مينا ساهر يكتب: التحرش في مصر عام ١٩٠٠!

في أعقاب أي واقعة مؤسفة مثل حادث التحرش الجنسي بفتاة الزقازيق الأخير، تنتشر البكائيات على الزمن المسخ الذي نعيشه، وتلوك الأفواه علكة التبريرات الباهتة والنداءات المكررة عن تفعيل القانون وحجب المواقع الإباحية ورتق الخطاب الديني، لمواجهة هذا الطارئ. ويؤمن الجميع أن الحادث غريب على طبيعتنا ويتبارى المحللون في كشف مصدر الإشعاع البرئ. رغم أن القارئ…

قراءة المزيد

عمر عبدالله يكتب: بُني الطغيان على خمس

الاستبداد آفة الدول دائمًا. أخطبوط يمسك بكل ما للوطن من أذرع، إعاقة جبارة لا تقوى على إضعافها إلا ابتسامات الشهداء ودعوة طفل في الخامسة ماتت أمه فجأة بعد اختفاء أبيه.   ضعف كلي أو عجز جزئي:   ليقنعك الطاغية بأنك تحتاج له، يحاول أن يخبرك طوال الوقت بأنك ضعيف، هزيل وتحتاج للمساعدة. يريد دائمًا إيهامك…

قراءة المزيد

إيمان ماهر منسي تكتب: نحو مدينة فاضلة عنوانها الثقافة والفنون

تلعب الثقافة والفنون كلاهما دورا هاما بل جوهريا فى تنشئة أجيال ومجتمعات على درجة عالية من التقدم العلمى والرقى الفكرى. وتكمن أهمية الفنون فى إشباع الرغبات الروحية: فالفنون هى إفراز لثقافة المجتمع، ومن ثم فإن ثقافة المجتمع هى صورة عكسية أو مرآة لهذه الفنون. وعليه فإنه يجب غرس حب الثقافة والفنون فى المجتمع بصفة عامة…

قراءة المزيد

مروة شومان تكتب: دوامات الهوية في المدرسة الألمانية

يتسابق أولياء الأمور في مصر على إلحاق فتياتهم بإحدى المدارس الألمانية في مصر.. تلك المدارس التي تتمتع بسمعة جيدة تعليميا وتربويا وأخلاقيا، فهي في أغلب الحالات تدار من قبل راهبات تحت إشراف من الحكومة الألمانية. يسعى الأهل إلى عدة مزايا، منها تعلم اللغة الألمانية وإجادتها بشكل يماثل إجادة اللغة الأم، الحصول على شهادة الثانوية العامة…

قراءة المزيد

سلمى البهي تكتب: علي إسماعيل ونبيلة قنديل.. من آيات ثنائيات الإبداع

يميل المستمع /المشاهد –أو جمهور العمل الفني أو غير الفنى بشكل عام –إلى الثنائيات؛ أب وابنه، أو صديقين، أو محبين! بل من الأفضل أن يجمع بين الثنائي قصة حب فينتج عن هذا عمل فني (أو غير فنى) غزير العاطفة حتى وإن كانت مسرحية درامية تجسد الكراهية بأقسى المشاهد. حتى وإن كانت أغنية وطنية لا تحتاج…

قراءة المزيد

مي فرج تجري حوارا مع الموسيقي شريف جلال

أجرت الحوار: مي فرج لم أواجه على مدار كتاباتي صعوبة في اختيار الألفاظ التلقائية التي تعبر عن انطباعي حول الشخصية وفكرة الطموح التي أعبر عنها، كصعوبة ترجمتي للشخصية محل الحديث بل والتأمل اليوم. بالفعل -كما لو كنت مخرجة لعمل فني- فكان بالنسبة لي دوما الإحساس القوي بالشخصية سببا مقنعا ودافعا محترفا لترجمة جمال القصة التي…

قراءة المزيد

مروة شومان تكتب: سباق الموت

قد تظن للوهلة الأولى أن العنوان يشير إلى اسم لعبة في الملاهي أو فيديو جيم مثيرة ومليئة بالمغامرات الخطرة أو على الأقل اسم مسلسل تركي أو هندي، ولكنه للأسف الشديد ليس اسما لأعمال ترفيهية أو أدبية ولكنه سباق حقيقي للفوز بالجنة إذا كنت تدين بالديانة الإسلامية أو الفوز بالسما والتنعم بأحضان القديسين إذا كنت تدين…

قراءة المزيد

علا غالي تكتب: منظمات المجتمع المدني تحت التهديد

لا يمكن لأي قوة اقتصادية في العالم أن تتخلى عن مجهودات منظمات المجتمع المدني ودورها في تنمية المجتمع. ولا تكف الدول عن تحفيز القطاع الخاص بالتسهيلات وإصدار قوانين الإعفاءات الtضريبية لتشجيعه على القيام بدوره. وفي دولة كالولايات المتحدة تمتد مساهمة المجتمع المدني ليس فقط لجميع مجالات الحياة في أمريكا، لكن أيضا لدعم دول أخرى والتي…

قراءة المزيد

د. محمد شوشان يكتب: ده إحنا "جهلة" أوي يا سيد

\”المدارس\” رسم الدخان خيطا رفيعا رقص ومال بفعل نسمات الليل الساكن، ظل يعلو حتى عانق السقف ومكث بالأعلى كالسحاب، ودع السيجارة المنسية تحته على حرف الطاولة تحترق لأجله فخلفت عمودا من الرماد الواهن الذي سقط وتكوم على الأرض في منظر قذر بغيض. بجانب السيجارة استلقت رأسي التي غفت على الطاولة بكافيتريا المستشفى. انتبهت حينما تكلم…

قراءة المزيد

إيمان عادل تكتب: يا ساتر ع اللي عارفين دول!

فجأة جاء رد فعلي كرد فعل هاني رمزي فى مسرحية \”كده أوكيه\” على أحمد السقا عندما كان ينصحه بشراء مجلة \”ما تزوقينى يا ماما\” وجملته منفعلًا على حادث نقل مكان كبد الإنسان! مين اللى نقل مكان الكبد؟ اللي ماسكين الكبد. اللى ماسكين الكبد؟ يا ساتر على ماسكين دول! كل يوم تنهال علينا مقالات واقتباسات وبوستات…

قراءة المزيد
Back To Top