د. محمد شوشان يكتب: حكاية "الحنطور والبلبل"

\”مهما قد تبدو الحياة بائسة، هناك دائما شيء يمكنك فعله والنجاح به. أينما توجد حياة، يوجد أمل\” ستيفن هوكينغ تعرف زمان وأنا صغير، كنت بروح المدرسة بحنطور. في مدينتي الصغيرة قبل غزو التاكسيات ومن بعده التكاتك، كان الحنطور وسيلة مواصلات البهوات النموذجية. أتذكر جيدا عم دسوقي سائق الحنطور الطيب بجلبابه الداكن الذى يدارى اتساخات المهنة…

قراءة المزيد

أميرة الشربيني تكتب: La la land.. اتبع حلمك ولا تتخل عن حبيبك

الأفلام الغنائية الاستعراضية لها جمهورها الخاص، وقد لا تستهوي جميع أنواع المشاهدين. لكن هؤلاء الذين يستمتعون بمشاهدتها أمثالي، تصيبهم حالة مبالغ فيها من النشوة تنقلهم من على مقعد السينما إلى داخل الصورة الكبيرة المواجهة. فالفيلم الاستعراضي تجسيد حي لعملية مزج خاصة لعدة أنواع من الفنون معا، فالموسيقى تتناغم مع الأداء التمثيلي مع الصورة الراقصة ويجب…

قراءة المزيد

محمد تركي يكتب: المعادلة الصعبة والخديعة الكبرى.. رحلتك من الطفولة إلى القبر

هي المعادلة صعبة جدًا أصلها في بلد كل حاجة ماشية فيها غلط. من وأنت صغير بتتحط قدام اختيارين، تذاكر علشان تنجح ولا تلعب؟ وأنت كطفل هتختار اللعب فبيجبروك تذاكر، فبتكره المذاكرة ويضيع منك وقتك ما بين ٨ حصص في المدرسة و٨ ساعات تعمل الواجب وتذاكر والباقي تنام وتاكل. تكبر شوية، فتدخل إعدادي سن البلوغ والإحساس…

قراءة المزيد

رامي يحيى يكتب: المواطن زملكاوي

في الأزمان الغابرة. أيام التليفون الأرضي، حيث حميد الشاعري وشنب هشام عباس، حين كانت الخيالات الجنسية للفتيات تتمحور حول راغب علامة، وللفتيان لا تخلو من الفاتنة صفاء السبع، في عصر القمصان الفيسكوز والجيبات المشجرة. في ذلك الزمن البِكر. قبل ما نعرف أن الله قد خلق الإنترنت، حين كانت النستولوجيا ذات نفسها لسه شباب، في ذاك…

قراءة المزيد

د. إيهاب أبو رحمة يكتب: من الآخر.. دكتور ولا مش دكتور؟!

وكأن مصرنا المحروسة انتهت من كل مشكلاتها، وكأن المنظومة الصحية في مصر تعافت تمامًا من أزماتها وأصبح كل شغلنا الشاغل هو هل الصيدلي وخريجو كليات العلاج الطبيعي دكاترة أم لا؟ وهل لقب دكتور من الأساس يستحقه حتى خريجي كليات الطب البشرى أنفسهم من عدمه! أم أنه وفقط لحاملي شهادة الدكتوراه في كافة المجالات؟ للتوضيح فقط،…

قراءة المزيد

محمد صالح يكتب: مصرع جلينكا

(1) ولد المؤلف الروسي الشهير ميخائيل جلينكا عام ١٨٠٤ في مقاطعة سمولينسكي في روسيا القيصرية، وتوفي عام ١٨٥٧ ودفن في العاصمة آنذاك بطرسبرغ. يبدو جلينكا من الوهلة الأولى مؤلفًا تقليديًا للغاية، وتبدو موسيقاه التي جاءت بعد كل من بيتهوفن (١٧٧٠-١٨٢٧) وشوبرت ( ١٧٩٧-١٨٢٨) ومعاصرة لشومان (١٨١٠-١٨٥٦)، بل وفاجنر (١٨١٣-١٨٨٣) أيضاً، وكأنها لم تتأثر بأي من…

قراءة المزيد

نادين يسري تكتب: وفي الختام

انتهى العام ٢٠١٦، ومن المفترض أن توضع نقطة النهاية للقصة التي كان يسردها، لكن القصة لم تنتهِ بعد. لم تنتهِ قصصه المرعبة ولا تلك المضحكة المبكية. كان عامًا متفردًا بكل المقاييس. قُتل فيه الحلم أمام أعيننا آلاف وآلاف المرات، ومع كل بصيص أمل كنا نراه، فوجئنا بصفعة تأتينا من حيث لا ننظر. كان عامًا متفردًا…

قراءة المزيد

كريم فوزي يكتب: مكتبة الكرامة

المشهد الأول: منذ حوالى سنتين، ومع بدايه ولعى بالقراءة وعدم توافر المال الكافى لشراء الكتب، كان قرار الذهاب إلى مكتبة الجامعة، هو القرار الأنسب لىِّ، كانت الفكرة المُسيطرة علىِّ هى التواجد في مكان يحتوى على الكثير من الكتب. لكن فى جامعه حلوان كان الأمر يختلف قليلًا، فالمكتبة المركزية لا تعنى الإطلاع أو البحوث العلمية أو…

قراءة المزيد

نوران الصادق تكتب: كن إنسانًا.. أو كن ناجحًا

الإنسانية سيئة؛ تتعارض دومًا ويوميًا مع كل نجاح وميزة شخصية. سماعك لمشاكل أصدقائك كثيرًا، سيحبطك، لن تنتج، لن تستطيع طلب إجازة إضافية هذا العام. إذا أوقفت سيارتك فجأة في منتصف الطريق لتفادي كلبًا عابرًا، حتمًا ستصطدم بسيارة أخرى من خلفك. خطأك.. ستدفع ثمنه ولن تتمكن من دفع إيجار هذا الشهر. تقف لتساند سيدة عجوز حتى…

قراءة المزيد

علي خيري يكتب: البصاصون

هي مهنة صاحبها مكروه من الشعب، محتقر من السلطان، وإن كان الأخير لا يستغنى عنه طالما كان مستبدا، مقولة الحيطان لها آذان لم تبتدع إلا توقيا منه، وبعدا عن دسائسه. ألم تعرفه إلى الآن، إنه البصاص، جاسوس الحاكم، ومرهب الشعوب، ومبتز الأغنياء، يصنعه الحاكم المستبد على عينه، ولا ينام إلا وفي يده تقاريره، إذا انتشر…

قراءة المزيد
Back To Top