حمودة إسماعيلي يكتب: "100 عام".. ما الهدف من فيلم لن يُعرض حتى سنة 2115؟

100 عام: الفيلم الذي لن تراه أبدا، هذا هو عنوان الفيلم الصادر بـ 18 نوفمبر سنة 2015 والذي لن يتم عرضه إلا في نفس التاريخ من سنة 2115. فكرة الفيلم أثارت ضجة بعد الإعلان عنه، وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذه الخطوة السينمائية حيث لأول مرة يحدث تصوير فيلم بتقنيات عالية لاستهداف أجيال لن تكون موجودة…

قراءة المزيد

ريم ربيع تكتب: مجتمع الفضيلة الزائفة.. بين ترحيبه بوقائع التحرش واستنكاره لمشاهد التدخين

\”سابع جار\”، المسلسل الذى أثار ضجة كبيرة، وجعل المصريين ينتفضون من غضبهم عليه وعلى صانعيه، يكيلون إليهم شتى أنواع الاتهامات والألفاظ -البذيئة منها- بما يتناسب مع أخلاقهم الفاضلة، -والمهذب منها- بما يتناسب مع فضيلتهم المزيفة.. يريدون رجمه كما لو أنه ابن للشيطان يريد أن يدخل بيوتهم فيفسد أخلاق فتياتهم ويسلبهم العفة والشرف، ويهدى طريق الانحراف…

قراءة المزيد

إيمان ماهر منسي تكتب: "١٠٠٩" ميدان العتبة

الزمان: الجمعة الثامن من ديسمبر الساعة الرابعة والنصف عصرا المكان: قاهرة المعز. منطقة زهراء المعادي. مع اقتراب نهاية الأسبوع، أبدأ بالتفكير فيما سوف أقوم به يوم الجمعة، وعادة ما أحب تجربة أشياء جديدة كي أتخطى حاجز الملل الذي يسيطر على جميع الأنشطة التي نمارسها خلال العطلات: فقد أصبح الأمر مقتصرا على الذهاب إلي إحدي الكافيهات…

قراءة المزيد

عمر عبدالله يكتب: إلحاد شعبي أم عدمية خلقتها الظروف؟

في لقطة هي الأجدر بالتصوير. في مشهد لا يريد رؤيته الكثيرون رأيت شخصًا بداخل مشاجرة في إحدى المناطق الشعبية يتحدى الجميع بما فيهم غير البشر وأيضًا من هم فوق البشر. المشهد الأول: بلطجي شارعنا تناثرت بعض المواقف هنا وهناك ولكن الفكرة واحدة، فكرة عدمية في جوهرها ولكن من المؤكد أن لها مقابل ما بداخل عقل…

قراءة المزيد

رضوى شريف تكتب: متتالية الهزيمة والانتصار

لا أذكر تحديداً متى بدأت أفكر في الحياة كسلسلة من الهزائم والانتصارات. لا بد وأنه حدث تدريجياً، مع محاولة تحسس الطريق في عالم البالغين، المهم أنني وجدتني لاإرادياً أحمل هزائمي في الحياة، واحدة بعد الأخرى، الكبير منها والصغير، وأعدها كل صباح لأتأكد أنني لم أنس منها شيئاً. أحياناً، ألتفت إليها حين يستعصي علي تعريف ذاتي،…

قراءة المزيد

منة عدلي القيعي تكتب: ابنتي

ستولدين وتكبرين وتتعلمين وتُخدعين وتدركين فتحزنين. ولهذا اليوم اكتب لك. سامحيني. كنت في العاشرة حينما خططت أول سطور لي عن \”القضية\”. حينها، كان الشهيد اسما، لا عددا. كانت الإجابة حرية، لا خبزا. وكان الرثاء غضبا، لا عجزا. بالفصول كنا نتغنى بالأوطان، ونعرب أشعارًا عن تراب الأرض. كنا نحفظ التاريخ، ونرسم الخرائط. ونكتب رسائل لصديقنا الفرنسي،…

قراءة المزيد

محمود جمال أحمد يكتب: القلب الأخضراني.. دبلت فيه الأغاني

(القلب الأخضراني يا بويا. دبلت فيه الأغاني يا عين) ناجى بها عبد الحليم، ملوحا بيديه، محركا معصميه على الإيقاع، على وجهه نظرته العاتبة المحببة. كانت الجملة من أغنية (أنا كل ما أقول التوبة) للأبنودي، اختطفتها من السياق الذي لا يتوافق مع ما سأعرضه إلى حد كبير فلا أعتقد أن الخال كان يروم حلا لمسألة وجودية…

قراءة المزيد

علي خيري يكتب: موت علي عبدالله صالح ونهايات الأفلام

يؤنبني ضميري عندما تنقبض نفسي لرؤية مصارع الطغاة الدامية المهينة، ويزداد هذا التأنيب وطأة عندما أتذكر الضحايا الذين سقطوا تحت ضربات سياطهم الظالمة، لا أعرف هل هذه لازمة نفسية عند شعوبنا العربية أصيبوا بها من جراء مشاهدتهم لقدر كبير من الأفلام المصرية، تلك الأفلام التي يصحب موت الشرير فيها موسيقى تصويرية مؤثرة، تستدر دموع المشاهدين…

قراءة المزيد

سميحة الصواف تكتب: الحزن صنعة

الدنيا ليست حانية بقدر كافى لتتركنا نحزن فى صمت وعلى مهل، لتتركنا نخرج سم الواقع من عروقنا حتى النهاية لنتعافى ونقف من جديد أصحاء تماما! الواقع أن الدنيا إن آجلا أو عاجلا ستفقدك هذه الفكرة السريالية عن الكمال، فهى دوما ما تجذبنا من أحزاننا إلى واقعنا اليومى فى حركة مصارعة حرة مباغتة لتترك أجسادنا مستسلمة…

قراءة المزيد

محمد غنيمي يكتب: عن "اللي حصل في الهيلتون" والأفلام التي تبدو كالأفلام

– الناس هتنزل يوم 25 يناير عشان توري ولاد الوسخه دول رأي الناس فيهم هتنزل يا باشا. – لازم انزل عشان أنا واحد من ولاد الوسخه دول. جزء من الحوار الذي دار بين سائق التاكسي والرائد نور الدين مصطفى في فيلم \”اللي حصل في الهيلتون\”. جملة من الجمل الحوارية القليله التي يمكن أن تنال إعجابك…

قراءة المزيد
Back To Top