د. محمد شوشان يكتب: حكاية "الحنطور والبلبل"
\”مهما قد تبدو الحياة بائسة، هناك دائما شيء يمكنك فعله والنجاح به. أينما توجد حياة، يوجد أمل\” ستيفن هوكينغ تعرف زمان وأنا صغير، كنت بروح المدرسة بحنطور. في مدينتي الصغيرة قبل غزو التاكسيات ومن بعده التكاتك، كان الحنطور وسيلة مواصلات البهوات النموذجية. أتذكر جيدا عم دسوقي سائق الحنطور الطيب بجلبابه الداكن الذى يدارى اتساخات المهنة…