي. الحياة بقى لونها بمبي وأنا جمبك وأنتِ جمبي”. “أمل، أياً كانت الكيمياء التي جمعت بيننا فإنني لا أستطيع أن أكون أكثر فخراً من أن أكون زوجك”.

 

الاقتباس السابق قاله جورج كلوني لها أثناء حفل توزيع جوائز جولدن جلوب 2015، وسبق لي استخدامه في مقالٍ سابق قارنت فيه بين ردود أفعال زواج كلوني بأمل رغم فارق السن بينهما، وزواج الممثل المصري سعيد طرابيك “زميل برضه” من ممثلة شابة. “مش عارف إيه حكاية جورج كلوني مع الممثلين المصريين”.

نعود إلى أمل الكاتبة والمحامية والناشطة الحقوقية، التي يخاف عليها زوجها -كما صرح- من شهرته، التي قد تؤذي سلامتها، فهي تتولى قضايا شائكة لا تعجب أجيالا شابت على مفهوم الدولة “ماما وبابا وأنكل أنور وجدي”. هل تعلم عزيزي نبيل الحلفاوي أنها سافرت من مصر إلى بلد آخر لفقت لرئيسه السابق تهم فساد، حتى يُحرم من دخول الانتخابات من جديد. لا أعلم ما قيل عنها هناك، لكنه لن يكون أسوأ مما قيل عنها هنا.

الأستاذ نبيل أنا لا ألومك على شيء، فقط وجهت لك هذه الرسائل لأعرفك دور من تكلمت عنها في حياةِ زميل لك تهتم لأمره، ولأخبرك أيضا أن هذا الثنائي قررَ مؤخرا تبني طفل سوري لاجئ.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top