مينا ساهر يكتب: التحرش في مصر عام ١٩٠٠!
في أعقاب أي واقعة مؤسفة مثل حادث التحرش الجنسي بفتاة الزقازيق الأخير، تنتشر البكائيات على الزمن المسخ الذي نعيشه، وتلوك الأفواه علكة التبريرات الباهتة والنداءات المكررة عن تفعيل القانون وحجب المواقع الإباحية ورتق الخطاب الديني، لمواجهة هذا الطارئ. ويؤمن الجميع أن الحادث غريب على طبيعتنا ويتبارى المحللون في كشف مصدر الإشعاع البرئ. رغم أن القارئ…