محمد محمود يكتب: "مولانا".. الإغواء الأخير لإبراهيم عيسى!

في قالب منمق تنقصه الخبرة جاء فيلم \”مولانا\” سيناريو وإخراج مجدي أحمد علي وحوار إبراهيم عيسى عن رواية الأخير الشهيرة، من اللحظة الأولى عمد صناع الفيلم إلى خلق عوالم جديدة تشعر بها تجتذبك حين تبدأ المشاهدة، بدايات خاطفة كان لابد لها أن تنتهي أسفًا كما هي طبيعة الحياة. حاتم الشناوي: في أميز أدوار عمرو سعد…

قراءة المزيد

مي سعيد تكتب: وصايا مؤنثة

يربكنا المجتمع، نعم أعلم ذلك فمنظومة العادات والتقاليد قد صاغت واقعا مؤلما للنساء يشككهن دائمًا فى ما لهن من حقوق ويرفع فى المقابل سقف ما عليهن من واجبات ليدسها بين ضلوعهن فيصرن هن أول من يتنازلن عن حقوقهن الأصيلة ظنًا منهن بأنها ليست ملكهن، يحاول المجتمع طوال الوقت أن يسطح مفاهيم الحقوق حتى يدهس الأفكار…

قراءة المزيد

علي خيري يكتب: جوع من نوع جديد

الجوع وما أدراك ما الجوع، هو كائن جبار لطالما دك عروشا ظن راكبوها أنهم بمأمن من أيدي الشعوب التي تتحول لقوة باطشة إذا وقعت تحت سطوته، نُسبت إليه العديد من الثورات والفورات، أتهمه الكثير من الناس بالكفر، فقالوا إن الجوع كافر، وبرروا لمن يتلبسهُ الجوع جميع الأفعال، حتى الشرع حكم بإعفاء السارق من حد السرقة…

قراءة المزيد

خضر سمعان يكتب: التنجيم.. بين فكيّ التاريخ والإرادة

فجر سنة جديدة طلّ علينا، يحمل في طيّاته مستقبلا جديدا ممتلئا بأحداث ومواقف تجري في ميادين هذه الفانية. سنة سارة خيرّة للبعض، يولد فيها مواليد جدد ويرتقي أناس على سلم الأعمال، ينجح كثيرون ويتخرّجون من جامعاتهم، يسافرون وتفتح أمامهم أفق جديدة، يكلّلهم تاج الصحة وتغمر السعادة جنبات بيوتهم وعائلاتهم وأحبّائهم؛ لكنّها للأسف لا تخلو للبعض…

قراءة المزيد

مروة سامي تكتب: بطاقة الهوية

زغاريد تزلزل الأجواء. طلقات نارية تمزق أحشاء السكون وترعب الطيور الغافية، أصوات مختلطة تعبر عن فرح مشترك، دقات طبول ومزامير تؤكد جميع ما سبق، ضوضاء تعلن عن حدث ما، هناك مجموعة من البشر يحتفون به ويشعرون بزهو غير عادي. سبقت هذه الضوضاء صرخات وآلام وآهات ودماء، دماء مخاض سيليها إراقة دماء أخرى، لحيوان بريء لا…

قراءة المزيد

د. محمد شوشان يكتب: الحوافز لسه منزلتش.. الطبيب المقيم

(على كل حال لا أعرف مهنة أخرى تتعامل مع الإنسان في حضيض ضعفه ووهنه وخوفه مثل الطب، مهنة ترغمك على سماع آخر كلمات المحتضرين، وهلوسة الغائبين عن الوعي، مهنة ترغمك على أن ترى مشهد الموت الرهيب مرارًا) أحمد خالد توفيق ما إن فرغ قليلا في الساعات المتأخرة من تلك الليلة الباردة أثناء نوبتجية بالرعاية المركزة…

قراءة المزيد

أحمد بحار يكتب: متى يقتنع المواطن أن أفندينا هو الرجل الثاني؟

فور كل قرار تخرج به الحكومة على المواطنين في الشبكات الاجتماعية، تثور ثورة لا تهدأ، كيف لهم أن يفعلوا ذلك؟ هل لا يدركون أن قرارا كهذا سيؤدي إلى انهيار الدولة؟ سيؤدي إلى سقوط الدستور؟ إلى إفلاسها؟ ويبدأ المواطنون الإيجابيون، في وضع التصورات اللازمة للنهوض بالسياحة، لمواجهة الإرهاب، لتعديل القانون، ثمة روح إيجابية مازالت تتنفس في…

قراءة المزيد

ممدوح رزق يكتب: (ديزي ميلر).. طفلة (هنري جيمس) الغامضة

ربما تمثل (ديزي ميلر) النموذج الأنثوي الأكثر عدائية للأمان الذكوري. في روايته التي ترجمها (زكي الأسطة)، وصدرت عن دار (الحوار)؛ خلق (هنري جيمس) فتاة متجردة من الهويات الأخلاقية المألوفة، والتي تضمن عادة لخطوات الرجال التحرك نحو ما يُعتقد أنها الاتجاهات الصحيحة للامتلاك. كائن أشبه بطيف بشري يراوغ الرومانتيكية والمجون، ويضيئه خليط مقلق من الرقة واللامبالاة…

قراءة المزيد

دينا ماهر تكتب: عزيزتي مي

في ليالي وحدتي الطويلة أذهب لغرفة أمي قبل النوم، أحدثها عن أشياء عشوائية رغبة في الشعور بالدفء والونس والمشاركة. أمي التي هي جمهوري الوحيد في الليالي الموحشة لا تعلم أنني لا يضايقني انشغالها عما أقوله ونظراتها المختلسة للتلفاز، لأن ما أقوله قطعًا أقل تشويقًا من المسلسل، لكنني أتحجج بإهمالها لما أقوله وأذهب للنوم.. أنا أفهم…

قراءة المزيد

ماجدة خير الله تكتب: "مولانا".. واللعب ع المكشوف بين رجال الدين والأمن

من الصعوبة بمكان، أن تشاهد أحداث فيلم يعتمد حواره على ما هو مطروح فى الواقع اليومى بين الناس أو فى البرامج التليفزيونية، ومع ذلك تجد متعة وشغفا فى المتابعة، يتهم البعض فيلم \”مولانا\” بالمباشرة، ولكن هل طرح قضايا وأحداث عايشناها بشكل ما، يحتاج إلى لف ودوران، أو مواربة؟ أصحاب هذا الرأى لم يشاهدوا على سبيل…

قراءة المزيد
Back To Top