ترجمة سحر قاسم:
نشر موقع The Daily Beast تقريرا عن فيلم بعنوان \”إثم في مكة\”.. قام بإخراجه برافز شارما، الأمريكي ذو الأصول الهنديه المسلم السني مثلي الجنس.
ونقلا عن الموقع، فإن برافز شارما تزوج من صديقه دان مؤخرا في مدينه نيويورك، وقرر أن يؤدي فريضة الحج التي يؤمن بها كأي مسلم، ويؤمن أنها تغفر الذنوب جميعا، ورغم خطورة القرار، لانه يعلم أن عقوبه مثلي الجنس، هي القتل في السعودية، إلا أنه قرر أيضا التصوير في الأراضي المقدسة، وهناك اكتشف أنه ليس الآثم الوحيد، بل يوجد كثيرون غيره.
فقد التقى بمن قتل على خلفيه الشرف! ففي هذه البلاد يقننون القتل من أجل الشرف، لكنهم يجرمون المثلية!
وكان شارما ذو الأصول الهندية الذي لم تغفر له أمه أبدا مثليته، كان قد بدأ رحلته التي اطلق عليها رحله التحدي والقبول، إلى مكة، مسلحا بكاميرتين وهاتفه المحمول، ومصمما على تصوير فيلمه \”إثم في مكة\” رغم المخاطر العديدة التي قد يتعرض لها في المملكة.
لم يكن \”إثم في مكة\” هو فيلم شارما الأول، فقد كان \”الجهاد من أجل الحب\” عام ٢٠٠٧ هو فيلمه الأول، الذي جاب خلاله ١٢ دولة بحثا عن خفايا وخبايا المثلية الجنسية في الإسلام.
ويقول شارما إن هذا الفيلم الذي تسبب في تصنيفه ككافر، قد تم عرضه في المملكة العربية السعودية، بطرق سرية، ويضيف: هذا ليس فيلما عن المثليه الجنسيه، إنما هو عن الإسلام وكيف يتم التلاعب به، في بلاد لا يزال المثلي يقتل، والمرأه لا تقود السيارة، وقطع الرؤوس في العلن ليس غريبا!
وقال شارما عن فيلمه الأخير \”إثم في مكة\”، اتمنى أن يهز هذا الفيلم عرش المملكة، وأضاف: سيتم عرض الفيلم في تورنتو في أواخر شهر أبريل القادم، ثم يسافر بعد ذلك ليعرض في عده مهرجانات حول العالم.
شارما مصمم رغم خوفه من المتطرفين أن يمضي قدما في محاربه الكراهيه البغيضه في الإسلام ونشر ثقافة المحبة و قبول الآخر.
وإليكم.. رابط المقدمة الإعلانية لفيلم \”إثم في مكة\”: