100 كلمة مع ماجدة خير الله.. الحمد لله.. تامر ساب شوقية

 

ع الصبح، قريت فى الشروق حديث طويل لمي كساب، بتؤكد فيه إن مسلسل \”تامرساب شوقية\”، لم يتأثر بغياب أحمد الفيشاوي، وهذا معناه إنها قدرت تشيل الشيلة لوحدها، والأمور ماشية زي السكينة في الحلاوة، والناس بتقطع شعرها وشرايينها من كتر الإعجاب، كل ده جميل، ومن حق كل فريق عمل إنه يقيم ما قدمه بالشكل الذي يرضيه، فقد يحلو للبعض أن يعيش في وهم أنه كسر الدنيا، ويفاجأ بعد ذلك أن الدنيا ما اتكسرتش ولا حاجة، عموما مش ده المهم، اللي لفت نظري فعلا، إن مي كساب، بتبرر هجوم شعب الفيس بوك على مبالغتها في الأداء، بإن بتوع الفيس بوك دول منافقين، وجماعة شللية، ولذلك فإنها لا تتعامل معه مطلقا، لأن تلك الشلل بترفع ناس وتوقع ناس تبعا لمدى صداقتهم لفلان أو علان!

طبعا أنا ماعرفش مي كساب وصلت في التعليم لحد فين؟ لكن أكيد هي مش فاهمه إن الناس على الفيس بوك، هم نفسهم اللي في الحياة، ومحدش يقدر يوجه مشاعرهم تجاه أي عمل فني.. يعني اللي عاجبه عمل حايفضل يتابعه، واللي مش عاجبه ولقى غيره بيشجعه مش حاتفرق معاه، أما مسلسل \”تامر ساب شوقية\”، فهو يعتمد تقريبا على نفس ورشة الكتابة، ونفس الأبطال، لكن بدون أحمد الفيشاوي، ولا أحمد مكي طبعا، والشهادة لله، إن أداء مي كساب مزعج حقا، وغير محتمل، ولا علاقة له بالكوميديا، ولازم بعد ما تشوفه تقول الحمد لله إن تامر…. ساب شوقية!

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

Back To Top