منى عبد العزيز تكتب: حبس انفرادي

كثيرا ما كنت أتألم إن سمعت عن حبس البعض حبساً انفرادياً.. كنت أتأمل العقوبة الجائرة بحد ذاتها كأكثر عقاب نفسى قد يطال بشر، ولم أكن وحدى من يراها بدرجة البشاعة تلك، فقد صيغت دراسات كاملة فى وصف الآثار النفسية السيئة لتلك العقوبة ووصل الأمر إلى التوصية بتجريمها عالميا لبشاعة آثارها. لكننى أحيانا ما أشعر أن…

قراءة المزيد

مي فرج تجري حوارا مع تامر السعيد مخرج "آخر أيام المدينة": عدم عرض الفيلم في مصر.. جرح لا يندمل

  حوار أجرته: مي فرج كإحساسك يا زائر القاهرة، وقلبها عندما ينتابك ذلك الإحساس بلا سابق تمهيد أو حتى توقع منك وقت تخطيتك لزيارة وسط القاهرة تحديدا: \”في حاجة كدة مش عارف ألقطها.. الناس اللي ماشية في الشارع، الزحمة، الدوشة….\”، يقول خالد: الشخصية الرئيسية بالفيلم والذي عُنون بـ\”آخر أيام المدينة\” وليس أولها عزيزي الزائر الجديد،…

قراءة المزيد

محمود جمال أحمد يكتب: مفارقة السبانخ وعشق المسمى

مجتمعنا يهوى التهميش ويقدره، مما جعلنا نتدافع نحو اللا جدوى بضمير مرتاح. تهميش الوالدين لابنهما تطبيقا لمبدأ إيقاف المراكب السائرة.. تهميش الصديق لصديقه عندما يطفح به الكيل بعد مراحل من النفاق والمساندة، أو التهميش المباشر. هي عملية مثبطة تقنع الشخص بالعدول والانزواء، لكن أحيانا يحدث تأثير عكسي فتعطي قيمة لمن ليس لهم قيمة حقا، بل…

قراءة المزيد

عمرو فتحي يكتب: كيف تعلمت أن أتوقف عن القلق وأن أحب التقشف؟

    دليل الطبقة المتوسطة المصرية في النجاة من التضخم: في البداية أحب أن أنوه أن هذا الدليل والتوجيه لا ينطبق إلا على أصحاب طبقتنا المتوسطة ذات الوظائف الحكومية أو الوظائف الخاصة ذات المرتبات المتوسطة وذات المعاشات المنخفضة، أما بالنسبة للطبقة الفقيرة فأعتقد أنه تأخر الأمر كثيرا وبالنسبة لذوي الوظائف الحكومية ذات المرتبات العالية والمعاشات…

قراءة المزيد

أحمد صابر يكتب: ثورة القولون

  أستيقظت على صوت بكاء مكتوم، ظننته من التلفاز، لم أهتم ظللت أتقلب لدقائق على السرير، أفكر فى القولون والتهاب عصب الأذن وروايتى التى تؤرق كل أفكارى، حقيقة، الرواية تستحوذ على نصف أفكارى والنصف الآخر يذهب لانتفاخ بطنى المستمر وصفارات أذنى ومصر، منذ فترة وأنا حبيس الأدوية والدكاترة والأخبار المشئومة. بعد رحلة طويلة من دكتور…

قراءة المزيد

هدير محمد تكتب: الذكريات

هل نعيش داخل الذكريات أم أن الذكريات هى التى تعيش داخلنا؟ دائما هناك حنين إلى ذكرى ما، إما نتذكرها ببسمة أو نتذكرها بدمعة تذرف من عيوننا دون إدراك لحظى لسببها، وحين ننظر حولنا نجد أن الحنين إلى الماضى يسيطر بصفة عامة على الجميع، لكن تبقى الذكرى هى المفتاح الذى يفتح لمشاعرنا الأبواب. لذا بمجرد أن…

قراءة المزيد

د. نبيل القط يكتب: كيف تجدين زوجك المستقبلي؟

  نحن في عام 2017 بالفعل، جرت مياه كثيرة منذ كانت الطريقة الوحيدة للزواج، هي عن طريق غرفة الصالون، حيث يتقدّم شاب لخطبة فتاة لا يعرف عنها شيئاً إلا اسمها وعائلتها، وبالمثل لا تعرف عنه الفتاة شيئاً إلا اسمه وما يملُك، فخلال الأربعين عاماً الماضية، تحرّكت الأسر المصرية من الريف إلى المدن، وإلى الخليج أو…

قراءة المزيد

نوران الصادق تكتب: عن الحب والثورة

الثورة، تمامًا كحب المراهقين، مكتظة بالحماس والحيوية. بدأت بأغانٍ جديدة، أصبحت أغنياتنا. نغماتها متسارعة ولكن دقات قلوبنا أسرع. نظن أن ثورتنا غير باقي الثورات وأننا قادرون على هزيمة الظروف وأن السكوت والظلام لن يسيطر على بيتنا يومًا. خرجنا ضاحكين وكأن ليس في الدنيا من له قوتنا وطاقتنا وكأن شوارع مدينتنا بالحق تنتمي لنا. نظرات آبائنا…

قراءة المزيد

محمد عبد المنعم يكتب: شيطان العرب ودماؤنا التى لا تجف

ما يزيد عن ألف سنة الآن ودماؤنا العربية لا تجف، ألم يمل الشيطان من رؤية دمائنا مسفوكة هنا وهناك، ألم يرعبه صرخة أم على ولدها، أليس لديه أدنى شرف ليترك فتاة تُغتصب أمام ضحكات الغزاة. ما أدهشني أن الشيطان أجابنى بأنه بريء من دمائنا العربية ومضى. مضى وتركنى بسؤال بلا إجابة: لماذا أرتضى السلام أن…

قراءة المزيد

عمر عبد الله يكتب: إحتفالًا بقدوم صلاح.. أم استغلاله بالشكل الأمثل؟

بطريقة ملفتة للانتباه، قام الحساب الرسمي لنادي ليفربول الإنكليزي بوضع صورة لاعب كرة القدم المصري \”محمد صلاح\” على غلاف الحساب بعد اكتمال صفقة انتقاله من نادي روما الإيطالي لأصحاب الآنفيلد. منذ بضعة أشهر وبعد وصول جناح الفريق المصري رمضان صبحي لاعب الأهلي المصري ومنتخب مصر إلى نادي ستوك سيتي الإنجليزي في صفقة انتقال من النادي…

قراءة المزيد
Back To Top