يمثل هذا المسلسل الميلودراما في أوج عنفوانها، ورغم المآسي التي تحدث للبطل دون أن يكون له فيها أي يد، إلا أنها أحيانا من فرط المبالغات، تجد نفسك تضحك بدلا من أن تشعر بالرثاء.
بطل المسلسل\”حسن الرداد\” تطارده اللعنات، أينما ذهب، ويبدو أن أمه\”دلال عبد العزيز\” دعت عليه في ساعه نحس، رغم أنه ابنها الوحيد، في البدايه تم طرده من مكتب المحامي الذي كان يعمل به، ولم يشفع له تميزه ونشاطه، لكن مقلبا سخيفا أدى إلى الاستغناء عنه، يقع في غرام فتاة وحيدة ليس لها أسرة \”إيمي سميرغانم\”، ويتبين أنها اتربت في ملجأ، وليس لها في الدنيا غير صديق من زملاء الملجأ، يتزوج حسن الرداد من الفتاة رغم معارضة أمه، ورفضها وتهديدها بترك المنزل، وبدلا من أن يبحث عن عمل لدى محامي آخر، يروح يشتغل في ورشة نجارة! ثم يحاول صاحب الورشة الاعتداء على زوجته، فيضربه فيقع الراجل ساكتا، ويدخل السجن، ثم يتم تدبير جريمه لقتل زوجته إيمي غانم، مع صديقها بتاع الملجأ وتجريدهما من ملابسهما، حتى يتم توصيف الأمر بأنه قضية أخلاقية، تتنيل الدنيا أكتر ويخرج من السجن يبحث على الثأر، يلاقي أعز أصدقائه اللي كان بيسانده \”هادي الجيار\” قد فارق الحياة، ويتهم مرة تانية بقتل مجموعة من الفتيات، يعني يطلع من حفرة يقع في دحديرة، والدنيا تلطش فيه شمال ويمين، ومايلاقيش جنب يستريح عليه، مش بس كده، المصيبة الأكبر بقى إنه يلاقي أحمد عبد العزيز هو الضابط اللي بيحقق معاه! شفت نحس أكتر من كده؟