مالك مصطفى يكتب: "أخضر يابس".. كليشيه عن القبح

الحدوتة، سواء نص، صورة أو صوت، هي محاولة تواصل من المؤلف للاوعيه، لنفسه، كل قصة فيها إسقاط من الكاتب على نفسه ورؤيته للعالم. هي حكي الحدوتة، لا أكثر ولا أقل. لكننا أحيانا ننسى، أن الحدوتة شخصية جدا، وأن كل حدوتة، لها مقاييسها المختلفة، والتي لا ينبغي أن تخضع لشروط أو أشكال متفق عليها، لكن الجميع…

قراءة المزيد

أحمد عبد المنعم رمضان يكتب: عن ديدي وسيمون وزياد الرحباني

1992 جلس مروان إلى جوارى بحصة الكمبيوتر، كان مروان أشقر، أكثر شقرة من براد بيت وديفيد بيكهام، غريب الأطوار، أكثر غرابة من جونى ديب، لكننا كنا أطفالا ولا نكره إلا الأشرار، ومروان لم يكن شريرا، على الأقل حينها. كان بجدولنا لذلك العام، أى الصف الثانى الابتدائى، حصتان للكمبيوتر كل أسبوع، هى بمثابة حصص ترفيهية، نجلس…

قراءة المزيد

كريم محسن يكتب: اختزال المصطلحات

يطرح نصر حامد أبو زيد في الفصل الأول من كتابه الشهير \”نقد الخطاب الديني\” تصوره عن آليات ومنطلقات الخطاب الديني، في أسلوب تحليلي رشيق وغاية في الذكاء، يحلل نصر الخطاب الديني المعاصر ويبرز مدى التلاعب الإيديولوجي بالعقول على حساب الدين. لا يهمني هنا شرح الفصل أو تبسيطه أو الخوض في جدل تأويل الخطاب وغيره من…

قراءة المزيد

محمود جمال أحمد يكتب: لولا السراب.. تحليل الاكتئاب والانتحار

في العامين الأخيرين نمت قناعتي بفكرة الانتحار كثيرا بل أصبح الانتحار في نظري وسيلة منطقية فعالة للتعامل مع العبث الحياتي. ربما هو مجرد دوار وجودي عادي يلازم طور الشباب رغم أنه يكهل أو في تعبير أبلغ لمولانا صلاح جاهين: (أنا شاب لكن عمري ولا ألف عام). ودائما أو أحيانا ما يصاحب الاكتئاب هذا الميل الانتحاري…

قراءة المزيد

دينا ماهر تكتب: ثم تتخلى دون أن تقصد

هل تذكر أول لعبة تَلَفت في صغرك، وظننت وقتها أنها ملت اللعب معك؟ هل تذكر أول حبيب فارقك وكيف قضيت ليالٍ طويلة في البحلقة في السقف لا يتردد في ذهنك سوى السؤال الأزلي لماذا تركني؟ هل تذكر أول حلم لم تحققه وطاردك طوال النهار في أفكارك، وطوال الليل في أحلامك؟ ربما لم يكن الأمر بتلك…

قراءة المزيد

إيمان عادل تكتب: "أخضر يابس".. أخضر عابس!

يستكمل المخرج محمد حماد سلسلة أفلامه التي يشارك بها هموم البنت المصرية البسيطة بفيلمه الطويل الأول \”أخضر يابس\” والحائز على الجائزة الكبرى لمهرجان فاماك للسينما العربية بفرنسا، بعد فيلمين قصيرين \”سنترال\” و\”أحمر باهت\” واللذان كانا يحملان أيضًا نفس خط رصد أزمات نفسية معقدة لفتيات مصريات، والتي فجر أقساها وأهمها حماد بفيلمه \”أخضر يابس\” الذي يعرض…

قراءة المزيد

ميادة مدحت تكتب: عزيزتي القوة الناعمة.. إحنا آسفين

لا يمكن أن يندرج مقال أحمد المسلمانى عن القوة الناعمة إلا تحت تصنيف الكوميديا السوداء فشر البلية ما يضحك. كتب المسلمانى بفوقية تنبع من ضيق أفق جعله يحصر القوة الناعمة في السينما والدراما التليفزيونية، وكأن تلك القوة لا تشمل الموسيقى والأدب والفنون الجميلة، وهو بالتأكيد لا يعلم أن حتى الرقص الشرقي وطبق الفول وقرص الطعمية…

قراءة المزيد

د. أمل الجمل تكتب: أبي محمد عبد الفتاح.. أفضالك البحثية والمهنية لا تُحصى

كنت أقف على رأس المدفن ألتصق بأخي الأصغر وألف ذراعي حول كتفيه كأنما أمنعه من انهيار وشيك وفي ذات الوقت أحتمي به. كانت التجربة الأولى مع الموت التي تُزلزل عالمي والأرض الراسخة من تحت قدمي، بفراق مَنْ أدين لها بكل جميل في حياتي. التفت فلمحت وجهه يتطلع إليًّ بين الحاضرين يقف في صمت وخشوع لكن…

قراءة المزيد

نورا تميم تكتب: الحزن المجرد هو الطريق الصادق إلى الواقعية

لا أهدف إلى توزيع النصائح، بل أهدف إلى سرد مجموعة من الحقائق التى لم أكن أصدق بها فيما مضى، وبمرور السنين الطويلة أصبحت أؤمن بأن أصدق طريق إلى الحقيقة هو الحزن! يقول ميلان كونديرا في إحدى مؤلفاته وهو كتاب \”كائن لا تحتمل خفته\” إن الإنسان تراوده أحيانا رغبة هائلة في السقوط، هذه الرغبة نابعة من…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب: "أخضر يابس".. أن تُعافر وتتحدى السائد لتقدم فيلمك كما تتمناه

أن تقدم فيلمًا خارج المواصفات المتعارف عليها فى السينما المصريه، كأنك خرجت على الناس بدين جديد! أحاول أن أتخيل الرحلة التى مر بها محمد حماد مخرج فيلم \”أخضر يابس\” بين الشركات المحدودة التى تتحكم فى صناعة سينما عمرها أكثر من مائة عام، وصلت بها إلى منطقةٍ قبل الحضيض بأمتار قليلة، ولكنى أيقنت أنه اختصر الطريق…

قراءة المزيد
Back To Top