100 كلمة مع ماجدة خير الله: نهايات المسلسلات بين التوقعات والأمنيات

 

ينتظر الجمهور الحلقات الأخيرة من مسلسلات رمضان بكل شوق وفضول ولهفة لمعرفة مصائر الشخصيات التي تابعها خلال الثلاثين حلقة، ويحلو للبعض أن يتكهن بما يمكن أن تكون عليه النهايات، بعد أن أصبح المشاهد طرفا في تلك الحكايات، وينفعل ويتأثر ويغضب ويفرح مع كل شخصية، وتختلط التوقعات مع الأمنيات، كلما زاد تعلقنا بالعمل الفني، يعني ناس كتير من عشاق مسلسل \”تحت السيطرة\”-  وأنا منهم – يتمنون أن تنجح مريم \”نيللي كريم\” في الاحتفاظ بابنتها فريدة، ويخيب رجاء \”حاتم\”، وتخبطه عربية، وهو رايح يخطف البنت للمرة الثانية ويفقد الذاكرة، ويقعد جنب أبوه \”عبد الرحمن أبو زهره\” في المستشفى، وينظر لنفسه في المرآه ويقول: أنا مين؟ أنا مش عارفني.. أنا تهت مني! أما الواد \”علي\”، فرغم دناءته وخسته، إلا أن الواحد بيتمنى ربنا يهديه، ويرجع لهانينا بعد ما تتعالج، أما أمها \”جيهان فاضل\”، فياريت تقع وتتزحلق في قشره موز وتتكسر رقبتها، لأنها لم تكن في يوم تستحق الأمومة، وكانت أحد أسباب ضياع ابنتها بصراخها الدائم، وتفاهتها، وعدم قدرتها على معالجة الأمور بحكمة.

أما جمهور مسلسل \”طريقي\”، فنفسهم إن دليله تتجوز مروان، بعد ما تحقق نجاحا كبيرا، أما اخوها الكبير الصايع السكري، اللي عمال يعمل بلاوي طول الحلقات، تجيله صحوة ضمير، ويروح يقتل يحيى باسل خياط \”ولو إني حزعل عليه قوى\”، لكن ما باليد حيلة، أبقى اشوفه في \”البيوت أسرار\”.

أما مسلسل \”بعد البداية\”، فأتمنى أن ينجح  طارق لطفي أخيرا في الوصول إلى المبالغ المهربة في بنوك سويسرا وأوربا، والتي تقدر بأكثر من مائه وخمسين مليون مليار دولار ويخبط عليهم ويحولهم باسمه، ويعيش أخيرا في سعادة، لأنه الحقيقة تعب قوي في الجري والبهدلة ومحاولات اغتياله المتكررة، ثم إنه لو رجع الفلوس للحكومة المصرية، مش مضمون إنهم يتصرفوا في خدمة الشعب، وأكيد حانلاقي مجموعة تانية من الفاسدين تسرقهم وتهربهم للخارج، وهلم جرا، أما اللغز الكبير في مسلسل \”الكابوس\”، فأتمنى أن  نجد لها حلا في نهاية الحلقات، وأتوقع  أن يكون فارس لسه عايش ويروح يقتل أمه، عشان هي اللي أفسدت حياة كل من أقترب منها! هذا والله أعلم وكل سنة وأنتوا طيبين.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top